الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن ثابت، أحد بني عَمْرو بْن عَوْف. والحارث بْن حاطب، وعُرْوة بْن مُرّة [1] .
وأوس بْن القائد [2] . وأنيف بْن حبيب. وثابت بْن أثلة [3] . وطلحة [4] .
وعمارة بْن عُقبة الغِفَاريّ.
وقد تقدّم: عامر بْن الأكْوع، ومحمود بْن سَلَمَةَ. والأسود الراعي.
وزاد عَبْد الملك بْن هشام [5]، فقال: مَسْعُود بْن ربيعة، حليف بني زُهرة وأوس بْن قَتَادَة الأنصاريّ.
وزاد بعضهم فقال: ومبشّر بْن عَبْد المنذر، وأبو سُفْيَان بْن الحارث [6] وليس بالهاشميّ.
قدوم جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب ومَن معه
خ، م [7] قَالا: ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي بُرَيْدٌ عَنْ [8] أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ:
[1] في السيرة «عروة بن سراقة» وهو: عروة بن مرة بن سراقة. كما في الإصابة 2/ 477.
[2]
في الأصل: القائف، تصحيف. وقد اختلف في اسم أبيه فقيل الفائد والفاتك والفاكه. انظر ترجمته في أسد الغابة (1/ 174) والإصابة (1/ 86) .
[3]
في الأصل: أيلة. والتصحيح من ترجمته في أسد الغابة (1/ 265) . والإصابة (1/ 190) وسيرة ابن هشام 4/ 49.
[4]
ورد في أسد الغابة والإصابة غير منسوب. وفي شرح أبي ذرّ أنه «طلحة بن يحيى بن مليل بن ضمرة» .
[5]
سيرة ابن هشام 4/ 49.
[6]
تاريخ خليفة 84.
[7]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر. 5/ 79- 81 وصحيح مسلم (2502) كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جعفر بن أبي طالب إلخ.
[8]
في الأصل (بن) . خطأ تصحيحه من الصحيحين وتهذيب التهذيب. وهو بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري 1/ 431 رقم 795 أما أبو بردة الّذي يروي عنه فهو عمرو بن يزيد التميمي الكوفي (التهذيب 8/ 119 رقم 200) .
بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ، فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ، أَنَا وَأَخَوَانٌ لِي أَنَا أَصْغَرُهُمُ، أَحَدُهُمَا أَبُو رُهْمٍ، وَالآخَرُ أَبُو بُرْدَةَ، إِمَّا قَالَ:
بِضعٌ، وَإِمَّا قال: في ثلاثة، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي. فركبنا سفينة، فألقتنا سَفِينَتَنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ. فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ. فَقَالَ جَعْفَرٌ. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعثنا وَأَمَرَنَا، يَعْنِي بِالإِقَامَةِ، فَأَقِيمُوا مَعَنَا، فَأَقَمْنَا مَعَهُ، حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ فَتَحَ خَيْبَرَ. فَأَسْهَمَ لَنَا، وَمَا قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ شَيْئًا إِلا لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ، إِلا أَصْحَابَ سَفِينَتِنَا، مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ، قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ.
قَالَ: فَكَانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ.
