الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وشرع الأمر في الصّلاح [1] .
تُوُفّي المستنصر في ذي الحجّة، وفي دولته كان الرَّفْضُ والسّبّ فاشيا مجهورًا، والسُّنَّة والإسلام غريبًا مستورًا، فسبحان الحليم الخبير الّذي يفعل في مُلْكه ما يشاء.
وقام بعده ابنه المستعلي أحمد، أقامه أمير الجيوش بدر، واستقامت الأحوال، فخرج أخوه نزار من مصر خفية، فصار إلى نصر الدّولة أمير الإسكندريّة، فأعانه ودعا إليه، فتمّت بين أمير الجيوش وبينهم حروب وأمور، إلى أن ظفر بهم [2]
-
حرف الهاء
-
248-
هبة اللَّه بْن عَليّ بْن عِراك بن أبي اللّيث [3] .
أبو القاسم الأندلسيّ المقرئ نزيل تُسْتَر.
قرأ بمصر، والشّام، والعراق، القراءات، فقرأ على الأهوازيّ بدمشق، وعلى أبي الوليد عُتْبَة بن عبد الملك العثمانيّ ببغداد.
قرأ عليه القراءات في هذه السّنة بتّسْتَر: أبو سعد محمد بن عبد الجبّار الفارسيّ.
-
حرف الواو
-
249-
واضح بن محمد بن عمر بن واضح بن أبروَيْه [4] .
[1] وفيات الأعيان 5/ 230.
[2]
راجع الخبر في حوادث سنة 494 هـ. من الطبقة التالية، عند الحديث عن ظهور الباطنية، وهو في: أخبار مصر لابن ميسّر 2/ 35- 37، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 128، وتاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) 357 (وتحقيق سويّم) 23، وتاريخ الفارقيّ 267 (حوادث سنة 489 هـ) ، والكامل في التاريخ 10/ 237، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 195، وأخبار الدول المنقطعة 83، 84، والمغرب في حلى المغرب 81، ونهاية الأرب 28/ 245، 246، والدرّة المضيّة 443، 444، 447، ومرآة الجنان 3/ 158، واتعاظ الحنفا 3/ 12- 14، وشذرات الذهب 3/ 402.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
لم أجد مصدر ترجمته.