الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال غيره: تُوُفّي في ذي القعدة [1] .
وممّن روى عنه: أبو جعفر محمد بن الحسن الصَّيْدَلانيّ، وأبو عليّ شرف بن عبد المطّلب الحسينيّ، ومحمد بن طاهر الطُّوسيّ، ومحمد بن عبد الواحد المَغَازليّ، ومسعود بن الحسن الثّقفيّ، ورجاء بن حامد المَعْدانيّ [2] .
أَنْبَأَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ عَلَّانَ، وَغَيْرُهُ قَالُوا: أَنَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مَسْعُودٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا زُهَيْرٌ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ خَتَنِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً، وَلَا شَيْئًا إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ، وَسِلَاحَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً» [3] .
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأُرْمَوِيُّ: [4] أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ الْقُرَشِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّيْدَلَانِيِّ قَالَ: أنا سُلَيْمَانُ الْحَافِظُ، فَذَكَرَهُ. هَذَا حَدِيثٌ عَالٍ، وَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً، مِنْ حَيْثُ أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، وَأنَّ الْخَطِيبَ رَوَاهُ عَنْ سُلَيْمَانَ. وَعَاشَ الصَّيْدَلَانِيُّ هَذَا بَعْدَ الْخَطِيبِ مَائَةَ سَنَةٍ وَخَمْسِ سِنِينَ، وللَّه الْحَمْدُ.
-
حرف العين
-
182-
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن زِكْرِيّ [5] .
[1] وقال المؤلّف في (ميزان الاعتدال 2/ 195) : بقي إلى سنة خمس وثمانين وأربعمائة. وقال ابن السمعاني: وتوفي سنة نيّف وثمانين وأربعمائة. (الأنساب 11/ 474) .
[2]
المعداني: بفتح الميم، وسكون العين، وفتح الدال نسبة إلى معدان، وهو اسم لجدّ المنتسب إليه.
[3]
أخرجه البخاري في أول الوصايا (2739) برواية إبراهيم بن الحارث، ومن طرق أخرى برقم (2873) و (2962) و (3098) و (4461) ، وأحمد في مسندة 4/ 279، والنسائي في الأحباس 6/ 229.
[4]
الأرمويّ: بضم الألف، وسكون الراء، وضم الميم. نسبة إلى أرمية، وهي من بلاد أذربيجان.
(الأنساب 1/ 190) .
[5]
انظر عن (عبد الله بن علي الدقاق) في: المنتظم 9/ 78 رقم 114 (17/ 6 رقم 3636) ،
أبو الفضل الدّقّاق الكاتب. بغداديّ مشهور.
سمع: أبا الحسين بن بشران، وأبا الحسن الحمامي.
وعنه: إسماعيل بن محمد، وأبو سعْد البغداديّ، وعبد الوهّاب الأنْماطيّ، وأبو بكر بن الزّاغُونيّ، ومحمد بن أحمد بن سوار.
قال عبد الوهّاب الأنْماطيّ: كان صالحًا ديِّنًا، ثقة.
وقال القاضي عياض: سألت أبا عليّ بن سُكَّرَة عن عبد الله بن زِكْريّ فقال: كان شيخًا عفيفًا، كنّا نقرأ عليه في داره.
وقال غيره: ولد سنة أربعمائة في آخرها. وكانت وفاته في ذي القعدة.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الدَّقَّاقُ، أنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل، وَلَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، كَمَا تَنْظُرُونَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لَا يُغْلَبَ عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلَا غُرُوبِهَا، فَلْيَفْعَلْ» [1] .
183-
عبد الله بن عمر بن مأمون [2] .
إمام أهل سجِسْتان. شيخ كبير القدْر.
سمع: عليّ بن بُشْرَى اللّيثيّ، وجماعة بسجستان.
[ () ] والمعين في طبقات المحدّثين 141 رقم 1542، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، وسير أعلام النبلاء 18/ 603، 604 رقم 302، والعبر 3/ 312 وفيه «ابن ذكري» بالذال، وهو تحريف، وشذرات الذهب 3/ 378.
