المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الميم - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٣

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثالث والثلاثون (سنة 481- 490) ]

- ‌الطبقة التاسعة والأربعون

- ‌سنة إحدى وثمانين وأربعمائة

- ‌[استيلاء الفرنج عَلى مدينة زَوِيلَة]

- ‌[وفاة النّاصر بن علناس]

- ‌[وفاة ملك غَزْنَة]

- ‌[ولاية جلال الدّين مسعود المُلْك]

- ‌[منازلة متولّي حلب لشَيْزَر]

- ‌[وفاة الملك أحمد بن ملك شاه]

- ‌[توجّه ملك شاه إلى سمرقند]

- ‌سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة

- ‌[الفتنة بين السُّنَّة والشِّيعة]

- ‌[تملُّك السلطان ما وراء النّهر]

- ‌[وفاة ابنة السّلطان]

- ‌سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة

- ‌[تسلُّم المصريّين صور وصيدا وعكا وجبيل]

- ‌[تعاظم الفتنة بين السُّنّة والشِّيعة]

- ‌[القحط بإفريقية]

- ‌[بناء المدرسة التّاجيّة ببغداد]

- ‌[عمارة منارة جامع حلب]

- ‌[إمساك النَّحْويّ السارق]

- ‌[تعيين مدرّسين في النظامية]

- ‌[وفاة ابن جَهِير]

- ‌[تسلُّم رئيس الإسماعيليّة قلعة إصبهان]

- ‌سنة أربع وثمانين وأربعمائة

- ‌[عزْل أبي شجاع عن الوزارة]

- ‌[سجن الصّاحب بن عبّاد]

- ‌[بدء المرابطين]

- ‌[استيلاء الفرنج على صقليّة]

- ‌[دخول السلطان بغداد للمرّة الثّانية]

- ‌[بناء جامع السّلطان ببغداد]

- ‌[الزّلزلة بالشّام]

- ‌سنة خمس وثمانين وأربعمائة

- ‌[وقعة جيّان بالأندلس]

- ‌[تسيير عسكر السلطان ملك شاه لفتح بلاد الساحل]

- ‌[فتح اليمن للسلطان]

- ‌[وفاة السلطان]

- ‌[مقتل الوزير نظام المُلْك]

- ‌[وفاة السلطان ملك شاه]

- ‌[سلطنة محمود بن ملك شاه]

- ‌[خلاف بركياروق]

- ‌[انهزام عسكر تُركان وأسر تاج المُلْك]

- ‌[مقتل تاج المُلْك]

- ‌[إيقاع عرب خفاجة بالرّكب العراقي]

- ‌[حريق بغداد]

- ‌[وقوع البَرَد بالبصرة]

- ‌سنة ست وثمانين وأربعمائة

- ‌[وزارة عزّ الملك]

- ‌[استيلاء تاج الدّولة تُتُش على الرّحبة ونصيبين]

- ‌[وزارة ابن جهير]

- ‌[وقعة المُضَيَّع]

- ‌[استقامة الأمور لتاج الدّولة تتش]

- ‌[تملُّك عسكر مصر مدينة صور]

- ‌[امتناع الحجّ العراقي]

- ‌[الفتنة بين السُّنّة والرَّافضة]

- ‌[دخول صدقة بن مزيد في خدمة السلطان ملك شاه]

- ‌[وفاة جعفر بن المقتدي باللَّه]

- ‌سنة سبع وثمانين وأربعمائة

- ‌[الخطبة لبركياروق بالسّلطنة]

- ‌[وفاة الخليفة المقتدي]

- ‌[خلافة المستظهر]

- ‌[قتْل تُتُش لآقْسُنْقُر صاحب حلب]

- ‌[تغلّب تتش على حلب وغيرها]

- ‌[سلطنة بركياروق على إصبهان]

- ‌[وفاة المستنصر باللَّه العُبَيْديّ]

- ‌[خلافة المستعلي باللَّه]

- ‌[وفاة بدر أمير الجيوش]

- ‌[وفاة أمير مكّة]

- ‌[قتل تكش عمّ السلطان بركياروق]

- ‌[وفاة الخاتون تُركان]

- ‌[دخول الرّوم بَلَنْسِيَة]

