الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويُسمّى أيضًا عبد الصّمد [1] .
وُلِد بالرَّيّ ونشأ بها، وكتب الكثير بخطّه المتقن الصّحيح.
سمع: أبا عليّ بن المُذْهِب، والتَّنُوخيّ، والجوهريّ، وطبقتهم.
روى عنه: ابن بدران الحَلْوَائيّ [2] ، وأبو بكر المَرْوَزِيّ.
وسكن هَمَذَان.
50-
ظَفَر بن الدّاعي بن مهديّ بن حسن [3] .
السّيّد أبو الفضل العَلَويّ، من ذرّيّة محمد بن عمر بن عليّ بن طالب.
من أهل أسْتِراباذ.
سمع الكثير، وأملى [4] مدّة.
روى عن: والده، وحمزة السَّهْميّ، وإبراهيم بن مطرّف، وعلي بن أحمد ابن عبدان الأهوازي، وأبي بكر الحيري.
وأجاز له السهمي [5] .
مات في هذا الحدود بعد الثمانين.
روى عنه: عبد الله بن الفراوي، وعائشه بنت الصفار.
-
حرف العين
-
51-
عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بن غريب الخال [6] .
سمع: الحرفيّ [7] ، وعثمان بن دُوَسْت، وأبا عليّ بن شاذان.
[1] وكرّر المؤلّف اسمه ثانية: «عبد الصمد بن أحمد بن علي» .
[2]
الحلوائي: بفتح الحاء المهملة وسكون اللام. وهذه النسبة إلى عمل الحلواء وبيعها. (الأنساب 4/ 193) .
[3]
انظر عن (ظفر بن الداعي) في: المنتخب من السياق 270 رقم 883 (ذكر اسمه مطوّلا دون ترجمة) ، وفهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لابن بابويه 104 رقم 214، وأمل الآمل للحرّ العاملي 2/ 140، وروضات الجنات للخوانساري 4/ 148، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) لآقابزرك الطهراني 99، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 389 رقم 715.
[4]
في الأصل: «أملا» .
[5]
هو حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي صاحب تاريخ جرجان، المتوفى سنة 427 هـ.
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
الحرفي: بضم الحاء وسكون الراء وكسر الفاء. هذه النسبة للبقّال ببغداد ومن يبيع الأشياء التي
روى عنه: أبو غالب بن البنّاء، وابنه سعيد بن البنّاء، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ.
52-
عبد الرحمن بن الأستاذ أَبِي القَاسِم عَبْد الكريم بْن هَوَازن [1] .
أَبُو منصور القُشَيْريّ النَّيْسابوريّ.
كان صالحًا عابدًا، سمع: عبد الرحمن بن حمدان النّصروييّ [2] ، وأبا عبد الله بن باكُوَيْه بنَيْسابور، وأبا الطّيّب الطَّبَريّ، وجماعة ببغداد.
روى عنه: أبو الأسعد هبة الرحمن، وأبو حفص عمر الفَرغوليّ [3] .
وتُوُفّي بمكّة هذه السّنة [4] .
53-
عبد السلام بن منصور بن الياس [5] .
أبو الفتح الهَرَويّ.
تُوُفّي في جُمَادى الآخرة.
وتُوُفّي أخوه عبد البديع قبله بيوم.
54-
عبد الصّمد بن أحمد بن عليّ [6] .
[ () ] تتعلّق بالبزور والبقّالين. (الأنساب 4/ 112) .
[1]
انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الكريم) في: المنتخب من السياق 316، 317 رقم 1041، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 3/ 223، والعقد الثمين 5/ 379.
[2]
في الأصل: «النصروي» بياء واحدة، والصحيح ما أثبتناه عن (الأنساب 12/ 91) وفيه:
النصرويي: بفتح النون، وسكون الصاد المهملة والراء المضمومة وفي آخرها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها. هذه النسبة إلى نصرويه وهو في أجداد المنتسب.
[3]
الفرغولي: بفتح الفاء وسكون الراء وضم الغين المعجمة، هذه النسبة إلى فرغول، قرية من قرى دهستان. (الأنساب 9/ 278) .
[4]
وقال عبد الغافر الفارسيّ: وكان كتب بخطّه الفوائد وكتاب «حلية الأولياء» تصنيف أبي نعيم الأصبهاني، وغير ذلك. (المنتخب 317) .
