الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مؤرخى العصر الأموى. له تصانيف أكثرها فى تاريخ عصره. ذكر له ابن النديم (ص 93) والنجاشى فى الرجال (إيران) ص 245 حوالى أربعين مؤلفا من التراجم استخدمها المؤرخون المتأخرون (212) ويروى فلهاوزن أن أبا مخنف كان يهتم بموضوعات الخوارج والثورات الشيعية وثورات العراق بصفة خاصة، فكان يفصل القول فيها ويذكر فى معظم الأحوال الرواية الكوفية. وكان يميل إلى رأى أهل العراق لا إلى رأى أهل الشام، وكان إلى جانب العلويين ضد الأمويين دون أن نلمس لهذا الاتجاه انحيازا عنده. وتوفى أبو مخنف سنة 157 هـ/ 774 م (كما ذكر ذلك ياقوت فى الإرشاد (لندن) 6/ 221 أما الطبرى فذكر آخر خبر لأبى مخنف من عام 132 هـ).
أ- مصادر ترجمته:
الرجال للنجاشى (بومباى) 224 - 225، 245 - 246، فوات الوفيات للكتبى 2/ 140 - 141، ميزان الاعتدال للذهبى 2/ 360، لسان الميزان لابن حجر 4/ 292 - 293، الأعلام للزركلى 6/ 110 - 111، معجم المؤلفين لكحالة 8/ 157 - 158، علم التاريخ للدورى 35 - 36، الذريعة 1/ 312، جب فى: دائرة المعارف الإسلامية (الإنجليزية H.A.R.Gibb ،EI ،I ،141: 141 /1 (وانظر فلهاوزن: الدولة العربية وسقوطها، برلين 1902:
Wellhausen: Dasarab. Reichundsein Sturz، Berlin، 1902.
ب- آثاره:
من المرجّح أن كتب أبى مخنف كانت من الكتب التى كثر قراؤها ولا سيما بين الشيعة وهناك مؤلفات وصلت إلينا منسوبة له، غير أنها تبدو بتعديلات متأخرة، فيها تصرف فى النص زاد بمضى الوقت زيادة مطردة حتى أصبحت نصوصها بعيدة عن أصل المؤلف، ورغم هذا نجد فيها نواة من الحقيقة وفى بعض المواضع نصوصا لم تتغير وهذا ما أثبته فيستنفلد فى دراسته للكتابين اللذين كانا معروفين فى ذلك الوقت، وهما: مقتل الحسين والمختار الثقفى. كتب فستنفلد عن مقتل الحسين والثأر له:
F. Wustenfeld، Der Tod Huseinsunddie Rache، AGGW، 1883، S. IV- VI.
(212) أكثر روايات الطبرى له عن طريق هشام بن محمد الكلبى (المتوفى 206 هـ/ 821 م) بطريق الوجادة، وذلك واضح بالإسناد:«قال هشام: قال أبو مخنف» (انظر جواد على فى مجلة المجمع العلمى العراقى 8/ 1961/ 429). وغير صحيح أن الطبرى قال: «حدثنا هشام بن محمد عن أبى مخنف» عند ما كان ينقل عن كتاب بعينه (قارن البحث السابق 435) فهناك تصحيف «حدّثنا» أو «حدّثت عن» كما ثبت من روايات سابقة (انظر: الطبرى 1/ 1809، 1837).
1 -
«مقتل الحسين» أو «أخبار مقتل الحسين» أو «مصرع الحسين وما جرى له» :
برلين 9031 (1 ب- 83 ب، 1840 م)، وكذلك 9032 (77 أ- 139 أ، 1224 هـ)، جوتا 1838 (الورقة 7 من 1 - 82، 998 هـ)، بطرسبورج، المتحف الآسيوى 78، وهناك نسخ مختلفة فى: برلين 9036 (1 ب- 19 أ، 1009 هـ) ليدن 909/ 2 (من 34 أ- 145، 995 هـ، انظر: فورهوف 201)، إمبروزيانا 233 (82 ورقة، انظر فهرس معهد المخطوطات العربية 2 رقم 1245)، مشكاة/ بجامعة طهران 3/ 2/ 1545 رقم 684 (254 ورقة، 1149 هـ)، الظاهرية عام 4303 (71 ورقة، القرن التاسع الهجرى، انظر: العش ص 93)، طبع فى النجف 1343 وترجمه فيستنفلد إلى الألمانية.
2 -
كتاب «خبر المختار وابن زياد» :
برلين 9039 (من 1 أ- 38 ب، 1840 م) ليدن 909/ 3 (الأوراق 145 - 197)، جوتا 1838 (الأوراق 82 - 123، 998 هـ، لا تضم إلا خبرا يرجع لأبى مخنف عن أعمال المختار، وترجمه فيستنفلد إلى اللغة الألمانية).
3 -
«سيرة الحسين» :
برلين 9033 (من 181 ب- 251 أ)، إمبروزيانا 75) D 310 ورقة القرن الثالث عشر الهجرى، انظر: المنجّد ص 54).
4 -
«كتاب صفين» :
صائب بأنقرة 5418 (من 1 أ- 128 ب، القرن السادس الهجرى)، وقد وصلتنا قطع منه فى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 14/ 8، 9، 10 - 13، 14 - 16.
5 -
«كتاب الغارات» :
صائب بأنقرة 5418 (من 129 أ- 202 ب، القرن السادس الهجرى، ويحقق هذا الكتاب الآن فى جامعة جيسن بألمانيا الغربية (1967).
6 -
«رسالة» (مجهولة الاسم):
بمكتبة مالك بطهران 2520 (1276 هـ، انظر: المنجّد فى مجلة معهد المخطوطات العربية 6/ 71).
7 -
«كتاب المعمّرين» :
توجد منه اقتباسات فى الإصابة لابن حجر 1/ 161، 748، 888.
8 -
«فتوح الشام» :
ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 1005 - 1006.
9 -
«كتاب الأخبار» :
يتناول على الأرجح أخبار الصحابة، ذكره ابن حجر فى الإصابة 3/ 217.
10 -
«كتاب الجمل» :
منه مقتبسات فى شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد 1/ 147، 233 - 236، 256 - 262، 263 - 266، 309 - 311، 2/ 187 - 188، 3/ 17 - 19، 35، 37 - 38، 4/ 8 - 9، 10 - 11، 215 - 219، 225 - 227، 9/ 111 - 113، 114، 310 - 316، 318 - 327. وتوجد مقتبسات من كتب أبى مخنف فى مؤلفات أبى الفرج الأصفهانى، مثل: «مقاتل الطالبيين» وغيره، وقد أخذ عنه بالإسناد التالى:
«حدّثنى أحمد بن عيسى، قال: حدّثنى الحسن بن نصر، قال: حدّثنا: زيد بن المعذّل عن يحيى بن شعيب عن أبى مخنف» 28، 30، 31 - 33، 34، 35 - 37، 38 - 40، 41، 43 - 44، 50 - 54، 67، 72، 79، 83، 88 - 90، 91، 100 - 107، 110 - 111، 114 - 115، 116 - 117، 133، 137 - 144. ولا بد من بحث مصدر كل اقتباس من كتب أبى مخنف. وقد جمع الدّورى (فى كتابه علم التاريخ ص 215 - 231) بعض ما اقتبسه الطبرى فى تاريخه عن أبى مخنف. ومع ذلك فلا نستطيع هنا القول فيما إذا كانت هذه المقتبسات تعود الى كتب أبى مخنف نفسه أو إلى الكتب التى رواها أبو مخنف.