- ‌سنة ثمان وثمانين وأربعمائة

- ‌[قتْل صاحب سمرقند]

- ‌[انتهاب ابن أبق باجِسْرى وبعقوبا]

- ‌[مقتل تاج الدّولة تتش]

- ‌[تفرُّد بركياروق بالسّلطنة]

- ‌[تملّك رضوان بن تُتُش حلب]

- ‌[تملُّك دُقَاق دمشق]

- ‌مجيء طغتكين إلى دمشق وتمكُّنه

- ‌[وزارة الخُوارَزْميّ]

- ‌[وفاة المعتمد بن عَبَّاد]

- ‌[وفاة الوزير أبي شجاع]

- ‌[بناء سور الحريم ببغداد]

- ‌[جرْح السّلطان بركياروق]

- ‌[قدوم الغزالي الشام وتصنيفه كتاب الإحياء]

- ‌[وزارة فخر المُلْك لبركياروق]

- ‌سنة تسع وثمانين وأربعمائة

- ‌[تملُّك كربوقا الموصل]

- ‌[اجتماع الكواكب السبعة وغرق الحجّاج]

- ‌[تدريس الطَّبريّ بالنّظامية]

- ‌سنة تسعين وأربعمائة

- ‌[قتل الملك أرسلان أرغون]

- ‌[عصيان متولّي صور وقتله]

- ‌[تسلُّم بركياروق سائر خراسان]

- ‌[ولاية محمد بن أنوشتكين على خُوارَزْم]

- ‌[انهزام دُقَاق عند قنّسرين أمام أخيه]

- ‌[الخطبة للمستعلي باللَّه بولاية رضوان بن تتش]

- ‌[منازلة الفرنْج أنطاكيّة]

- ‌ذكر من توفي في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وثمانين وأربعمائة من المشاهير

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الغين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة ست وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النّون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الْألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف التّاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الصّاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة تسع وثمانين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف الظّاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌سنة تسعين وأربعمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الذّال

- ‌ حرف السّين

- ‌ حرف الشّين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌المتوفّون تقريبًا مِن أهل هذه الطّبقة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

الفصل: ‌ حرف الميم

والد الفقيه المحدِّث أبي عبد الله محمد بن الفضل.

مولده سنة أربع عشرة وأربعمائة.

سمع: عبد الرحمن بن حمدان النصروي [1] ، وأبا سعيد عبد الرحمن بن عليك، وطائفة.

روى عنه: ابنه، وعبد الغافر بن إسماعيل [2] .

وكان صوفيًّا صالحًا، مشهورًا، محدِّثًا، جيّد القراءة، مليح الخطّ.

تُوُفّي فِي صَفَر.

-‌

‌ حرف الميم

-

238-

مُحَمَّدُ بْن أَحْمَد بن عبد العزيز [3] .

أبو عبد الله الطّاهريّ البغداديّ، من ساكني الحريم.

سمع: أبا الحسن بن الباداء.

وعنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهاب الأنْماطيّ.

تُوُفّي في آخر السّنة.

239-

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد [4] .

أَبُو عَبْد الله الدِّينَوَريّ المؤذّن.

سمع بدمشق من: المسدّد الأُمْلُوكيّ، وعليّ بن السِّمْسار، وغيرهما.

روى عنه: القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشيّ، وغيره.

[ () ] الأول للسياق (مخطوط) ورقة 75 أ.

[1]

في المطبوع من (المنتخب) : «النصوري» .

[2]

وهو قال: «سمع زين الإسلام وحضر مجلسه وحصّل تصانيفه وضبط أحواله وكلماته، وحصل النسخ، وجمع الفوائد لابن الإمام محمد.

سافر إلى بخارى وسمع بها من الطبقة الثانية المتقدّمين ثم المتأخّرين وسمع الصحيحين مرارا، وسمع بخراسان عن النصروي (في المطبوع: النصوري) ، وأبي سعيد بن عليك وطبقتهم، وسمّع ابنه.

ولد سنة أربع عشرة وأربعمائة» .

[3]

لم أجد مصدر ترجمته.

[4]

لم أجد مصدر ترجمته.

ص: 223

240-

محمد بن الحُسين بن محمد بن طلحة [1] .