وقال السبكي: «كان أبو منصور هذا جميل السيرة، ورعا، عفيفا، فاضلا، محتاطا لنفسه في مطعمه ومشربه وملبسه، مستوعب العمر بالعبادة، مستغرق الأوقات بالخلوة. سمع الكثير من والده.. ورد بغداد حاجّا في سنة إحدى وسبعين وأربعمائة وحدّث بها» . (طبقات الشافعية الكبرى 3/ 223) .
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
انظر عن (عبد الصمد بن أحمد) في: المنتخب من السياق 271 رقم 886 باسم «ظاهر بن أحمد» و 350، 351 رقم 161 باسم «عبد الصمد بن أحمد» ، والمنتظم 9/ 50 رقم 78
أبو محمد السَّلِيطيّ [1] النَّيْسابوريّ، المعروف بظاهر.
أصله رازيّ، كان أحد أئمّة الحفّاظ. نسخ الكثير بخطّه المتقن، ورحل فسمع: أبا عليّ بن المُذْهِب، وأبا طاهر الصّبّاغ، وأبا الطّيّب الطَّبَريّ، والجوهريّ.
وخرَّج للجوهريّ أمالي معروفة.
روى عنه: محمد بن بطّال بهَمَذَان، وعبد الواحد بن الفضل الفارَمْذِيّ [2] ، ومحمد بن أميرك.
إلّا أنّه أخذ كُتُب النّاس في نهْب البساسيريّ، وجمعَها، ولم ينفعه الله بها.
توفّي بنواحي هَمَذَان.
55-
عَبْد الواحد بْن عليّ بْن أَحْمَد [3] .
أَبُو الفضل الهَمَذَانيّ الكرابيسيّ [4] ، المعروف بابن يُوّغة الصُّوفيّ.
روى عن: ابن تُرْكان، وعليّ بن أحمد البيِّع، وسعد بن علويه، ومحمد بن علي بن خذاداذ، وجماعة.
قال شيرويه: شيخ الصوفية، صدوق. سمعتُ منه جمع ما مرّ له.
ومات في سلْخ ذي الحجّة. ومولده في سنة تسعين وثلاثمائة.
وقال السّمعانيّ: سمع أبا بكر بن حمدُوَيْه الطُّوسيّ، وأجاز له أبو بكر بن لال. ثنا عنه حمدان بن الحسن الضّرير، وأبو الفخر سعْد بن محمد الصُّوفيّ، وأبو المكارم عبد الكريم بن عبد الملك الكرابيسيّ.
وكان شيخ الصّوفيّة بهمذان.
[ () ](16/ 285 رقم 3600) ، والبداية والنهاية 12/ 135.
وقد تقدّم باسم «ظاهر بن أحمد» برقم (49) .
[1]
تقدّم التعريف بهذه النسبة.
[2]
الفارمذي: بفتح الفاء والراء والميم بينهما الألف وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى فارمذ، وهي قرية من قرى طوس. (الأنساب 9/ 218) .
[3]
انظر عن (عبد الواحد بن علي) في: التحبير في المعجم الكبير 1/ 245 رقم 156.
[4]
هذه النسبة إلي بيع الثياب.
56-
عبد الواحد بن عليّ [1] بن البَخْتَريّ [2] .
أبو القاسم.
بغداديّ مُقِلّ.
روى عن: أبي القاسم بن بِشْران.
كتب عنه: أبو محمد بن السَّمَرْقَنْديّ، وأخوه.
ومات في صَفَر.
57-
عَبْد الواحد بْن محمد بْن عُمَر [3] .
أبو زيد الطَّرَسُوسيّ.
مات في ربيع الأوّل.
58-
عَبْد الوهّاب بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريّا [4] .
أبو منصور الثّقفيّ النَّيْسابوريّ الأُطْرُوش [5] .
قال السّمعانيّ: شيخ ظريف، خفيف، أصمّ، صُوفيّ. سافر الكثير ولقي المشايخ. وتبرَّع بأنواعٍ من القُرَب من عمارة القبور، وإعادة الأسماء على مشاهد الأئمّة، واتّخاذ الأواني النّحاس للصُّوفيّة.
وسمع بخُراسان، والعراق. وكان يقرأ بنفسه لصَمَمَه.
حدَّث عن: أبي بكر الحِيريّ، وأبي عبد الرحمن السُّلَميّ، وأبي الحسن الطّرّازيّ، وأبي عليّ السِّخْتِيانيّ، وأبي عبد الله بن باكُوَيْه.
روى عنه: أبو عثمان العصائديّ، وأبو الوقت عبد الأوّل.
تُوُفّي في خامس رجب.
