الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان فقيهًا بارعًا، إمامًا، مختصًّا بإمام الحَرَمين.
وتفقّه أيضًا على القاضي حسين المَرْوَرُّوذِيّ.
تُوُفّي في نصف شوّال.
-
حرف الشّين
-
351-
شُعْبة بن عبد الله بن عليّ [1] .
أبو بكر الطُّوسيّ الأثريّ.
سمع: عبد الرحمن بن حمدان النَّصْرويّ، وأبا حسّان المزكيّ.
ومات في رجب [2] .
-
حرف العين
-
352-
عبد الرحمن بن عليّ بن القاسم [3] .
أبو القاسم الصُّوريّ العدل.
ويُعرف بابن الكامليّ.
سمع: أبا الحسين بن أبي نصر، وأبا عليّ الأهوازيّ، وسُلَيم [4] بن أيّوب، وجماعة.
روى عنه: أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه، وغيث الأرمنازيّ، وابن أخيه
[ () ] المعجمة. نسبة إلى كنجروذ، قرية على باب نيسابور. (الأنساب 10/ 479) .
[1]
انظر عن (شعبة بن عبد الله) في: الأنساب 1/ 136 وفيه اسمه «سعد» بدل «شعبة» .
[2]
قال ابن السمعاني: كان رجلا سنّيّا، حسن السيرة، مواظبا على العبادات وحضور مجالس الخير.. وكانت ولادته في سنة ثلاث عشر وأربعمائة.. وكانت أصابته سقطة في آخر عمره واختلّ بعض أعضائه حتى كاد يمشي بجهد ويتعارج.
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن علي الصوري) في: الفقيه والمتفقّه للخطيب 1/ 39، 78، 116، 157، 197، 236 و 2/ 74، 146، 205 وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 7/ 137 و 23/ 117 و 28/ 463، وتاريخ دمشق، بتحقيق دهمان 10/ 255، والتحبير لابن السمعاني 2/ 214، ومعجم السفر للسلفي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ق 2/ 430، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 14/ 310 رقم 226، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 4/ 20، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 287، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 57- 59 رقم 772.
[4]
في الأصل: «سليمان» ، وهو غلط، والصواب ما أثبتناه.
أحمد بن الحسين الكامليّ.
وسكن صُور [1] ، وبها تُوُفّي في رمضان.
ووُلِد سنة تسع عشرة [2] .
353-
عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف [3] .
أبو نصر الأصبهاني السِّمْسار.
آخر من حدَّث عن. أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الْجُرْجَانيّ.
روى عنه، وعن: عليّ بن ميْلة الفقيه، وأبي بكر بن أبي عليّ الذَّكْوانيّ، وغيرهم.
روى عنه: السِّلَفيّ، وقال: تُوُفّي في المحرّم.
وسئل عنه إسماعيل الحافظ فقال: شيخ لا بأس به.
354-
عبد الرحيم بن أحمد بن عليّ [4] .
أبو الحسن النَّيْسابوريّ الدرديرانيّ.
شيخ صالح عفيف.
سمع: أبا بكر الحِيريّ، ومن بعده.
وعنه: عبد الغافر، وقال: توفّي في ربيع الأوّل [5] .
[1] وقد كتب عبد الرحمن بخطّه أنه انتقل من بيت المقدس إلى صور وسكنها.
[2]
ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب: «عمر عبد السلام تدمري» : وسمع بصور: أبا الفرج بن برهان الغزّال، وبصيداء: أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن طلحة الصيداوي. وروى عن بكر بن محمد بن علي بن حيدر بن عبد الجبار بن النضر النيسابورىّ المتوفى سنة 464 هـ.
وقال حين سئل أين سمع منه؟ ما سمعت منه إلّا بصور. وممن روى عنه: أبو القاسم مكّيّ بْن عَبْد السّلام بْن الحسين بْن القاسم الرمليّ الحافظ المتوفى 492 وقد سمعه بصور، وأبو الحسين محمد بن كامل بن دَيْسَم بن مجاهد العسقلاني.