أبو الحسن الأسفرائينيّ، الأديب الرّئيس.

شاعر محسن، له ديوان شِعْر.

سمع: ابن مَحْمِش الزِّياديّ، وأبا الحسن عليّ بن محمد السّقّاء، وحمزة بن يوسف السَّهْميّ، وغيرهم.

وكان أبوه من رؤساء نَيْسابور، وهو سِبْط القاضي أبي عمر البسْطاميّ.

وكان يسلك طريق الفتيان ولا يتكلّف ويحفظ أشعارًا كثيرة. وله في نظام المُلْك قصيدة ومَطْلَعُهَا:

ليهن الهوى إنّي خَلَعتُ عِذَارِي

وودَّعتُ من بعد المشِيب وقَاري

فقال له نظام المُلْك: أيُّها الشّيخ، بالرّفاء والبَنِين [2] .

فقال: يا مولانا، هذه التّهنئة منك أحبُّ إليَّ من شِعري.

ومن مليح شعره قوله:

بنفسِي مَن سمحتُ له بروحي

ولم يسمح بطيفٍ من خيالِهِ

وقد طُبع الخيال على مثالي

كما طُبع الجمال على مثالِه

ولمّا أنْ رأى تَدْليه عقلي

وشدّة حُرْقتي ورخاء بالِه

تبسَّم ضاحكًا عن بَرْقِ ثَغْرٍ

يكاد البرقُ يخرج من خلالِه

وله:

بيضاء آنسة الحديث كأنّها

شمسُ الضُّحَى لن نستطيع منَالَها

وأشدُّ ما بي في هواها أَنّها

قد أطْمعتْ في الوصْل ثمّ بدا لها

قلت: روى عَنْهُ: سَعِيد بْن سَعْد اللَّه المِيهَنيّ، وسعد بن المُعْتَزّ، وجماعة.

241-

محمد بن عبد الله بن موسى بن سهل [3] .

[1] انظر عن (محمد بن الحسين الأسفرائيني) في: المنتخب من السياق 59 رقم 113 وفيه «محمد بن الحسن» .

[2]

في المطبوع من (المنتخب) : «بالرفا والسن (كذا) » .

[3]

انظر عن (محمد بن عبد الله) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 559 رقم 1228 (2/ 529 طبعة

ص: 224

أبو عبد الله الْجُهَنيّ القُرْطُبيّ، ويُعرف بالبيّاسيّ.

مُكثِر عن حاتم الأطْرَابُلُسيّ [1] .

وروى عن: أبي عبد الله بن عابد، وأبي عبد الله بْن عتاب، وأبي عُمَر بن الحذّاء.

وكان مجتهدًا في طلب العِلْم وسماعه.

242-

محمد بن عبد السّلام بن عليّ بن نظيف [2] .

أبو البركات الصَّيْدلانيّ الحمّاميّ أخو أبي سعد محمد المذكور من ثلاث سِنين.

سمع: عبد الملك بن بشْران.

وعنه: شُجاع الذُّهْليّ.

243-

محمد بن عُبَيْد الله بن عبد البَرّ بن ربيعة.

الحافظ أبو عبد الله البلنسي.

ورّخه الأّبار فقال: سمع: أبا عمر بن عبد البَرّ، وأبا المطرِّف بن حجّاف، وغيرهما.

وكان فقيهًا حافظًا مُفْتيا.

حدَّث عنه: خُلَيْص بن عبد الله.

مات في حاصر الرُّوم بَلَنْسِيَة رحمه الله.

244-

محمد بن أبي هاشم العلويّ [3] .

صاحب مكّة.

كان يخطب مرّةً لبني عُبَيْد، ومرّةً لأمير المؤمنين، بحسب مَن يقوى منهما، ويأخذ جوائز هؤلاء.

[ () ] عزت العطار 1955) ، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 4/ 258، 259 رقم 1507.

[1]

وكان جاره.

[2]

لم أجد مصدر ترجمته.

[3]

انظر عن (محمد بن أبي هاشم) في: الكامل في التاريخ 10/ 239، والمختصر في أخبار البشر 2/ 205، ودول الإسلام 2/ 15، وتاريخ ابن الوردي 2/ 7، والبداية والنهاية 12/ 148.