وقع لنا من طريقه مجلسا السُّلَميّ، وابن باكويه.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
البختري: بفتح الباء المنقوطة بواحدة من تحتها، وسكون الخاء المعجمة، وفتح التاء المثنّاة من فوقها بنقطتين وراء مهملة، وياء.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
انظر عن (عبد الوهاب بن أحمد) في: المنتخب من السياق 356 رقم 1178.
[5]
الأطروش: بضم الألف وسكون الطاء المهملة وضم الراء وفي آخرها الشين المعجمة. هذه اللفظة لمن بأذنه أدنى صمم. (الأنساب 1/ 305) .
59-
عُبَيْد الله بن عَمْرو بن محمد بن أبي عبد الرحمن [1] .
البَحِيريّ النَّيْسابوريّ.
قال عبد الغافر: هذا الشّيخ رقيق الحال في التَّزْكيّة والعدالة [2] .
سمع من: أبي عبد الله الحاكم، وعبد الله بن يوسف الأصبهاني، وجماعة.
تُوُفّي في تاسع ذي الحجّة وله خمسٌ وثمانون سنة وأيّام.
قلت: روى عنه: عبد الغافر، وغيره، والأمير أحمد بن محمد الفُراتيّ.
60-
عبد الكريم بن زكريّا بن سعْد بن عمّار [3] .
أبو محمد البخاريّ الخبازيّ البزّاز.
فقيه حافظ فاضل، يفهم الحديث.
سمع الكثير، وأملى عن: أبي نصر أحمد بن الحَسَن المَرَاجليّ [4] ، وحمزة بن أحمد الكَلاباذيّ [5] ، والحُسَين بن الخضر النَّسَفيّ، وطبقتهم.
وعنه: عثمان بن عليّ البَيْكَنديّ [6] ، وجماعة.
ولد سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
ومات في ربيع الأوّل.
61-
عليّ بْن أحمد بْن عليّ بن حنويه [7] :
[1] انظر عن (عبيد الله بن عمرو) في: المنتخب من السياق 297، 298 رقم 985.
[2]
عبارته في (المنتخب) : «أكبر أولاده من البيت المعروف المشهور بالعدالة والتزكية، وهذا رقيق الحال في العدالة، وأخوه الأصغر منه أقوى حالا وأحسن صيانة وحشمة وحرمة منه» .
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
المراجلي: بفتح الميم، والراء، وكسر الجيم بعد الألف، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى المراجل وعملها. وهي جمع مرجل. (الأنساب 11/ 220) .
[5]
الكلاباذي: بفتح الكاف والباء الموحّدة، وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى محلتين إحداهما محلّة كبيرة بأعلى البلد من بخارى يقال لها: كلاباذ. والثانية محلّة بنيسابور.
(الأنساب 10/ 506 و 509) .
[6]
البيكندي: ضبطها ابن السمعاني بفتح الأول وسكون الياء وفتح الكاف. وضبطها ياقوت بكسر الأول وفتح الكاف وسكون النون.
وهي نسبة إلى بلدة بين بخارى وجيحون على مرحلة من بخارى.
[7]
انظر عن (علي بن أحمد بن علي) في: الأنساب 9/ 220، 221، و «حنويه» : بفتح الحاء المهملة، والنون، والواو، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وهاء.
أبو الحسن الشّهرستانيّ الفاروزيّ [1] الكاتب.
سمع: اللّيْث بن الحسن اللَّيْثيّ بسَرْخَس، وأبا بكر الحِيريّ.
وصحِب: أبا عبد الله بن باكُوَيْه.
تُوُفّي في ذي القعدة عن مائة سنة.
62-
عليّ بن أبي نصْر المَنَاديليّ [2] .
أبو الحسن النَّيْسابوريّ الحافظ.
كان من نوادر الزّمان. جمع ما لم يجمعه غيره من أنواع العلوم، حتّى فاق أقرانه في القراءات، ومعرفة أسماء الرّجال، والمُتون، والطّبّ، وغير ذلك.
بالغَ الحافظ عبد الغنيّ في وصفه، وقال: ما رأيت أحسن ولا أصحّ من قراءته.
سمع من: أبي القاسم القُشَيْريّ، والفضل بن المُحِبّ، وطبقتهما.
ولم يتكهَّل ولم يبلغ أوان الرّواية.
قال عبد الغافر: لمّا عاد من بغداد سمعته يقول: ما استفدت من غيري في سفري، بل كلّ من لقيته استفاد منّي.
وقال لي: لست أطالع شيئًا مرّةً أو مرّتين إلّا وحفظته ولا أنساه. فُقِد من البلد ولا يدري ما تمّ له [3] .