[1]
أخرجه البخاري في الرقاق 7/ 205 باب: الصراط جسر جهنم، من طريق الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، في حديث طويل، وفي التوحيد 8/ 179 باب قول الله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ 75: 22- 23 من طريق زائدة، عن بيان بن بشر، عن قيس، عن جرير، وأبو داود في السّنّة (4729) باب في الرؤية، بالسند المذكور. والترمذي في الجنة (2675) باب ما جاء في رؤية الرب تبارك وتعالى، وأحمد في المسند 3/ 16، 17، 26، 27.
[2]
لم أجد مصدر ترجمته.
أكثر الحافظ أَبُو محمد الرّهاويّ، عن حفيده أبي عَرُوبة، عنه.
مات في ذي الحجّة.
184-
عبد الباقي بن أحمد البزّاز [1] .
دمشقيّ.
يروي عن: أبي الحسن بن السّمْسار.
روى عنه: عبد الله، وعبد الرحمن ابنا صابر [2] .
185-
عبد الحميد بن محمد [3] .
الفقيه أبو محمد بن الصائغ القيرواني.
سكن سوسة، وأدرك أبا بكر بن عبد الرحمن، وأبا عمران الفاسي. وتفقه بالعطّار، وجماعة.
وله تعليقة على «المدوّنة» . وعليه تفقّه المازريّ المهدويّ، وأبو عليّ بن البربريّ، وجماعة.
طلبه صاحب المَهْدَيّة تميم بن المُعِزّ بن باديس ليكون مفتي البلد، فأقام عنده مدّة.
وتوفّي في هذا العام.
[1] انظر عن (عبد الباقي بن أحمد) في: ذيل تاريخ مولد العلماء ووفاتهم 164، وتاريخ دمشق (عبد الله بن مسعود- عبد الحميد بن بكار) 411، 412، ولسان الميزان 3/ 383 رقم 1535.
[2]
قال أبو القاسم بن صابر: ولد شيخنا القاضي أبو الحسن عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله البزاز في شهر ربيع الأول سنة سبع وأربعمائة.
سمعت أبا محمد بن طاوس يذكر أن أبا الحسن صهر الأهوازي أخرج له جزءا قد زوّر السماع فيه لنفسه من الأهوازي بمداد، فلم يقرأه عليه، وكان فيه سماع ابن الموازيني، أو ابن الحنّائيّ، فقرأه عليه.
وقال أبو محمد بن الأكفاني: وفيها- يعني سنة ثمانين وأربعمائة- توفي أبو الحسن عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله في شهر رمضان بدمشق.
وقال ابن عساكر: وذكره أبو محمد بن صابر فيما نقلت من خطه أنه مات ليلة الخميس العاشر من شهر رمضان، وأنه كذّاب.
وكان عبد الباقي قد وقف خزانة فيها كتب على الزاوية الغربية من ساحة جامع دمشق.
[3]
انظر عن (عبد الحميد بن محمد) في: مدرسة الحديث في القيروان 2/ 965.
186-
عبد الحميد بن منصور بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله [1] .
الأستاذ أبو محمد البَجَليّ، الجريريّ، العراقيّ، المقرئ المجوّد.
شيخ القرّاء بسَمَرْقَنْد.
تُوُفّي في ذي الحجّة بسَمَرْقَنْد.
روى عن: الحسين بن عبد الواحد الشّيرازيّ.
روى عنه: محمد بن عمر كاك البخاريّ [2] .
187-
عبد الحميد.
أبو محمد التُّونسيّ الزّاهد.
تفقّه على: أبي عمران الفاسيّ، وأبي إسحاق التُّونسيّ.
ومال إلى الزُّهد والتَّقشُّف، وسكن مالقة، واستقرّ أخيرًا بأغْمات، ودرس النّاسُ عليه الفقْه، ثمّ تركه لمّا رآهم نالوا به الخطط والعمالات، وقال: صرْنا بتعليمنا لهم كبائع السّلاح من اللّصوص.
قال ابن بَشْكُوال: وكان ورِعًا متقلّلًا من الدّنيا، هاربًا عن أهلها.
تُوُفّي بأغْمات رحمه الله.
188-
عبد القادر بن عبد الكريم بن حسين [3] .
أبو البركات الدّمشقيّ الخطيب.
أصله من الأنبار.
سمع: محمد بن عوف، وغيره.
[1] انظر عن (عبد الحميد بن منصور) في: غاية النهاية 1/ 361 رقم 1545 وفيه اسمه: «عبد الحميد بن منصور بن أحمد بن إبراهيم فخر الإسلام ابن الشيخ منصور العراقي» .
