الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وعبد الوهاب الأنماطيّ، ومحمد بن ناصر، وآخرون.
تُوُفّي في ذي الحجّة.
ومن آخر أصحابه أحمد بن هبة الله بن الفُرْضيّ [1] المقرئ، وعبد الخالق بن يوسف.
125-
عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن البَطِر [2] .
أبو الحسن الدّقّاق، أخو أبي الفضل محمد وأبي الخطّاب.
سمع من: أبي عليّ بن شاذان.
وحدَّث عن: ابن رزقوَيْه، فتكلّموا فيه.
مات في صَفَر.
روى عَنْهُ: عَبْد الوهّاب الأنْماطيّ، وأحمد بْن عليّ الدّلّال، وغيرهما.
126-
عليّ بن أحمد بن محمد بن حُمَيْد [3] .
أبو الحسن الواسطيّ النّاقد [4] البزّاز.
سمع: أبا الحسين بن بشران، وابن الفضل القطّان.
وكان صالحًا مستورًا.
روى عنه: عبد الوهاب الأنْماطيّ، وعبد الخالق بن البَدِن.
مات فِي رجب.
-
حرف الميم
-
127-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [5] .
[1] الفرضيّ: بضم الفاء وسكون الراء المهملة، وضاد معجمة. (المشتبه 2/ 506) .
[2]
انظر عن (ابن البطر) في: المنتظم 9/ 59 رقم 94 (16/ 296 رقم 3616) وفي الطبعة الجديدة «ابن النظر» وهو تحريف.
[3]
لم أجد مصدر ترجمته.
[4]
الناقد: بفتح النون وكسر القاف وفي آخرها الدال المهملة- هذه اللفظة لجماعة من نقّاد الحديث وحفّاظه، لقّبوا به لنقدهم ومعرفتهم. وجماعة من الصيارفة حدّثوا فنسبوا إلى ذلك العمل. (الأنساب 12/ 20) .
[5]
لم أجد مصدر ترجمته.
أبو الحسن البغداديّ العطّار الجبّان [1] .
روى عن: أبي الحسين بن بِشْران، وغيره.
وعن: أحمد بن عِمران الإسْكَافيّ.
روى عنه: حفيده أبو المعالي محمد بن محمد شيخ ابن اللّتّيّ.
128-
محمد بن أحمد بن عليّ بن حامد [2] .
أبو نصر [3] الكُرْكَانْجيّ [4] المَرْوَزِيّ، الأستاذ المقرئ، صاحب أبي الحسين الدّهّان.
قال أبو سعْد السّمعانيّ: كان إمامًا في علوم القرآن، له مصنفات في ذلك مثل كتاب «المعول» ، وكتاب «التذكرة» [5] . طوف الكثير إلي العراق، والحجاز، والشام، والجزيرة، والسواحل في القراءة علي الشيوخ، إلي أن صار أوحد عصره. وكان زاهدًا ورِعًا.
حكى لي بعض المشايخ أنّ أبا نصر المقرئ قال: غرِقْتُ نوبةً في البحر [6] ، فكنت أغوص [7] في الماء، ويلعب بي الموج، فنظرتُ إلى الشّمس، فرأيتها قد زالت.
[1] الجبّان: بفتح الجيم والباء المشدّدة الموحّدة وفي آخرها النون بعد الألف، هذه اللفظة لمن يحفظ في الصحراء الغلّة، وغيرها. أخذت من الجبّانة وهي الصحراء. (الأنساب 3/ 174) .
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن علي) في: الأنساب 10/ 398، والمنتظم 9/ 60 (16/ 297 رقم 3621) ، ومعجم الأدباء 17/ 230- 233، وفيه قال محقّقه في الحاشية:«لم نعثر له على ترجمة سوى ترجمته هذه» ، واللباب 3/ 92، 93، والأعلام لابن شهبة (وفيات 484 هـ) ، والعبر 3/ 305، 306، ومعرفة القراء الكبار 1/ 354، 355، والوافي بالوفيات 2/ 88، 89، والبداية والنهاية 12/ 138، ومرآة الجنان 3/ 135، وغاية النهاية 2/ 72، والنجوم الزاهرة 5/ 133، وشذرات الذهب 3/ 372، ومعجم المؤلفين 8/ 295، والأعلام 5/ 316.