قَالَ: وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم زَائِرَةً [72 أ] وَقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إِلَى النَّجَاشِيِّ. فَدَخَلَ عُمَرُ عَلَى حَفْصَةَ وَأَسْمَاءُ عِنْدَهَا، فَقَالَ عُمَرُ حِينَ رَأَى أَسْمَاءَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ:
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ. قَالَ عُمَرُ: آلْحَبَشِيَّةُ هَذِهِ؟ آلْبَحْرِيَّةُ هَذِهِ؟ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، نَحْنُ أَحَقُّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَتْ، فَقَالَتْ كَلِمَةً:[كَذَبْتَ][1] يَا عُمَرُ! كَلا وَاللَّهِ، كُنْتُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُطْعِمُ جَائِعَكُمْ وَيَعِظُ جَاهِلَكُمْ، وَكُنَّا فِي دَارِ- أَوْ أَرْضِ- الْبُعَدَاءِ، أَوِ الْبُغَضَاءِ، بِالْحَبَشَةِ، وَذَلِكَ فِي اللَّهِ تَعَالَى وَفِي رَسُولِهِ. وَايْمُ اللَّهِ لا أَطْعَمُ طَعَامًا وَلا أَشْرَبُ شَرَابًا حَتَّى أَذْكُرَ مَا قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَنَحْنُ كُنَّا نُؤْذَى وَنَخَافُ وَسَأَذْكُرُ لَهُ ذَلِكَ وَأَسْأَلُهُ. فَلَمَّا جَاءَ قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ عُمَرَ قَالَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ:«لَيْسَ بِأَحَقَّ بِي مِنْكُمْ، لَهُ وَلأَصْحَابِهِ هِجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَكُمْ أَنْتُمْ- أَهْلَ السَّفِينَةِ- هِجْرَتَانِ» . قَالَتْ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ يَأْتُونِي أَرْسَالا، يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ. مَا مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ هُمْ به
[1] سقطت من الأصل، ع: وزدناها من صحيح مسلم.
أَفْرَحُ وَلا أَعْظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ مِمَّا قَالَ لهم رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو بُرْدَةَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى وَإِنَّهُ لَيَسْتَعِيدُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنِّي. وَقَالَ: لَكُمُ الْهِجْرَةُ مَرَّتَيْنِ، هَاجَرْتُمْ إِلَى النَّجَاشِيِّ وَهَاجَرْتُمْ إِلَيَّ [1] .
وَقَالَ أَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الْحَبَشَةِ تَلَقَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا أَرَى [2] بِأَيِّهِمَا أَفْرَحُ، بِفَتْحِ خَيْبَرَ أَمْ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ [3] وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: عَنْ أَجْلَحَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ. وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: ثنا الزُّهْرِيُّ، أنه سمع عنبسة بن سعيد القرشيّ [يحدّث][4] عن أبي هريرة، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بخيبر حين افتتحها، فسألته عن أَنْ يُسْهِمَ لِي. فَتَكَلَّمَ بَعْضُ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ: لا نُسْهِمُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقُلْتُ: هَذَا قَاتِلُ ابْنِ قَوْقَلٍ [5] . فَقَالَ، أَظُنُّهُ ابْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: يَا عَجَبِي لِوَبْرٍ قَدْ تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قُدُومِ ضَالٍّ [6] يُعَيِّرُنِي بِقَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَكْرَمَهُ اللَّهُ عَلَى يَدِي، وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيْهِ.
لَفْظُ د [7] ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، لَكِنْ قَالَ: مِنْ قُدُومِ ضَأْنٍ [8] .
وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عن الزّهري، أخبرني عنبسة
[1] انظر البداية والنهاية 4/ 205، 206.
[2]
في سيرة ابن هشام 4/ 52 «ما أدري» .
[3]
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 22/ 100 والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/ 211 من غير هذا الطريق وبلفظ مختلف.
[4]
سقطت من الأصل، وأثبتناها من ع وسنن أبي داود.
[5]
هو النعمان بن قوقل الأنصاري الصحابي، قتله أبان يوم أحد. (الإصابة 3/ 564 رقم 8755) .
[6]
في صحيح البخاري 5/ 82 قال أبو عبد الله الضالّ السّدر.
[7]
سنن أبي داود: كتاب الجهاد، باب فيمن جاء بعد الغنيمة لا سهم له (2/ 67) .
[8]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر (5/ 82) .
ابن سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرُ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَانَ عَلَى سَرِيَّةٍ قِبَل نَجْدٍ، فَقَدِمَ أَبَانُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِخَيْبَرَ بَعْدَ فَتْحِهَا، وَإِنَّ حُزُمَ خَيْلِهِمْ لَلِيفٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَقْسِمْ لَهُمْ.