[2]
قال ابن الجزري: مقريء حاذق متصدّر، تلا بالروايات على أبيه، واختصر كتاب الإشارة وسمّاه «البشارة من الإشارة» في القراءات العشر، واختيار أبي حاتم. وقفت عليه ولا بأس به، لا أعرف من قرأ عليه، وأظنّه بعد إلى حدود العشرين وأربعمائة» .
«أقول» هكذا ورد عند ابن الجزري، وليس في ترجمته إشارة إلى أنه كان بسمرقند. مما يشكّك في أن تكون ترجمته هي لصاحب الترجمة هنا. خاصّة وأن تاريخ الوفاة لا يتفق مع إثبات صاحب الترجمة في وفيات هذه السنة. وهذا يجعلنا نظنّ أن الاسم هو نفسه لصاحب الترجمة- على الأرجح-، أما الترجمة فهي مركّبة عليه أو مقحمة. والله أعلم.
[3]
انظر عن (عبد القادر بن عبد الكريم) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 15/ 167 رقم 158.
روى عنه: الخضر بن عبْدان، ونصر بن مقاتل.
ووثّقه أبو محمد بن صابر.
خطب بدمشق لبني العبّاس وللمصريّين [1] .
189-
عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد [2] .
الشّيخ القُدْوة، أبو الفَرَج الفقيه الحنبليّ، الواعظ الشّيرازيّ الأصل، الحرّانيّ المولد.
وكان يُعرف في بغداد بالمقدسيّ.
سمع بدمشق من: أبي الحسن عليّ بن السّمْسار، ومن: عبد الرّزّاق بن الفضل الكَلاعيّ، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصَّابونيّ.
ورحل إلى بغداد، ولزِم القاضي أبا يَعْلَى، وتردَّد إليه سِنين عديدة، ونسخ واستنسخ تصانيف القاضي، وبرع في الفقه.
وسافر إلى الرَّحْبَة، ثمّ رجع إلى دمشق، وبَثَّ بها مذهب أحمد، وبأعمال بيت المقدس.
وصنَّف التّصانيف في الفِقْه والأُصُول.
قال أبو الحسين بن الفرّاء [3] : صحِب والدي، وسافر إلي الشّام وحصل له الأتباع والغلمان.
[1] وقال ابن عساكر: ولد أبو البركات الخطيب سنة تسع عشرة وأربعمائة بدمشق، وتوفي سنة ست وثمانين وأربعمائة. ثقة، لم يكن الحديث من شأنه.
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في: طبقات الحنابلة 2/ 248، 249 رقم 685، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 25/ 103، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي 125، والكامل في التاريخ 10/ 228، ودول الإسلام 2/ 15، والعبر 3/ 312، وسير أعلام النبلاء 19/ 51- 53 رقم 32، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والإعلام بوفيات الأعلام 200، والمعين في طبقات المحدّثين 141 رقم 1543، ومرآة الجنان 3/ 142، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 68- 73 رقم 28، والدارس في تاريخ المدارس 2/ 65، 66، والأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل 1/ 297 وفيه:«عبد الواحد بن أحمد بن محمد» ، وطبقات المفسّرين للداوديّ 1/ 360- 362، وشذرات الذهب 3/ 378، وإيضاح المكنون 1/ 155 و 2/ 287، وهدية العارفين 634، ومعجم المؤلفين 6/ 212.
[3]
في طبقات الحنابلة 2/ 248.
قال: وكانت له كرامات ظاهرة، ووقعات مع الأشاعرة، وظهر عليهم بالحجّة في مجالس السّلاطين بالشّام.
قال أبو الحسين: ويقال إنّه اجتمع بالخضر مرّتين، وكان يتكلّم على الخاطر، كما كان يتكلّم على الخاطر الزّاهد ابن القَزْوينيّ، وكان تُتُش يعظّمه، لأنّه تمّ له معه مكاشفة [1] . وكان ناصرًا لاعتقادنا، متجرِّدًا في نشره.
وله تصانيف في الفقه والوعْظ والأُصُول [2] .
وأرَّخ وفاته ابن الأكْفَانيّ في يوم الأحد الثّامن والعشرين من ذي الحجّة بدمشق [3] .
قلت: وقبره مشهور بجبَّانة باب الصَّغير، يُزار ويُقْصَد، ويُدعى [4] عنده.