[3]
في الأنساب، واللباب:«أبو حامد» .
[4]
الكركانجي: بضم الكاف والراء بين الكافين والنون بعد الألف وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى كركانج، وهو اسم بلدة خوارزم، يقال لها: الكركانجية. (الأنساب) .
[5]
في (معجم الأدباء 17/ 231) : «التذكرة لأهل البصرة» .
[6]
زاد في (معجم الأدباء 17/ 231) : «وانكسر المركب» .
[7]
في (معجم الأدباء) : «أخوض» .
قال: فغصتُ في الماء، ونويت فَرْضَ الظُّهر، وشرعت في الصّلاة، فخلَّصني الله ببَرَكَة ذلك.
قرأ بمَرْو على أستاذه أبي الحسن عبد الله [1] بن محمد الدّهّان، وبنَيْسابور على: محمد بن عليّ الخبّازيّ، وسعيد بن محمد المعدّل، وببغداد على أبي الحسن الحمّاميّ مُسْنِد العراق في القراءات، وبالموصل على الحسين بن عبد الواحد المعلّم، وبحَرّان على أبي القاسم عليّ بن محمد الشّريف الزَّيْديّ، وبدمشق على الحسين بن عُبَيْد الله الرُّهاويّ، وبصور على أحمد بن محمد المصريّ، وبمصر على إسماعيل بن عَمْرو بن راشد الحدّاد.
مولده في سنة تسعين وثلاثمائة تقريبًا. وتُوُفّي في ذي الحجّة سنة أربعٍ وثمانين، فاللَّه أعلم. والصّواب الأوّل [2] .
ذكره مؤرّخ خوارزم.
أخذ عنه خلق كثير [3] .
[1] هكذا في الأصل. وفي (معجم الأدباء، وسير أعلام النبلاء 18/ 601) : «عن أبي الحسين عبد الرحمن» .
[2]
لم يذكر المؤلّف الذهبي- رحمه الله ما هو الأول! وأقول: أرّخ ابن السمعاني وفاته بسنة 481 هـ. (الأنساب 10/ 398) .
[3]
وقال ابن السمعاني إن أبا نصر الكركانجي قال: نصف القرآن في قوله تعالى: لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً 18: 74، [سورة الكهف، الآية 74] النون والكاف من النصف الأول، والراء والألف من النصف الثاني. قال: وسمعت المقرئ أبا عبد الله محمد بن عبد الرزاق الحداد بسرخس يقول: سمعت المقرئ أبا نصر محمد بن أحمد، الكركانجي بجيرنج يقول: أردت أن أقرأ القرآن على بعض القراء بالشام برواية وقعت له عالية، فامتنع عليّ، ثم قال لي: تقرأ عليّ كل يوم عشرا وتدفع إليّ مثقالا من الفضة، فقبلت ذلك منه شئت أو أبيت. قال: فلما وصلت إلى المفصّل، أذن لي كل يوم في قراءة سورة كاملة، وكنت أرسل غلماني في التجارة إلى البلاد، وأقمت عنده سنة وخمسة أشهر أو ستة حتى ختمت. واتفق أن لم يردّ عليّ في هذه الرواية خلافا من جودة قراءتي، فلما قرب أن أختم الكتاب جمع أصحابه الذين قرءوا عليه في البلاد القريبة منه وأمرهم أن يحمل إليّ كل واحد منهم شستكة قيمتها دينارا أحمر، وفيها من دينارين إلى خمسة، وقال لهم المقرئ: اعلموا أن هذا الشاب قرأ عليّ الرواية الفلانية ولم أحتج أن أردّ عليه، ووزن لي في كل يوم مثقالا من الفضّة، وأردت أن أعرف حرصه في القراءة مع الجودة. وردّ عليّ ما كان أخذه منّي، ودفع إليّ كلّ ما حمله أصحابه من الشساتك والذهب فامتنعت، فأظهر الكراهية حتى أخذت ما أشار إليه وخرجت من تلك البلدة. (معجم الأدباء 17/ 232، 233) .
