الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
177-
الحسن بن عَنْبَس بن مسعود [1] .
أبو محمد الرّافقيّ [2] . الشّيخ المعمّر الشّيعيّ، العارف بمذهب القوم.
ذكر الكراجكيّ [3] أنّه اجتمع به بالرّافقة [4] ، ورأى له حلقة عظيمة يقرءون عليه مذهب الإماميّة. وكان بصيرًا بالأصول.
يذكر أنّه قرأ على الشّيخ المفيد، ولقي القاضي عبد الجبّار.
مات وقد نيَّف على المائة [5] .
178-
الحسين بن عبد العزيز [6] .
أبو عبد الله النّحّاس البزّاز.
بغداديّ، سمع: عبد الملك بن بِشْران.
وعنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ.
وسمع: ابن أبي الفوارس، وأبي الحسين بن بِشْران.
179-
حَمْد بن أحمد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهرة [7] .
[1] انظر عن (الحسن بن عنبس) في: لسان الميزان 2/ 232 رقم 1018، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 5/ 221.
[2]
الرافقي: بفتح الراء وكسر الفاء والقاف. هذه النسبة إلى الرافقة، وهي بلدة كبيرة على الفرات يقال لها: الرقة الساعة، والرقة كانت بجنبها فخربت، فقالوا: الرقة. (الأنساب 6/ 49) .
وقد تصحّفت في (لسان الميزان) إلى «المرافقي» بالميم في أولها.
[3]
هو محمد بن علي بن عثمان أبو الفتح الكراجكي الخيمي المتوفى بصور سنة 449 هـ.
و «الكراجكي» : بفتح الكاف والجيم في (الأنساب 10/ 372، وبضم الجيم في (معجم البلدان 4/ 247) .
[4]
في (لسان الميزان) : «بالمرافقة» ، وهو غلط.
[5]
وقال ابن حجر: مات سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ويقال: سنة ست وثمانين وأربعمائة، ومن شيوخه: الصفورائي، وأبو جعفر بن بابويه. وكانت له خصوصية بالصاحب ابن عباد.
(لسان الميزان) .
وقد علّق على قول ابن حجر المحسن الأمين بقوله: «والعجب أنه لا ذكر له في رجال أصحابنا» . (أعيان الشيعة) .
[6]
لم أجد مصدر ترجمته.
[7]
انظر عن (حمد بن أحمد) في: التحبير 1/ 537، والمنتظم 9/ 88 رقم 128 (17/ 19 رقم
أبو الفضل الأصبهاني الحدّاد، أخو المقرئ أبي عليّ الحدّاد.
قدِم بغداد حاجًّا سنة خمسٍ وثمانين، وحدَّث بكتاب «الحلية» لأبي نُعَيْم، عنه [1] .
وسمع: أبا الحسن عليّ بن ميْلة، وعليّ بن عَبْدكُوَيْه، وأبا سعيد بن حَسْنَوَيْه، وأبا بكر بن أبي عليّ الذَّكّوانيّ، وعليّ بن أحمد بن محمد بن حسين، وجماعة.
قال السّمعانيّ: كان إمامًا صحيح السّماع، محقّقًا، فاضلًا في الأخذ [2] .
ثنا عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهاب الأنْماطيّ، ومحمد بن البطّيّ، وغير واحد [3] .
قلت: ورّخه بعض الأصبهانيين في هذا العام في جُمَادى الأولى.
وقال السّمعانيّ: ورَدَ نعيه من إصبهان إلى بغداد في ذي الحجّة سنة ثمان وثمانين [4] .
[3649] ، والتقييد لابن نقطة 255 رقم 312، والكامل في التاريخ 10/ 254، والعبر 3/ 311، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والإعلام بوفيات الأعلام 312، والكامل في التاريخ 10/ 254، والعبر 3/ 311، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والإعلام بوفيات الأعلام 200، وسير أعلام النبلاء 19/ 20، 21 رقم 13، ومرآة الجنان 3/ 142، وشذرات الذهب 3/ 377 وسيعاد في وفيات سنة 488 هـ. برقم (260) .
وقد وردت «مهرة» هكذا في الأصل، والتقييد 255، وهامش الأصل من سير أعلام النبلاء.
أما في المطبوع من (سير أعلام النبلاء) : «مهران» .
وفي المنتظم- في طبعتيه القديمة والحديثة-: «مسهرة» .
[1]
وحدّث بمسند أبي داود للطيالسي. (التقييد 255) .
[2]
المنتظم، التقييد.
[3]
وقال السلفي. سألت أبا عامر العبدري عن حمد الحدّاد، فقال: كتبنا عنه، قلّ من رأيت مثله في الثقة، كان يقابل، ولا يثق بغيره.
وقال أبو علي الصدفي: كان فاضلا جليلا عند أهل بلده، وكانت له مهابة.
وقال ابن النجار: قرأت بخط أبي عامر محمد بن سعدون: حجّ حمد الحدّاد، ثم انصرف، فنزل بالحريم، وحدّث بكتاب «الحلية» وغير ذلك، سمعت منه، وكان ذا وقار وسكينة، يقظا فطنا، ثقة ثقة، حسن الخلق، رحمه الله. (سير أعلام النبلاء 19/ 21) .
[4]
أرّخ ابن الجوزي، وابن نقطة وفاته في هذه السنة 488 هـ.