وله ذُرّيّة فُضَلاء، وكان أبوه الشّيخ أبو عبد الله صوفيًّا من أهل شيراز، قدم الشّام، وكان يعرف بالصّافي.
ذكر له ابن عساكر [5] ترجمة لأبي الفَرَج فقال: سكن دمشق وكان صوفيّا.
[1] منها أن تتش لما عزم على المجيء إلى بغداد في الدفعة الأولى لما وصلها السلطان، سأله الدعاء، فدعا له بالسلامة، فعاد سالما.
فلما كان في الدفعة الثانية استدعاه السلطان وهو ببغداد لأخيه تتش، فرعب وسأل أبا الفرج الدعاء له. فقال له: لا تراه ولا تجتمع به. فقال له تتش: هو مقيم ببغداد، وقد برزت إلى عنده ولا بدّ من المصير إليه. فقال: لا تراه. فعجب من ذلك. وبلغ هيت. فجاءه الخبر بوفاة السلطان ببغداد. فعاد إلى دمشق، وزادت حشمة أبي الفرج عنده، ومنزلته لديه.
قال ابن أبي يعلى: وبلغني أن بعض السلاطين من المخالفين كان أبو الفرج يدعو عليه ويقول: كم أرميه، ولا تقع الرمية به؟ فلما كان في الليلة التي هلك ذلك المخالف فيها، قال أبو الفرج لبعض أصحابه: قد أصبت فلانا، وقد هلك. فأرّخت تلك الليلة. فلما كان بعد بضعة عشر يوما، ورد الخبر بوفاة ذلك الرجل في تلك الليلة التي أخبر أبو الفرج بهلاكه فيها.
(طبقات الحنابلة) .
[2]
طبقات الحنابلة: وذكر ابن رجب منها: «المبهج» و «الإيضاح» و «التبصرة في أصول الدين» و «مختصر في الحدود» وفي أصول الفقه، ومسائل الامتحان» . (ذيل طبقات الحنابلة 1/ 71) .
[3]
وقع في (طبقات الحنابلة 2/ 249) أنه توفي بدمشق سنة ست وأربعمائة! وهذه وهم، وقد سقطت كلمة «وثمانين» من الطباعة. وورّخ ابن القلانسي وفاته كما قال ابن الأكفاني. (ذيل تاريخ دمشق 125) .
[4]
في الأصل: «ويدعا» .
[5]
هكذا في الأصل. والصحيح أن يقال: ذكر ابن عساكر.
سمع أبا الحسن بن السّمْسار، وأبا عثمان الصّابونيّ. وصنَّف جزءًا في قِدم الحروف، رأيته، يدلُّ على تقصير كثير [1] .
190-
عَبْد الواحد بن عليّ بن مُحَمَّد بن فهد [2] .
أبو القاسم بن العلّاف البغداديّ قال السّمعانيّ: شيخ صالح صدوق مكثْر، انتشرت عنه الرّواية. وكان خيِّرًا، ثقة، مأمون، متواضعًا، سليمَ الجانب، على جادّة القدماء. وكانت بلاغاته في كُتُب النّاس، لأنّ كُتُبه ذهبت حريقًا ونَهْبًا [3] .
سمع: أبا الفتح بن أبي الفوارس، وأبا الفَرَج الغُوريّ، وهو آخر من حدَّث عنهما.
وسمع: أبا الحسين بن بشْران.
روى لنا عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو سعْد البغداديّ، وأبو القاسم إسماعيل الطّلْحيّ، وعبد الخالق بن يوسف.
وتُوُفّي في سادس عشر ذي القعدة [4] .
قلت: آخر من حدَّث عنه: أبو الفتح بن البطّيّ. وقع لي من عواليه [5] .
[1] وحدّث الشريف الجوّاني النسّابة عن أبيه قال: تكلّم الشيخ أبو الفرج- أي الشيرازي الخزرجي- في مجلس وعظه، فصاح رجل متواجدا، فمات في المجلس، وكان يوما مشهودا. فقال المخالفون في المذهب: كيف نعمل إن لم يمت في مجلسنا أحد؟ وإلّا كان وهنا- فعمدوا إلى رجل غريب دفعوا له عشرة دنانير، فقالوا: احضر مجلسنا، فإذا طاب المجلس فصح صيحة عظيمة، ثم لا تتكلّم حتى نحملك ونقول: فقالوا: مات، وحمل. فجاء رجل في الليل، وسافر عن البلد، ففعل وصاح صيحة عظيمة، فقالوا: مات، وحمل. فجاء رجل من الحنابلة وزاحم حتى حصل تحته، وعصر على خصاه، فصاح الرجل، فقالوا: عاش، عاش.