63-
عليّ بن أبي يَعْلَى بن زيد بن حمزة [4] .
أبو القاسم الحسينيّ الدَّبَوسيّ [5] .
[1] الفاروزي: بفتح الفاء وضم الراء وكسر الزاي. هذه النسبة إلى فاروز وهي قرية من قرى نسا على فرسخ ونصف منها. (الأنساب) .
[2]
انظر عن (علي بن أبي نصر) في: المنتخب من السياق 392 رقم 1325، والمختصر الأول للسياق (مخطوط) ورقة 69 ب.
[3]
الموجود في (المنتخب) : «علي بن أبي نصر الصندوقي الصوفي، أبو الحسن، خادم الفقراء في دويرة أبي عبد الرحمن السلمي.. ولم يرو إلّا القليل لاشتغاله بالخدمة» .
[4]
انظر عن (علي بن أبي يعلى) في: الأنساب 5/ 275، 276، والمنتظم 9/ 50 رقم 79 (16/ 285، 286 رقم 3601) ، والكامل في التاريخ 10/ 181، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 6، 7، والبداية والنهاية 12/ 135.
[5]
الدّبوسي: بفتح الدال المهملة وضم الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها سين مهملة بعد الواو.
ودَبوسيّة: بلدة بقرب سَمَرْقَنْد.
كان من كبار أئمّة الشّافعيّة، متوحدًا متفرِّدًا في الفقه والأصول واللُّغة والنَّحو والنَّظر والجدل. وكان حسن الخَلْق والخُلُق، سمْحًا. جوادًا كثير المحاسن. قدِم بغداد، وولي تدريس النّظاميّة. تفقّه عليه جماعة من البغداديّين، ومن الغرباء.
وأملى ببغداد مجالس.
سمع: أبا عَمْرو بن عبد العزيز القنطريّ، وأبا سهل أحمد بن عليّ الأبِيوَرْديّ، وأبا مسعود أحمد بن محمد البَجَليّ.
روى عنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ، وأبو غانم مظفّر البَروجِرْديّ، ومحمد بن أبي نصر المسعوديّ المَرْوَزِيّ، وآخرون [1] .
تُوُفّي ببغداد في شعبان، وهو من ذرّيّة الحسين الأصغر بن زين العابدين
[ () ] هذه النسبة إلى الدبوسية، وهي بليدة من السغد بين بخارى وسمرقند. (الأنساب 5/ 273) .
[1]
طوّل ابن السمعاني في نسبه وساقه إلى الإمام عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رضي الله عنه. وقال: «كان متوحّدا في الفقه والأصول واللغة والعربية، وولي التدريس بالمدرسة النظامية، وكانت له يد قوية باسطة في الجدال وقمع الخصوم. وقد شوهد له مقامات في النظر ظهر فيها غزارة فضله.
وكان عفيفا كريما جوادا» . (الأنساب 5/ 275) .
وقال ابن النجار: كان من أئمة الفقهاء، كامل المعرفة بالفقه والأصول، وله يد قوية في الأدب وباع ممتد في المناظرة ومعرفة الخلاف. وكان موصوفا بالكرم والعفاف وحسن الخلق والخلق.
قدم بغداد في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وأربعمائة للتدريس بالمدرسة النظامية، فدرّس بها يوم الأحد مستهل جمادى الآخرة من السنة، ولم يزل على التدريس إلى حين وفاته.
وقال ابن السمعاني: سمعت من أثق به يقول تكلم الدبوسي مع أبي المعالي الجويني بنيسابور في مسألة فآذاه أصحاب أبي المعالي حتى خرجوا إلى المخاشنة، فاحتمل الدبوسي وما قابلهم بشيء، وخرج إلى أصبهان فاتفق خروج أبي المعالي إليها في إثره في مهمّ يرفعه إلى نظام الملك، فجرى بينهما مسألة بحضرة الوزير فظهر كلام الدبوسي عليه، فقال له: أين كلابك الضارية؟
وقال السبكي: وكان قد انتهت إليه رئاسة الشافعية مع التفنّن في أصناف العلوم وحسن المعتقد.
وقال عبد الرحمن بن الحسن بن علي الشرابي: أنشدنا أبو القاسم الدبوسي لنفسه:
أقول بنصح يا ابن دنياك لا تنم
…
عن الخير ما دامت فإنك عادم
وإن الّذي لم يصنع العرف في غنى
…
إذا ما علاه الفقر لا شك نادم
فقدّم صنيعا عند يسرك واغتنم
…
فأنت عليه عند عسرك قادم
(طبقات الشافعية الكبرى 4/ 6، 7) .
