الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة تسعين وأربعمائة
-
حرف الألف
-
333-
أحمد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عليّ بْن زكريّا بن دينار [1] .
أبو يَعْلَى العبْدي البصْري، الفقيه، شيخ مالكيّة العراق، ويُعرف بابن الصّوّاف [2] . كان ينزل القَسَامِل [3] ، إحدى محالّ البصرة.
ولد سنة أربعمائة.
وسمع بالبصْرة: محمد بن عبد الرحمن الكازْرُونيّ [4] ، ومحمد بن أحمد بن داسة، وعليّ بن هارون التّميميّ، والحسن القَسَامِليّ، وإبراهيم بن طلحة بن غسّان، وجماعة.
وقدِم بغداد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. وسمع بها من: أَبِي عليّ بْن شاذان، وأبي بَكْر البَرْقانيّ.
روى عنه: أبو عليّ بن سُكَّرَة الصَّدَفيّ، وقاضي سَبْتَة أبو بكر عتيق النَّفْرَاويّ [5] ، وجابر بن محمد البصْريّ، وأبو الحسن الصّوفي البوشنجيّ [6] ، وآخرون.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد العبديّ) في: ترتيب المدارك 4/ 791، والمنتظم 9/ 103 رقم 148 (17/ 40 رقم 3669) ، والعبر 3/ 328، وسير أعلام النبلاء 19/ 156، 157 رقم 83، والبداية والنهاية 12/ 154، ومرآة الجنان 3/ 152، والديباج المذهب 1/ 175، وشذرات الذهب 3/ 394، وشجرة النور الزكية 1/ 116.
[2]
تحرّفت إلى «السواف» في (مرآة الجنان 3/ 152) .
[3]
قال ياقوت: قسامل: بالفتح، قبيلة من اليمن ثم الأزد. يقال لهم القساملة، لهم خطّة بالبصرة تعرف بقسمل، هي الآن عامرة آهلة بين عظم البلد وشاطئ دجلة، ورأيتها، وهي علم مرتجل لا أعرف غيره في اللغة. (معجم البلدان 4/ 346) .
[4]
الكازروني: بفتح الكاف وسكون الزاي وضم الراء، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى كازرون، وهي إحدى بلاد فارس. (الأنساب 10/ 318) .
[5]
في الأصل: «النفراوي» بالراء المهملة. والتصحيح من: ترتيب المدارك 4/ 791.
[6]
في الأصل: «البوسنجي» بالسين المهملة، وترد هكذا في بعض المصادر. وهي نسبة إلى بوشنج قرب هراة.
وتفقّه على القاضي أبي الحسن عليّ بن هارون المالكيّ، وصنَّف التّصانيف، ودرَّس بالبصرة، وتخرَّج به الأصحاب.
تفقّه عليه أبو منصور بن باخي [1] ، وأبو عبد الله بن ضَابِح [2] ، ومالكيّة البصرة.
قال القاضي عياض: [3] كان يُمْلي الحديث [4] وعلى رأسه مستمليان يُسمعان النّاس.
سمعَ منه عالَم عظيم.
وقال أبو سعْد السّمعانيّ: كان فقيهًا، مدرّسًا، متزّهدًا، خَشِن العَيْش، مُجِدًّا في عبادته، ذا سَمْتٍ ووقار [5] .
وكان جابر بن محمد البصري يقول: ثنا أبو يَعْلَى العبْديّ فريد عصره.
وكان به معرفة بالحديث.
وقال غيره: كان إمامًا، زاهدًا، عابدًا، إمامًا في عشرة أنواع من العلم [6] .
قال جابر: تُوُفّي في ثالث عشر رمضان [7] .
قلت: قد أكمل تسعين سنة، رحمه الله.
334-
أحمد بن محمد [8] .
[1] تحرّف في ترتيب المدارك إلى: «باقي» .
[2]
تحرّف في ترتيب المدارك إلى: «صالح» .
[3]
في ترتيب المدارك 4/ 791.
[4]
في الترتيب: «وكان يملي في كل جمعة في جامع البصرة» .
[5]
المنتظم 9/ 103 (17/ 40) ، الديباج المذهب 1/ 175.
[6]
المنتظم 9/ 103 (17/ 40) .
[7]
وقال القاضي عياض: تأخّرت وفاته، فتوفي فيما بلغني سنة تسع وثمانين وأربعمائة. (ترتيب المدارك 4/ 791) .
[8]
لم أجد مصدر ترجمته.
أبو بكر بن أبي طالب البغداديّ المقرئ الملقّن، ويُعرف بابن الكِسائي.
سمع: أبا الحسن القَزْوينيّ، وأبا محمد الخلال.
وعنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الخالق اليُوسُفيّ.
تُوُفّي في ذي الحجَّة.
335-
أحمد بن محمد بن إسماعيل بن عليّ [1] .
أبو الحسن الشُّجاعيّ النَّيْسابوريّ أمين مجلس القضاء بنَيْسابور.
كان من ذوي الرّأي الكامل. ومن الشّافعيّة المتعصّبين لمذهبه.
وكان له ثروة ودُنيا ورئاسة، وولي أوقافًا وأنظارًا، ولم يكن بالمتحرّي فيها. وقد أملى سنين.
وحدَّث عن أصحاب الأصمّ، كابي بكر الحِيريّ، وغيره.
وكان مولده في سنة عشر وأربعمائة. وتُوُفّي في ثامن عشر المحرَّم سنة تسعين.
روى عنه: عبد الغافر بن إسماعيل، ومن «تاريخه» اختصرته، ومحمد بن جامع خيّاط الصُّوف، وعمر بن أحمد الصّفّار، ومحمد بن أحمد بن الْجُنَيْد الخطيب، وعبد الخالق بن زاهر، وعبد الله بن الفُرَاويّ، وهبة الرحمن القُشَيْريّ.
روى عنه: عبد الغافر بن إسماعيل.
أمّا:
336-
أبو حامد أحمد بن محمد الشُّجاعيّ الفقيه [2] .
فقد ذكرنا وفاته ببلْخ في سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. وهو أشهر مِن ذا.
337-
إبراهيم بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مَنْدَهْ [3] .
الشّيخ الصّالح أبو إسحاق.
[1] انظر عن (أحمد بن محمد بن إسماعيل) في: المنتخب من السياق 114، 115 رقم 248.
[2]
تقدّم برقم 40.
[3]
انظر عن (إبراهيم بن عبد الوهاب) في: المنتظم 9/ 103، 104 رقم 149 (17/ 40 رقم 3670) .