وأخذ الناس في الضحك، وقالوا: المحال ينكشف. (ذيل طبقات الحنابلة 1/ 70، 71) .
وقال ابن القلانسي: «كان وافر العلم، متين الدين، حسن الوعظ، محمود السمت» . (ذيل تاريخ دمشق 125) .
[2]
انظر عن (عبد الواحد بن علي) في: المنتظم 9/ 78 رقم 115 (17/ 6، 7 رقم 3637) ، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 271- 273 رقم 152، والعبر 3/ 312، وسير أعلام النبلاء 18/ 604، 605 رقم 321، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، وشذرات الذهب 3/ 378.
[3]
انظر: ذيل تاريخ بغداد 1/ 271.
[4]
ذيل تاريخ بغداد 1/ 271.
[5]
وقال القاضي عياض: سألت القاضي أبا علي الحسين بن محمد الصدفي المعروف بابن
191-
عُبَيْد الله بن أبي العلاء صاعد بن محمد [1] .
القاضي أبو محمد.
تُوُفّي بنَيْسابور في خامس شعبان. وكان صالحًا زاهدًا.
وُلِد سنة تسع وأربعمائة.
وسمع من: أبي بكر الحِيريّ، وأبي سعيد الصَّيْرَفيّ، ووالده.
وعنه: عبد الغافر.
192-
عُبَيْد الله بن عبد العزيز بن البِراء بن محمد بن مُهاصِر [2] .
أبو مروان القُرْطُبيّ.
روى عن: إبراهيم بن محمد الإفْليليّ، وغيره.
وكان من أهل اللُّغة والأدب، مَعْنيًّا بذلك، شُرُوطيًّا.
روى عنه: أبو الحسن بن مغيث.
193-
عُبَيْد الله بن محمد بن أدهم [3] .
أبو بكر القُرْطُبي قاضي الجماعة بقُرْطُبة.
استقضاه المعتمد على الله في سنة ثمان وستّين وأربعمائة، وكان من أهل الصّرامة والحقّ والعدْل، لا يخاف في الله لومةَ لائم، نزِهًا متعاونًا. تفقّه على أبي عمر بن القطّان، وسمع من: حاتم بن محمد، وغيره.
ولم يزل على القضاء بقُرْطُبة عشرين سنة.
وتُوُفّي في شعبان. وقد استكمل سبعين سنة [4] .
194-
عليّ بن أحمد بْن يوسف بْن جعفر بْن عَرَفَة بن المأمون بن
[ () ] سكّرة، عن عبد الواحد بن فهد العلّاف فقال: كان شيخا خيّرا صالحا.
قرأت بخط أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نَصْر الحميدي، قال: عَبْد الواحد بن عليّ بن مُحَمَّد بن فهد العلّاف مولده قبل الأربعمائة بسنة أو سنتين. (ذيل تاريخ بغداد 1/ 272، 273) .
[1]
انظر عن (عبيد الله بن أبي العلاء) في: المنتخب من السياق 298 رقم 986.
[2]
انظر عن (عبيد الله بن عبد العزيز) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 304، 305 رقم 673 وفيه «ابن البر» بدل «ابن البراء» و «مهاجى» بدل «مهاصر» .
[3]
انظر عن (عبيد الله بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال 1/ 304 رقم 671.
[4]
وكان مولده سنة 416 هـ.
المؤمّل بن الوليد بن القاسم بن الوليد بن عُتْبَة بْنِ أَبِي سُفْيَان بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ [1] .
القُرَشيّ الأُمويّ أبو الحسن الهَكَّاريّ [2] .
وقيل: سقط بين الوليد وبين القاسم خالد، وانّه الوليد بن خالد بن القاسم [3] .
قال السّمعانيّ [4] : شيخ الإسلام هذا تفرَّد بطاعة الله في الجبال، وابتنى أربطةً ومواضع يأوي إليها الفقراء والمنقطعون [5] إلى الله. وكان كثير العبادة، حسن الزّهادة (صافي النّيّة، خالص الطّويّة، لطيفًا)[6] مقبولًا وقُورًا.