129-
محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم [1] .
أبو منصور القَزْوينيّ [2] ، راوي «سُنَن ابن ماجه» ، عن القاسم بن أبي المنذر الخطيب.
سمع الكثير في سنة ثمان وأربعمائة وبعدها من القاسم [3] .
ومن: الزُّبَير بن محمد بن أحمد بن عثمان، وعبد الجبّار بن أحمد المتكلّم، وجماعة.
وحدّث بالرَّيّ في هذه السّنة.
ولم أقع بوفاته [4] .
وقد سأله ابن ماكولا عن مولده، فقال: في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
روى عنه: مِلْكداذ [5] بن عليّ العَمْرَكيّ، وعليّ بن شافعيّ، وعبد الرحمن بن عبد الله الرّازيّ، وأبو العلاء زيد، وأبو المحاسن مسعود ابنا عليّ بن منصور الشّرُوطيان، ومحمد بن طاهر المقدسيّ، وابنه أبو زرعة المقدسيّ، وهو
[1] انظر عن (محمد بن الحسين) في: الأنساب 11/ 451، 452، والتحبير في المعجم الكبير 1/ 395، والتدوين في أخبار قزوين 1/ 263، 264، والعبر 3/ 306، والمعين في طبقات المحدّثين 141 رقم 1539، وشذرات الذهب 3/ 372.
[2]
زاد ابن السمعاني في نسبته: «المقوّمي» . وزاد الرافعي: «المقوّمي الهيثمي» .
[3]
قال الرافعي: شيخ مشهور، عارف بالحديث واللغة والشعر، وقد سمع وكتب الكثير، وانتشر من روايته «سنن أبي عبد الله بن ماجة» سمعه من أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب سنة تسع وأربعمائة، وسمع من الكبار بالريّ وقزوين، وسمع أبا الحسن بن علي بن الحسن بن إدريس، ومن مسموعه منه كتاب «السّنة» لأبي الحسن القطان، بروايته عن ابن إدريس، عنه الزبير بن الزبيري، ومن مسموعه منه الصحيفة التي يرويها داود بن سليمان الغازي عن علي بن موسى الرضا، بروايته عن ابن مهرويه، عن داود، وأبي الفتح الراشدي، وأبي محمد الزاذاني، وعبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم الصوفي، وغيرهم. (التدوين 1/ 263) وله سماع من أبي الفتح الراشدي في سنة 408 وسنة 417 هـ.
[4]
قال ابن السمعاني: كانت وفاة المقوّمي في حدود سنة ثمانين وأربعمائة. (الأنساب 11/ 452) .
وقال الرافعي: توفي أبو منصور سنة سبع أو ثمان وثمانين وأربعمائة. (التدوين 1/ 264) .
[5]
في التدوين 4/ 109: «ملكداد» بالدال المهملة. وهو: ملكداد بن علي بن أبي عمرو بن إلياس القزويني أبو بكر العمركي الخبّاز، وربّما سمّى نفسه: عبد الله.
قال الرافعي: ورأيت بخطّه في مواضع وكتب: عبد الله بن علي القزويني. وهو إمام كبير، توفي سنة 535 هـ. (التدوين 4/ 109 و 111) .
آخر من حدَّث عنه [1] .
130-
محمد بن الحسن بن محمد بن سُلَيْم [2] .
القاضي أبو بكر الأصبهاني.
سمع: أبا عبد الله الْجُرْجَانيّ، وأبا بكر بن مردوَيْه، وجماعة.
ورحل فسمع ببغداد من: أَبِي عليّ بن شاذان، وغيره.