فَقَالَ أَبَانٌ: أَنْتَ بِهَذَا يَا وَبْرُ تَحَدَّرُ مِنْ رَأْسِ ضَالٍّ [1] . فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَانُ، اجْلِسْ، فَلَمْ يَقْسِمْ لَهُمْ.
عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ، فَقَالَ: وَيُذْكَرُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ [2] . وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب [72 ب] قَالَ: كانت بنو فزارة ممّن قدِم أهل خيبر ليُعِيُنوهم. فراسلهم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لا يعينوهم، وسألهم أن يخرجوا عَنْهُمْ، ولكم من خيبر كذا وكذا. فأَبَوا عَلَيْهِ. فلما فتح الله خيبرَ، أتاه من كَانَ هنالك من بني فزارة، قَالَوا:[اعْطِنا][3] حظَّنا الَّذِي وعدْتنا. فقال: «حظّكم» ، أو قَالَ لكم ذو الرقيبة- جبل من جبال خيبر- قَالُوا: إذًا نقاتلك. فقال: «موعدكم جَنَفَاء» . فلما سمعوا ذَلِكَ هربوا. جنفاء ماء من مياه بني فزارة.
وقال خ [4] ، ثنا مكّي بْن إِبْرَاهِيم، نا يزيد بْن أَبِي عُبَيْد قَالَ: رَأَيْت أثر ضربة فِي ساق سَلَمَةَ فقلت: يا أَبَا مُسْلِم، ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يومَ خيبر، فقال النّاس: أصيب سَلَمَةَ، فأتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَنَفَثَ فيها ثلاث نَفَثَاتٍ، فما اشتكيتها حتى السّاعة.
[1] ويروى: من رأس ضأن كما تقدّم، والضأن: قيل هو جبل بهذا الاسم، وقيل هو الغنم. كأنّه يعرّض بأبي هريرة لقوله: لا تقسم لهم.
[2]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر (5/ 82) .
[3]
في الأصل: أحظنا. والتصحيح من معجم البلدان (جنفاء) وقد أورد الحديث بتمامه من رواية موسى بن عقبة التي هنا. وجنفاء: موضع في بلاد بني فزارة، وموضع بين خيبر وفيد، ذكرهما ياقوت 2/ 172 ونسب إليه السمهوري (2/ 283) قوله عن الموضع الثاني أنه هو الّذي وقع ذكره في غزوة خيبر. وليس في المطبوع ما يشير إلى ذلك.
[4]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر. (5/ 75، 76) وعيون الأثر 2/ 142.
وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَاقْتَتَلُوا. فَمَالَ كُلُّ فَرِيقٍ [1] إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لِلْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً [2] إِلا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ [3] . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» . فَقَالُوا:
أَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: وَاللَّهِ لَا يَمُوتُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ أَبَدًا، فَاتَّبَعَهُ حَتَّى جُرِحَ، فَاشْتَدَّتْ جِرَاحَتُهُ وَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ سَيْفَهُ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ. فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ، قَالَ:«وَمَا ذَاكَ» ؟
فَأَخْبَرَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّ الرَّجُلَ لِيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَإِنَّهُ لِمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [4] .
وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ [5] مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبِ [6] بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خيبر، فَقَالَ لِرَجُلٍ، يَعْنِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ. فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سهل بن سعد.
[1] في صحيح البخاري «قوم» بدل «فريق» .
[2]
الشاذ: هو الّذي يكون مع الجماعة ثم يفارقهم. والفاذّ هو الّذي لم يكن قط قد اختلط بهم والتأنيث فيهما باعتبار النفس والتاء للوحدة (شرح الكرماني) .
[3]
في صحيح البخاري زيادة: «فقيل يا رسول الله ما أجزأ أحد ما أجزأ فلان» .
[4]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر 5/ 76 وصحيح مسلم (112) كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه إلخ.
[5]
صحيح البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر. (5/ 74، 75) .
[6]
في الأصل: سعيد، تحريف تصويبه من صحيح البخاري ومن ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 351) .