قدِم بغداد، ونزل برباط الزَّوْزَنيّ. ورحل، وسمع بمصر: أبا عبد الله بن نظيف، وغيره.
وبمكّة: أبا الحَسَن بن مَنْهر، وببغداد: أبا القاسم بن بشْران، وبالرّملة:
أبا الحسين بن التّرجمان.
[1] انظر عن (علي بن أحمد الهكاري) في: الأنساب المتفقة 87، 88، والأنساب 12/ 336، 337، والمنتظم 9/ 78 و 79 رقم 117 و 118 (17/ 7 رقم 3639 و 3640) ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 28/ 451، 452، والكامل في التاريخ 10/ 226، 227، واللباب 3/ 390، ووفيات الأعيان 3/ 345، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 3/ 172- 175 رقم 651، والعبر 3/ 312، 313، وسير أعلام النبلاء 19/ 67- 69 رقم 37 رقم 37، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والمغني في الضعفاء 2/ 443 رقم 4220، وميزان الاعتدال 3/ 112 رقم 5774، والإعلام بوفيات الأعلام 200، والمعين في طبقات المحدّثين 141 رقم 1544، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 182، 183 رقم 138، ومرآة الجنان 3/ 142، والبداية والنهاية 12/ 145، ولسان الميزان 4/ 195 رقم 519، والنجوم الزاهرة 5/ 138، وشذرات الذهب 3/ 378، 379، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 306، 307 رقم 1044.
[2]
الهكّاري: بفتح الهاء والكاف المشدّدة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى الهكّارية وهي بلدة وناحية عند جبل، وقيل: جبال وقرى كثيرة فوق الموصل من الجزيرة. (الأنساب 12/ 336) .
[3]
ولم يذكره ابن النجار أيضا، وقد قال:«هكذا رأيت نسبه بخط أبي علي البرداني» . وانظر:
(المستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 182) .
[4]
في الأنساب 12/ 336.
[5]
في الأنساب: «الفقراء والصالحون» .
[6]
ما بين القوسين ليس في (الأنساب) .
روى لنا عنه: يحيى بن عَطّاف الموصِليّ بمكّة، وعبد الرحمن بن الحسن الفارسيّ ببغداد، والحسن بن محمد بن أبي عليّ المقرئ، وجماعة سواهم.
وقال عبد الغفّار الكرْجيّ: ما رأيت مثل شيخ الإسلام الهَكّاريّ زُهدًا وفضلًا [1] .
وقال يحيى بن مَنْدَهْ: قدِم علينا أبو الحُسَين الهَكّاريّ إصبهان وكان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد، مشهور معروف، أحد كبراء الصوفية [2] .
قال: ولدت سنة تسع وأربعمائة [3] .
وقال ابن ناصر: توفي في أول المحرم [4] بالهكارية، وهي جبال فوق الموصل.
وقال ابن عساكر: [5] لم يكن موثقا في روايته.
قال ابن النجار [6] : كان يسكن جبال الهكارية بقرية اسمها دارس [7] . وقد ابتنى هناك أربطة ومواضع. سمع الحديث الكثير، وسافر في طلبه، وجمع كُتُبًا في السُّنّة والزّهد وفضائل الأعمال، وحدَّث بالكثير. وانتقى عليه محمد بن طاهر. وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، وفي ذلك مُتُونٌ موضوعة مركَّبة. رأيت بخطّ بعض المحدِّثين أنّه كان يضع الحديث [8] .
روى عنه: يحيى بن البنّاء، وأبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ.
وقيل: تكلَّم فيه ابن الخاضبة [9] .
[1] سير أعلام النبلاء 19/ 68.
[2]
المصدر نفسه.
[3]
الأنساب 12/ 337.
[4]
وهكذا أرّخه ابن السمعاني، وابن النجار، والدمياطيّ، وغيره.
أما ابن عساكر فورّخ وفاته في شهر ربيع الأول سنة 489 هـ. (تاريخ دمشق 28/ 452) .
[5]
في تاريخ دمشق 28/ 452.
[6]
في ذيل تاريخ بغداد 3/ 172.
[7]
في الذيل: «دارش» .
[8]
زاد في (الذيل 3/ 173) : «بأصبهان» .