وهو سمع الجزء الأول من كتاب «الفقيه والمتفقّه» على الخطيب البغدادي بجامع صور في شهر ربيع الأول سنة 459 مع ولديه أبي علي الحسن، وأبي طاهر الحسين.
(انظر كتابنا: موسوعة علماء المسلمين 3/ 57- 59) .
[3]
انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: العبر 3/ 328، والإعلام بوفيات الأعلام 202، وسير أعلام النبلاء 19/ 34، 35، رقم 20، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ ورقة 79، وشذرات الذهب 3/ 359.
[4]
انظر عن (عبد الرحيم بن أحمد) في: المنتخب من السياق 323 رقم 1068.
[5]
وكان مولده في سنة 405 هـ.
355-
عبد الملك بن منصور بن حمْد بن محمد بن زائدة [1] .
أبو المعاليّ الكاتب.
إصبهانيّ من شيوخ السّلَفيّ القُدماء.
مات في جُمَادى الأولى.
سمع: ابن حَسْنَوَيْه.
356-
عبد المهيمن بن الحسين بن محمد بن القاسم [2] .
أبو منصور الهاشميّ البغداديّ.
تُوُفّي في حدود هذه السّنة.
سمع: أبا عليّ بن شاذان.
وعنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ، وعمر المَغَازِليّ، وغيرهما.
357-
عَبْدُوس بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن عَبْدُوس [3] .
أبو الفتح بن أبي محمد الرُّوذَبَاريّ [4] ، الفارسيّ، ثمّ الهَمَذَانيّ.
رئيس هَمَذَان.
سمع: أباه، وعمَّ أبيه عليّ بن عَبْدُوس، ومحمد بن أحمد بن حمدوَيْه الدُّوسيّ، شيخ روى عن الأصمّ، وأبا طاهر الحسين بن سَلَمة، ومحمد بن عيسى المحتسب، ورافع بن محمد القاضي، وحمْد بن سهل، وحميد بن المأمون، والحسين بن محمد بن فَنْجُوَيْه.
وسمع بالدِّينَوَر: أبا نصر الكسّار.
[1] لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
[3]
انظر عن (عبدوس بن عبد الله) في: مقدّمة مسند الفردوس 1/ 13، والتقييد لابن نقطة 393، 394 رقم 514، والمعين في طبقات المحدّثين 143 رقم 1561، وفيه:«عبدوس بن محمد» ، والإعلام بوفيات الأعلام 202، وسير أعلام النبلاء 19/ 97، 58 رقم 54، والعبر 3/ 329، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 426- 430 رقم 326، وعيون التواريخ (مخطوط) 13/ ورقة 79، 80 وفيه:«عبد بن عبد الله» ، ومرآة الجنان 3/ 152، ولسان الميزان 4/ 95 رقم 181، وشذرات الذهب 3/ 395.
[4]
الرّوذباريّ: بضم الراء وسكون الواو والذال المعجمة وفتح الباء الموحّدة وفي آخرها الراء بعد الألف. هذه اللفظة لمواضع عند الأنهار الكبيرة يقال لها الروذبار، وهي بلاد متفرقة منها موضع على باب الطابران بطوس يقال لها: الروذبار. (الأنساب 6/ 180) .
وبنَيْسابور: منصور بن رامِش، وأبا عثمان الصّابونيّ، وعبد الغافر الفارسيّ، وجماعة.
أجاز له أبو بكر أحمد بن عليّ بن لال، وأبو عبد الرحمن السُّلَميّ، وأبو الحسن بن جهضم.
وكان أَسْنَد مَن بقي بهَمَذَان.
حدَّث ببغداد في سنة ستٍّ وستّين، فروى عنه: أبو الحُسين بن الطُّيُوريّ، وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو الفضل محمد بن بُنَيْمان [1] الهَمَذَانيّ.