ص: 225

مات في هذا العام.

245-

محمود بن القاسم بن القاضي أَبِي مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حسين بن محمد بن مقاتل بن صُبَيْح بن ربيع بن عبد الملك بن يزيد بن المهلَّب [1] .

القاضي أبو عامر الأزْديّ، المُهَلَّبيّ الهَرَويّ، من ولد المهلَّب بن أبي صُفْرَة.

إمامٌ فقيه علّامة، شافعيّ. حدَّث «بجامع الترمذي» ، عن: عبد الجبّار الجراحيّ.

روى عنه: مؤتَمَن السّاجيّ، ومحمد بن طاهر، وأبو نصر اليُونَارتيّ، وأبو العلاء صاعد بن سيّار، وزاهر الشّحّاميّ، وأبو عبد الله الفُرَاويّ، وأبو جعفر محمد بن أبي عليّ الهمذانيّ، وطائفة آخرهم موتا أو الفتح نصر بن سيّار.

قال السّمعانيّ: هو جليل القدْر، كبير المحلّ، عالمٌ فاضل. سمع:

الجراحيّ، ومحمد بن محمد الأَزْديّ جدّه، وأبا عمر محمد بن الحسين البسْطاميّ، وأبا مُعَاذ أحمد بن محمد الصَّيْرَفيّ، وأحمد الجاروديّ، وأبا معاذ بن عيسى الدّاغانيّ، وبكر بن محمد المَرْوَرُّوذيّ، وجماعة.

قال أبو النّضر الفاميّ: عديم النّظير زُهدًا وصلاحًا وعفّةً. ولم يزل على ذلك من ابتداء عُمره وإلى انتهائه. وكانت إليه الرّحلة من الأقطار والقصد لأسانيده [2] . وُلِد سنة أربعمائة، وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة.

قال أبو جعفر بن أبي عليّ: كان شيخنا أبو عامر من أركان مذهب الشّافعيّ بهَرَاة، وكان إمامنا شيخ الإسلام يزوره، ويعوده في مرضه ويتبرّك بدعائه.

[1] انظر عن (محمود بن القاسم) في: المنتخب من السياق 448 رقم 1514، والتقييد لابن نقطة 442، 443 رقم 589، والمعين في طبقات المحدّثين 142 رقم 1550، والإعلام بوفيات الأعلام 200، 201، والعبر 3/ 318، وسير أعلام النبلاء 19/ 32- 34 رقم 19، ومرآة الجنان 3/ 144، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 327، 328، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 94، 95، وشذرات الذهب 3/ 382.

[2]

التقييد 442، سير أعلام النبلاء 19/ 33، طبقات الشافعية الكبرى 5/ 328.

ص: 226

وكان نظام المُلْك يقول: لولا هذا الإمام في هذه البلدة كان لي ولهم شأن. يهدّدهم [1] به. وكان يعتقد فيه اعتقادًا عظيمًا، لكونه لم يقبل منه شيئًا قطّ.

ولمّا سمعت منه «مُسْنَد التِّرْمِذِيّ» هنّاني شيخ الإسلام، وقال: لم تخسر في رحلتك إلى هَرَاة [2] .

وكان شيخ الإسلام قد سمع الكتاب قديمًا من محمد بن محمد بن محمود، عن الحسين بن الشّمّاخ، ومحمد بن إبراهيم قالا: أنا أبو عليّ التَّرّاب، عن أبي عيسى، ثمّ سمعه من الجراحيّ [3] .

246-

محمود بن منصور البغداديّ [4] .

المعروف بطاس.

سمع: عبد الملك بن بشْران.

وعنه: شُجاع الذُّهْليّ، وغيره.

تُوُفّي في صفر.

247-

معدّ [5] .

[1] في الأصل: «يهدهم» .

[2]

التقييد 442.

[3]

التقييد 442، 443.

وقال عبد الغافر الفارسيّ: قدم نيسابور قديما وسمع، ثم قدم أخيرا، وروى، وخرّج. ولد سنة 400 (وقع في المطبوع 1400) .

[4]

لم أجد مصدر ترجمته.