[9]
قال ابن النجار: «كتب إليّ محمد بن معمر القرشي أن أبا نصر اليونارتي الحافظ أخبره، قال:
علي بن أحمد بن يوسف الهكاري، قدم علينا أصبهان، روى عن ابن نظيف. ولم يرضه الشيخ
195-
عليّ بن عبد الواحد بن عليّ بن صالح [1] .
أبو يَعْلَى الهاشميّ، قيّم مشهد باب أبرز.
سمع: أبا الحسين بن بشْران، وابن الفضل القطان.
روى عنه: إسماعيل بن السمرقندي، وغيره.
وولد سنة ثلاث وأربعمائة.
196-
عليّ بن محمد بن محمد بن يحيى بن شعيب بن حسن الشَّيْبانيّ [2] .
أبو الحسن الأنباريّ ابن الأخضر، خطيب الأنبار.
تفقّه ببغداد على مذهب أبي حنيفة.
[ () ] أبو بكر ابن الخاضبة البغدادي فيما بلغني» .
وقال: كتب إليّ محمد ولا مع ابنا أحمد الصيدلاني أن يحيى بْن عَبْد الوهّاب بْن محمد بْن إسحاق بن مندة أخبرهما قال: علي بن أحمد بن يوسف القرشي الهكاري قدم علينا وكان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد، وهو مشهور معروف مذكّر، أحد كبراء التصوّف.
وقال أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعيّ: علي بن أحمد بن يوسف الهكاري لم يكن مؤثّقا. بلغني أن أبا بكر ابن الخاضبة قصده لما قدم بغداد، فذكر له أنه سمع من شيخ استنكر سماعه منه، فسأله عن تاريخ سماعه منه، فذكر تاريخا متأخرا عن وفاة ذلك الشيخ.
فقال أبو بكر: هذا الشيخ يزعم أنه سمع منه بعد موته مدّة، وتركه وقام.
وقال ابن النجار: قرأت بخط أبي الحسن الهكاري قال: سمعت الحديث ولي عشر سنين، ومولدي في شوال سنة تسع وأربعمائة. (ذيل تاريخ بغداد 3/ 174، 175) .
وقال أيضا: حدّث بالكثير وانتقى عليه محمد بن طاهر المقرئ، وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، ولم يكن حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وفي حديثه متون موضوعة مركبة على أسانيد صحيحة، وقد رأيت بخط بعض أصحاب الحديث بأصبهان أنه كان يضع الأحاديث بأصبهان. (ذيل تاريخ بغداد 3/ 173) . «أقول» : نزل الهكاري مدينتي صيدا وصور وطوّف بجبل لبنان، فسمع بصيداء أبا محمد الحسن (أو الحسين) بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي المعروف بالسكن، وبصور: أبا الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان، وقال الهكاري إن أبا القاسم سعيد بن محمد بن الحسن الأندلسي حدّثه بصيداء قال: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سنبويه الأصبهاني.. وذكر شعرا. (تاريخ دمشق 28/ 451، 452) وانظر: موسوعة علماء المسلمين- تأليفنا- 3/ 306، 307.
[1]
لم أجد مصدر ترجمته.
[2]
انظر عن (علي بن محمد) في: المنتظم 9/ 79 رقم 119 (17/ 8 رقم 3641) ، والمعين في طبقات المحدّثين 141 رقم 1545، والعبر 3/ 313، والإعلام بوفيات الأعلام 200، وسير أعلام النبلاء 18/ 605، 606 رقم 322، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والبداية والنهاية 12/ 145، والوافي بالوفيات 22/ 130 رقم 70، والجواهر المضيّة 2/ 602، 603، والطبقات السنية، رقم 1554، وشذرات الذهب 3/ 379.
قال السّمعانيّ: كان ثقة، نبيلًا، صدوقًا، معمَّرًا، مسندا، عمّر حتّى صار يقصد ويرحل إليه إلى الأنبار، وانتشرت عنه الرّواية في الآفاق.
وقد قُطِعت يدُه في فتنة البساسيريّ. وكان يَقْدَم بغداد احيانًا.
سمع: أبا أحمد الفَرَضيّ، [1] وأبا عمر بن مهديّ، وأبا الحسين بن بشْران، وابن رزقوَيْه.
ثنا عنه: إسماعيل بن محمد، وأبو نصر الغازيّ، وأبو سعد بإصبهان، وهبة الله بن طاوس، ونصْر الله المصّيصيّ بدمشق، وجماعة يطول ذكرهم.
وسألت إسماعيل الحافظ عنه فقال: ثقة.