قال شيروَيْه: وسمعتُ من عَبْدُوس، وكان صدوقًا، متقنًا، فاضلًا، ذا حشْمة وصِيت، حَسَن الخطّ، حُلْو المنطق. كُفّ بصره، وصُمّت أُذُناه في آخر عمره. وسماع القدماء [2] منه أصحّ إلى سنة نيّفٍ وثمانين [3] .
ومات في جُمَادى الآخرة، وأنا غسّلته.
وقال: وُلِدتُ سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
وقال محمد بن طاهر: لمّا دخلت هَمَذَان بأولادي، كنتُ سمعتُ أنّ «سُنَن النَّسَائيّ» يرويه عَبْدوُس، فقصدته، وأَخْرَج إليَّ الكتاب، والسّماع فيه مُلْحَقٌ بخطّه، سماعًا طريًّا. فامتنعت من قراءته. وبعد مدّة خرجت بابني أبي زُرْعة إلى الدّونيّ [4] ،
[1] في الأصل: «نيمان» .
[2]
في لسان الميزان 4/ 95 «وسماع الغرباء» .
[3]
زاد في لسان الميزان: «وخمسمائة» . وهذا غلط. فهو لم يعش إلى ذلك الوقت، وزاد أيضا:
ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ولا يسمع.
[4]
في الأصل: «الدون» . والتصحيح من: (الاستدراك لابن نقطة- مخطوط- ورقة 177) و (معجم البلدان 2/ 490) وهو: أبو محمد عبد الرحمن بن حمد- وقيل محمد- بن الحسين بن عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن إسحاق الدوني الصوفي الزاهد.. توفي سنة 501 هـ. قال يحيى بن مندة: قرأنا عليه كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي بسماعه من القاضي أبي نصر أحمد بن الحسين الكسار، عن أحمد بن السّنّيّ، عنه. (الاستدراك) وانظر:
معجم البلدان.
و «الدّونيّ» : نسبة إلى دون. بضم أوله، وآخره نون. قرية من أعمال دينور.
وقرأته على هارون بن حمْدله [1] .
قلت: أبو زُرْعة آخِر من روى عن عَبْدُوس. له عنه جزءان من حديث الأصمّ، رواهما عبد اللّطيف بن يوسف، عنه.
وأنا [2] التّاج عبد الخالق، عن الموفّق، عن أبي زُرْعة، عن عَبْدُوس بحديثٍ واحد [3] .
358-
عليّ بن طاهر بن أحمد بن الملقّب [4] .
أبو الحسن المَوصِليّ البزّاز.
سمع: أبا الحسن محمد بن محمد بن مَخْلَد.
روى عنه: ابنه إسماعيل، وعبد الوهّاب الأنْماطيّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ.
وقرأ القرآن على ابن شِيطا.
وتُوُفّي في رجب، وله ستٌّ وثمانون سنة.
359-
عليّ بن عبد الملك [5] .
أبو الحسن الدّبيقيّ المالكيّ.
مات بعكّا في جُمَادى الأولى.
ورّخه هبة الله بن الأكفانيّ.
360-
عليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عليّ الحاكم [6] .
[ () ] وينسب أيضا إلى دونة. قرية من قرى نهاوند. وقرية بهمذان أيضا، والنسبة إليها دوني، وقد نسب إلى التي بنهاوند: دونقي. وقال أبو زكريا بن مندة: دونة قرية بين همذان ودينور على عشرة فراسخ من همذان. وقيل: على خمسة عشر فرسخا. وقيل: هي من رستاق همذان.
وقد تحرّف اللفظ في (لسان الميزان 4/ 95) إلى «الدؤلي» !.
[1]
لم يذكر في لسان الميزان: «هارون بن حمدلة» ، بل فيه:«وقرأت عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا» .
[2]
اختصار: «وأخبرنا» .
[3]
وقال ابن حجر: «وقد أكثر عنه صاحب مسند الفردوس» . (لسان الميزان) ، ووقع فيه أنه مات سنة خمس وتسعين وخمسمائة وقد وهم في ذلك.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
[6]
انظر عن (علي بن محمد) في: المنتخب من السياق 390 رقم 1316.