الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جدّ الملوك الأُرْتُقيّة.
كان أميرًا مُطاعًا، تغلّب على حلوان والجبل، وكثر أتباعه، فسار إلى الشّام. وملك ولده سُقْمان بيت المقدس.
وذرّيّته هم ملوك ماردين من مائتي سنة وإلى وقتنا هذا.
112-
الياس بن مُضَر بن محمد [1] .
أبو عَمْرو التّميميّ الهَرَويّ، شيخ المزكّين بهَرَاة.
كان فاضلًا أديبًا.
سمع: عبد الرحمن بن أحمد السَّرْخَسِيّ، ويحيى بن عمّار الواعظ، والقاضي محمد بن محمد الأزْديّ، ومحمد بن عليّ الباشانيّ، وعدّة.
وعنه: عبد الصَّبُور بن عبد السلام الفاميّ، وحفيدته جوهرناز بنت مُضَر.
مات في صفر، وله أربعٌ وثمانون سنة.
-
حرف الحاء
-
113-
الحَسَن بْن أَحْمَد بْن الحسن [2] .
أبو عليّ الدّقّاق.
تُوُفّي في رمضان.
إصبهانيّ، ثقة، حافظ. وبصُحبة محمد بن عبد الواحد الدّقّاق لأبي عليّ الدّقّاق عُرِف محمد بالدّقّاق.
وكان أبو عليّ أحد الرّحّالين. كتب الكثير بخطّه، وسمع العالَم بقراءته، وكانت له معرفة وفهم.
سمع منه: مكّيّ الرُّمَيْليّ، وابن طاهر.
حدَّث عن: ابن ريذة، وأصحاب ابن المقرئ.
وحدَّث «بالمعجم الصّغير» .
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
114-
الحسين بن عليّ بن خَلَف بن جبريل [1] .
الألمعيّ الكاشْغَريّ [2] .
رحل، وسمع من: عبد العزيز الأزَجيّ [3] ، ومحمد بن عليّ الصُّوريّ، ومحمد بن محمد بن غَيْلان، وأبي عبد الله العَلَويّ الكوفيّ.
روى عنه: محمد بن محمود السَّرَه مرد، وأبو سفيان العبدوييّ، بسَرْخَس [4] .
وكان بكّاءً خائفًا واعظًا، لا يخاف في الله لومة لائم. تاب على يديه خلْقٌ كثير، لكنّ في حديثه مناكير.
قال السّمعانيّ: قال محمد بن عبد الحميد: كان الكَاشْغَرِيّ يضع الأحاديث.
قال السّمعانيّ [4] : وقرأتُ بخطّ عطاء بن مالك النَّحْويّ فهرسّتَ تصانيف أبي عبد الله الكَاشْغَرِيّ: «المُقْنِع في تفسير القرآن» ، كتاب «التّوبة» ، كتاب «الورع» ، كتاب «الزُّهد» . إلى أن ذكر السّمعانيّ له أكثر من مائة تصنيف [5] ، سائرها في التّصوّف والآداب الدّينيّة [6] .
[1] انظر عن (الحسين بن علي بن خلف) في: الأنساب 10/ 324، ومعجم البلدان 4/ 430، 431، واللباب 3/ 76، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/ 216 رقم 901، والمغني في الضعفاء 1/ 174 رقم 1533، وميزان الاعتدال 1/ 544 رقم 2033، ولسان الميزان 2/ 305، 306 رقم 1254، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 152، 153 رقم 492، وطبقات المفسّرين للسيوطي 11، ومعجم المؤلفين 4/ 31، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين 226 قم 150.
وسيعاد في المتوفين ظنا بهذه الطبقة برقم (384) .
[2]
الكاشغري: بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وفتح الغين، وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى بلدة من بلاد المشرق يقال لها: كاشغر. (الأنساب 10/ 324) يسافر إليها من سمرقند وتلك النواحي، وهي في وسط بلاد الترك. (معجم البلدان) .
[3]
في الأصل: «الأوجي» . والتصحيح من (الأنساب 1/ 197) الأزجي: بفتح الألف والزاي وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى باب الأزج وهي محلّة كبيرة ببغداد.
[4]
قال السمعاني: وما أظنّ أنّ أحدا حدّثني عنه سواهما.
[5]
وقال إنها تربو على مائة وعشرين مصنّفا.
[6]
وقال شيرويه الديلميّ: عامّة حديثه مناكير إسنادا ومتنا لا نعرف لتلك الأحاديث وجها.
وقال محمد بن عبد الحميد العبدويي: وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه، وعاش الحسين بعده عشر سنين، وكان يدعى بالفضل.
وقال ابن النجار: كان شيخا صالحا متديّنا إلّا أنه كتب الغرائب، وقد ضعّفوه واتّهموه بالوضع.