وقال ابن سُكَّرَة في مشيخته: كان شيخنا أبو الحسن أقطع اليد، حنفيّ المذهب، قال لي إنّه سأل وهو صبيّ في مجلس الشّيخ. أبي حامد الأسفرائينيّ عن الوضوء من مَسِّ الذَّكَر.
وقال لي: رأيتُ [يحيى][2] جدّ جدّي، وأنا اليوم جدُّ جدٍّ.
قال ابن سُكَّرَة: لم ألقَ مَن يحدّث عن أبي أحمد الفرضيّ سواه، وإنّما عنده عنه حديثان.
قلت: وقعا لنا بعلوّ، قرأتهما على عبد الحافظ، عن أبن قُدَامة، عن ابن البطّيّ، عنه.
قال ابن ناصر: مات في شوّال بالأنبار [3] . وهو آخر من حدَّث عن الفَرَضيّ.
قلتُ: وآخر من حدَّث عنه أبو الفتح بن البطّيّ [4] .
[1] وهو آخر من حدَّث عنه في الدّنيا. (المنتظم) .
[2]
إضافة من (سير أعلام النبلاء 18/ 606) .
[3]
قال ابن الجوزي: وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة. (المنتظم) .
[4]
وقال صالح بن علي بن الخطيب الأنباري، أمر البساسيري جدّه عليّا الخطيب أن يخطب للمستنصر صاحب مصر، فلما خطب، دعا للقائم، ولم يمتثل أمر البساسيري، فأمر بقطع يده على المنبر. (سير أعلام النبلاء 18/ 606، الجواهر المضية 2/ 603) . ومن شعره في المقتدي أمير المؤمنين:
197-
عيسى بن سهل [1] .
أبو الأصْبَغ الأسدي الجيَّانيّ المالكيّ. نزيل قُرْطُبة.
تفقّه بابن عَتّاب القُرْطُبيّ، واختصّ به.
وسمع من: حاتم الأَطْرابُلُسيّ، وبقُرْطُبة من: يحيى بن زكريّا، وبطُلَيْطُلَة من: ابن أسد القاضي، وابن رافعْ رأسَه.
وله في الأحكام كتاب حسن [2] .
قدم سبتة، فنوّه باسمه صاحبها الأمير البَرَاغُوطيّ [3] ، فرأسَ بها.
وأخذ عنه: القاضي أبو محمد بن منصور، والقاضي أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البصْريّ.
وسمع منه خالا القاضي عياض أبو محمد وأبو عبد الله ابنا الْجَوْزِيّ، وولي قضاء غَرْناطة وغيرها [4] .
كذا ترجمه القاضي عياض.
وزاد ابن بَشْكُوال فقال: [5] روى عن مكّيّ القَيْسيّ، وأبي بكر بن الغرّاب، وابن الشّمّاخ.
[ () ]
يا أيّها المولى الإمام
…
ومن تناط به الأمور
يا واحدا في المكرما
…
ت فما يعادله نظير
مثلي يعان على الزمان
…
فما بقي مني يسير
(الوافي بالوفيات 18/ 130) .
[1]
انظر عن (عيسى بن سهل) في: الصلة لابن بشكوال 2/ 438 رقم 942، وبغية الملتمس للضبيّ 403، وفهرسة ابن خير 436 و 512، والعبر 3/ 311، وسير أعلام النبلاء 19/ 25، 26 رقم 15، والديباج المذهب 2/ 0- 72، وشذرات الذهب 3/ 377، 378، والمرقبة العليا 96، 97، وهدية العارفين 1/ 807، وشجرة النور الزكية 1/ 122 رقم 349، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 3/ 407، 408 رقم 1185، ومعجم المؤلفين 8/ 25، 26.
[2]
هو كتاب «الإعلام بنوازل الأحكام» . (الديباج المذهب 2/ 71، شجرة النور 1/ 122) قال ابن بشكوال: كتاب حسن مفيد يعوّل الحكّام عليه. (الصلة 2/ 438) وقال الزركلي إنه مجلد ضخم موجود في خزانة الرباط رقم 86 أوقاف، وقد حقّقه الدكتور نصوح النجار وحضره للطباعة.
[3]
هكذا في الأصل، وفي (السير 19/ 26) :«البرغواطي» .
[4]
بغية الملتمس 403.
[5]
في: الصلة 2/ 438.