روى عنه: مسعود الثّقفيّ، والحسن الرُّسْتُميّ، وعامّة الأصبهانيين.
ومات بإصبهان في ذي القعدة.
131-
محمد بْن عبد الله بن الحسين [3] .
قاضي القُضاة أبو بكر النّاصحيّ النَّيْسابوريّ.
سَمِعَ: أبا بَكْر الحِيريّ، وأبا سَعِيد الصَّيْرَفيّ، وأبا الحسين عبد الغافر الفارسيّ.
قال فيه عبد الغافر بن إسماعيل [4] : قاضي القُضاة ابن إمام الإسلام أبي محمد النّاصحيّ، أفضل عصره في أصحاب أبي حنيفة، وأعرفهم بالمذهب، وأوجههم في المناظرة، مع حظٍّ وافر من الأدب وحِفْظ الأشْعَار والطّبّ [5] . أُقْعِد في التَّدريس في حياة والده في مدرسة السّلطان، وفوِّض إليه أمرها وأمور أوقافها، وهي الآن برسْم أولاده. ثمّ ولي القضاء بنَيْسابور في أيّام السّلطان ألْب أرسلان، فبقي في القضاء عشر سنين [6] . ونال من الحشمة
[1] أنشد أبو منصور القزويني لعلي بن محمد الخراز:
دنيا تدور بأهلها في كلّ يوم مرتين
…
فغدوّها لتجمع ورواحها تشتيت بين
(التدوين 1/ 264) .
[2]
انظر عن (محمد بن الحسن) في: التحبير في المعجم الكبير 1/ 616.
[3]
انظر عن (محمد الناصحي) في: المنتظم 9/ 60 رقم 100 (16/ 297 رقم 3622) ، والمنتخب من السياق 67، 68 رقم 140، والكامل في التاريخ 10/ 630، والعبر 3/ 306، وتذكرة الحفاظ 3/ 1197، وسير أعلام النبلاء 19/ 19، 20 رقم 12، ومرآة الجنان 3/ 135، والوافي بالوفيات 3/ 338، والبداية والنهاية 12/ 138، وفيه:«محمد بن عبد الله بن الحسن» ، والجواهر المضيّة 3/ 338، والبداية والنهاية 12/ 138، وفيه:«محمد بن عبد الله بن الحسن» ، والجواهر المضيّة 2/ 64، 65، ولسان الميزان 5/ 223 رقم 778، وشذرات الذهب 3/ 362، والفوائد البهية 179، 180.
[4]
في المنتخب 67.
[5]
زاد عبد الغافر: وكان يذهب إلى الاعتزال.
[6]
وقال عبد الغافر: ولم تحمد سيرته في القضاء.
والدّرجة لأصلِه وفضلِه وبراعتِه. وكان فقيه النَّفْس، حسَن الإيراد تكلَّم في مسائل مع إمام الحرمين أبي المعاليّ. شاهدتُ ذلك، وكان الإمام يُثني عليه.
وبقي على ذلك إلى ابتداء الدّوله الملكشاهيّة، فشُكيَ قلّة تعاونه في قبض يده ووكلاء مجلسه وأصحابه عن الأموال، وفشا منهم زيادة البَسْط في التَّرِكات، وأشرف بعضُ الحقوق عَلَى الضَّيَاع من فتح أبواب الرّشا، فعُزِل، ولم يُهمل لعَظَمته، فولي قضاء الرَّيّ. وكانت تلك الديار أكثر احتمالًا، فبقي على ذلك إلى أن تُوُفّي منصَرَفَه من الحجّ في رجب.
قلت: وقد شاخ.
روى عنه: عبد الوهّاب بن الأنماطيّ، وأبو بكر الزّاغونيّ، ومحمد بن عبد الواحد الدّقّاق، وجماعة.
ومات على فراسخ من إصبهان في غُرّة رجب.
132-
محمد بن عبد السّلام بن عليّ بن عفان [1] .