[5]

انظر عن (معدّ) في: تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) 357 (وتحقيق سويّم) 23، وأخبار مصر لابن ميسّر 2/ 31، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 128، وتاريخ الفارقيّ 267، (حوادث سنة 489) ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 195، والكامل في التاريخ 10/ 237، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر 77، ووفيات الأعيان 1/ 179، 180، 192، 407 و 2/ 52، 449 و 3/ 236، 408، 412 و 5/ 66 (229- 231) ، 234 و 7/ 158، 334، والمغرب في حلي المغرب 77، 78، ونهاية الأرب 28/ 240- 243، والمختصر في أخبار البشر 2/ 205، ودول الإسلام 2/ 15، والإعلام بوفيات الأعلام 201، والعبر 3/ 215، وتاريخ ابن الوردي 2/ 7، والدرّة المضيّة 441، وشرح رقم الحلل 129، 142، والمؤنس 69، 70، ومرآة الجنان 3/ 145، 148، والبداية والنهاية 12/ 148، والجوهر الثمين 254- 256 والمواعظ والاعتبار 1/ 355، 356، واتعاظ الحنفا 2/ 332، والنجوم الزاهرة 5/ 140،

ص: 227

أبو تميم الملقَّب بأمير المؤمنين المستنصر باللَّه بن الظّاهر باللَّه بن الحاكم بأمر الله بن العزيز بن المُعزّ العُبَيْديّ، صاحب مصر والمغرب.

بويع بعد موت أبيه الظّاهر في شعبان، وبقي في الخلافة ستّين سنة وأربعة أشهر. وهو الّذي خُطِب له بإمرة المؤمنين على منابر العراق، في نوبة الأمير أبي الحارث أرسلان البساسيريّ، في سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

ولا أعلم أحدًا في الإسلام- لا خليفة ولا سلطانًا- طالت مُدّته مثل المستنصر هذا [1] .

ولي الأمر وهو ابن سبْع سِنين ولمّا كان في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة قطع الخطْبة له من المغرب الأمير المُعزّ بن باديس [2]، وقيل: بل قطعها في سنة خمسٍ وثلاثين، وخطب لبني العبّاس، وخرج عن طاعة بني عُبَيْد الباطنيّة.

وحَدَث في أيّام هذا المتخلّف بمصر الغلاء الّذي ما عُهِد مثلُه منذ زمان يوسف صلى الله عليه وسلم، ودام سبْع سِنين، حتّى أكل النّاس بعضهم بعضًا، حتّى قيل: إنّه بِيع رغيفٌ واحد بخمسين دينارا. ف إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ 2: 156. وحتّى إنّ المستنصر هذا بقي يركب وحده وخواصّه ليس لهم دوّاب يركبونها. وإذا مشوا سقطوا من الجوع. وآل الأمر إلى استعارة المستنصر بغلة يركبونها. وإذا مشوا سقطوا من الجوع. وآل الأمر إلى استعارة المستنصر بغلةً يركبها حامل الخُبز من ابن هبة صاحب ديوان الإنشاء [3] .

وآخر شيء توجَّهت أُمُّ المستنصر وبناته إلى بغداد خوفًا من أن يمُتْنَ جوعًا. وكان ذلك في سنة ستّين وأربعمائة. ولم يزل هذا الغلاء حتّى تحرَّك الأمير بدر الجماليّ والد الأفضل أمير الجيوش من عكاء، وركب في البحر حسبما ذُكِر في ترجمة الأفضل شاهنشاه، وجاء إلى مصر وتولّى تدبير الأمور،

[ () ] وحسن المحاضرة 2/ 14، وتاريخ الخلفاء 246، وشذرات الذهب 3/ 382، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 220، وأخبار الدول (الطبعة الجديدة) 2/ 242- 244.

[1]

في الهامش قرب هذا الكلام: «بلى أنت ذكرت في سنة تسع وخمسين وخمسمائة أن نصر بن حسين صاحب سجستان ملك ثمانين سنة وعاش مائة سنة» .

وفي وفيات الأعيان 5/ 229: «وهذا أمر لم يبلغه أحد من أهل بيته ولا من بني العباس» .

[2]

وفيات الأعيان 5/ 229.

[3]

وفيات الأعيان 5/ 230.

ص: 228