الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ
فِي الْمُحَرَّمِ، غَزَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَجْدًا، يُرِيدُ غَطَفَانَ. وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ عُثْمَانَ. فَأَقَامَ بِنَجْدٍ صَفَرًا كُلَّهُ، وَرَجَعَ مِنْ غَيْرِ حَرْبٍ. قَالَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ [1] .
وَأَمَّا [2] الْوَاقِدِيُّ فقال:
[26 ب] كَانَتْ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، وَأَنَّ غَيْبَتَهُ أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا.
ثُمَّ رَوَى عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنِ التَّابِعِينَ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، وَغَيْرِهِ، قَالُوا: بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ، مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ، بذِي أَمَر [3] ، قَدْ تَجَمَّعُوا يُرِيدُوَن أن يصيبوا من أطراف المسلمين [4] .
[1] سيرة ابن هشام 3/ 136 وانظر: تاريخ خليفة 65 وتاريخ الطبري 2/ 487.
[2]
في الأصل: (وقال) . والتصحيح من ع.
[3]
ذو أمر: (بلفظ الفعل من أمر يأمر) قال الواقدي: هو من ناحية النخيل، وهو بنجد من ديار غطفان (معجم البلدان 1/ 252) وقيل: واد بطريق فيد إلى المدينة على نحو ثلاث مراحل من المدينة بقرية النخيل (وفاء ألوفا 2/ 249) .
[4]
الواقدي: كتاب المغازي (1/ 193) .