أبو الوفاء البغداديّ الواعظ.
مذكر حسَن الوعْظ، رضيّ السّيرة. له صِيت وقبول.
سمع: أبا علي بن شاذان.
روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ.
وتُوُفّي في جُمَادى الآخرة.
133-
محمد بن عبد السّلام بن عليّ بن نظيف [2] .
أبو سعْد البغداديّ، الضّرير.
سمع: أبا طالب عمر الزُّهْريّ، وأبا الحسين النَّهْروانيّ، وعبد المُلْك بن بشران.
روى عنه: عبد الوهاب الأنماطي، وعبد الخالق بن عبد الصّمد.
تُوُفّي رحمه الله في ذي القعدة.
[1] انظر عن (محمد بن عبد السلام) في: المنتظم 9/ 59 رقم 97 (16/ 296، 297 رقم 3619) .
[2]
انظر عن (ابن نظيف) في: المنتظم 9/ 60 رقم 98 (16/ 297 رقم 3620) .
134-
محمد بن معْن بن محمد بن أحمد بن صُمادح [1] .
السّلطان أبو يحيى التُّجَيبيّ الأندلسيّ، الملَقَّب بالمعتصم.
كان جدّه محمد صاحب مدينة وَشْقة [2] ، فحاربه ابن عمه منذر بن يحيى، فعجز عنه، فترك له وشقة وهرب. وكان من الدهاة. وكان ابنه معن مصاهرا لعبد العزيز بن عامر صاحب بَلَنْسِية والمَرِيّة، فاستخلف معنا على المرية، فخانه وتملكها، وتم له الأمر. ثم انتقل ملكها إلى ولده المعتصم، وكان حليما جوادا، مدحه الشعراء، وهو أحد من داخل ابن تاشفين واختص به. ثم إن ابن تاشفين عزم على أخذ البلاد من المعتصم، وكان معه المرية وبجانة والصمادحية، فأظهر المعتصم العصيان، وكان له مع الله سريرة، فلم يكن بينه وبين حلول الناقرة إلا أياما يسيرة، فمات واستراح وهو في عزه وبلده.
وقد روى عن أبيه، عن جدّه مختصَره في «غريب القرآن» .
روى عنه: إبراهيم بن أسود الغسّانيّ.
حكت جارية قالت: إنّني لَعِنْده وهو يُوصي، وقد غُلِب، وجيشُ ابن تاشَفين بحيث نعُدّ خيامهم، ونسمع أصواتهم، إذا سَمَعَ وجَبَة من وجَبَاتهم، فقال: لا إله إلّا الله، نُغِّص علينا كلّ شيء حتى الموت.
فدمعت عينيّ، فلا أنساه وهو يقول بصوت ضعيف:
[1] انظر عن (محمد بن معن) في: قلائد العقيان للفتح بن خاقان 47، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام ق 1 مجلّد 2/ 729- 536، وخريدة القصر وجريدة العصر للعماد 2/ 83- 89، والمطرب لابن دحية 34- 38، 126، والمعجب للمراكشي 196، والحلّة السيراء 2/ 78- 88 رقم 125، وانظر صفحات 89 و 165 و 186 و 196، والمغرب في حلى المغرب 2/ 195- 198، ووفيات الأعيان 5/ 39- 45 رقم 687، والروض المعطار 538، والبيان المغرب 3/ 167 و 4/ 122، 142، 144، وسير أعلام النبلاء 18/ 592- 594 رقم 313، والعبر 3/ 306، ومرآة الجنان 3/ 135، وشرح رقم الحلل 177، والوافي بالوفيات 5/ 45- 47، وأعمال الأعلام 190، وتاريخ ابن خلدون 4/ 162، وشذرات الذهب 3/ 372، 373، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة 90.
«والصمادح» : بضم الصاد المهملة. وهو الصلب الشديد. (القاموس المحيط) .
[2]
وشقة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وقاف. بليدة بالأندلس. (معجم البلدان) .