عليّ بن الحسين رضي الله عنه.
64-
عليّ بن محمد بن حسين ابن المحدِّث عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد [1] .
الإمام أبو الحسن البَزْدَوِيّ [2] النَّسَفيّ الزّاهد، صاحب التَّصانيف الجليلة، والمدرِّس بسَمَرْقَنْد.
تُوُفّي بكِسّ [3] في رجب.
قال السّمعانيّ: كان إمام أصحاب أبي حنيفة بما وراء النَّهْر، يُضْرب به المَثَل في حِفْظ المذهب. وطريقته مفيدة.
ظهر له الأصحاب. وهو أخو القاضي أبي اليُسْر.
تفقّه بالشّمس عبد العزيز بن أحمد الحَلْوائيّ، وسمع منه، ومن: عمر بن منصور بن خنْب، وأبي الوليد الحسن بن محمد الدَّرْبَنْديّ.
وكان مولده في حدود الأربعمائة.
روى عنه: أبو المعالي محمد بن نصر الخطيب.
65-
علي بْن محمد بْن عبد العزيز بْن حمدين [4] .
أبو الحسن القرطبيّ.
[1] انظر عن (علي بن محمد بن حسين) في: الأنساب 2/ 188، 189، ومعجم البلدان 1/ 409، واللباب 1/ 146، وسير أعلام النبلاء 18/ 602، 603 رقم 319، والجواهر المضية 2/ 594، 595، وتاج التراجم 30، 31، ومفتاح السعادة 2/ 184، 185، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى 85، وكتائب أعلام الأخيار، رقم 286، والطبقات السنية، رقم 1535، وكشف الظنون 1/ 112، 467، 553، 563 و 2/ 1016، 1485، 1581، والفوائد البهية 124، 125، وهدية العارفين 1/ 693، وإيضاح المكنون 2/ 34، 388، ومعجم المؤلفين 7/ 192.
[2]
البزدوي: بفتح الباء الموحّدة وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وفي آخرها الواو. هذه النسبة إلى بزدة- ويقال: بزودة- وهي قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف. وينسب إليها أيضا:
بزدي.
[3]
كس: بكسر الكاف وتشديد السين المهملة. مدينة تقارب سمرقند. قال ابن ماكولا: كسره العراقيون، وغيرهم يقوله بفتح الكاف. قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل. (معجم البلدان 4/ 460، 462) .
وقد تصحّف في (الفوائد البهية) إلى: «كشّ» .
[4]
انظر عن (علي بن محمد بن عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 420، 421 رقم 900.
روى عن: يحيى بن محمد القليعيّ، ومحمد بن عَتَّاب، وأبي جعفر الكِنْديّ الزّاهد وهو خاله.
وكان من أهل العلم والفْقه والصَّلاح والتّلاوة والإقبال على نشر العلم، صدرًا مشاوَرًا في الأحكام، معظَّمًا في النُّفوس، متعيّنًا للوزارة [1] .
قال اليسع بن حزْم: له همَّة انتعلت السّماك، وتبوّأت الأفلاك. كتب مرّة إلى المعتمد بن عَبَّاد:
يا مَن حَلَلْتُ جِوارَه
…
والْجُودُ طَوْعُ يمينهِ
أَتُجِيرُ من ألقى إليك
…
بنفسه وبدينه
حاشى نهاك بأنْ يرى
…
بُخْلًا بعين مَعِينه
إنّي غرست به الثّنا
…
فقطعتُ حُسْن يقينهِ
وُلد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وتُوُفّي في ربيع الأوّل رضي الله عنه.
66-
عليّ بن محمد بن الحسين بن موسى [2] .
أبو الحسن الأَسَديّ الفارِقيّ [3] الشّيعيّ.
غال، كثير المُجُون والدّعابة.
سمع: أبا الحسن بن مَخْلَد البزّاز.
وعنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ.
67-
عيسى بن نصر بن عيسى [4] .
أبو الطّيّب الرّازيّ البزّاز.
رحل وسمع بمصر: أبا عبد الله بن نظيف، وشعيب بن المنهال.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو البركات الأَنْماطيّ.
وتُوُفّي في شوّال.
[1] وكان له مجلس بالمسجد الجامع بقرطبة يسمع الناس فيه.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
الفارقيّ: بفتح الفاء والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى ميافارقين. (الأنساب 9/ 217) .
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.