الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - يونس الكاتب
هو أبو سليمان يونس بن سليمان بن كرد بن شهريار، هو أول من ألف كتابا جامعا نعرفه للشعر الغنائى العربى فقد تعلم الغناء على أشهر أربعة مغنيين وهم: معبد، وابن سريج، وابن محرز، والغريض، وتعلم كذلك من محمد بن عباد، وكانت له مكانته فى الشعر والموسيقى. وعند تولى الوليد بن يزيد الخلافة (سنة 125 هـ/ 743 م)، دعا يونس إلى بلاط دمشق، ولقى الحفاوة والتكريم. ولا نعلم عن الفترة التالية من حياة يونس إلا القليل، غير أننا نعرف أنه عاش فى عهد العباسيين الأوائل. كان أستاذ سياط عبد الله بن وهب (المتوفى 169 هـ/ 785 م انظر الأغانى 6/ 6) وأستاذ إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) الموصلى (ولد سنة 125 هـ/ 742 م، وتوفى 188 هـ/ 840 م، انظر الأغانى دار الكتب 5/ 154 - 258، تاريخ بغداد 6/ 175). ومن كتبه نعرف كتاب مجرّد يونس، وكتاب القيان، وكتاب النغم
…
، ولا بد أنه كان مغنيا موهوبا وممتازا حتى يثير حقد موسيقى عظيم مثل ابن عائشة عليه. ذكر ابن النديم أن يونس الكاتب جدير بمكانة أكبر لكتبه المشهورة فى الأغانى والمغنيين.، وذكر أبو الفرج الأصفهانى أن كتاب يونس فى الأغانى كان أحد مصادره الرئيسية. والواقع أن هذه أول محاولة لجمع ألحان العرب وأشعارها مع ذكر/ معلومات مفصلة عن المؤلفين والملحنين والأنغام «الطرائق والألحان والإيقاعات» . انظر ما كتبه عنه فارمر فى دائرة المعارف الإسلامية- الطبعة الأوربية الأولى Farmer ،EI ،IV ،1272 - 1273.3 /1272 /4 ولا بد أنه توفى بعد سنة 132 هـ/ 750 م.
مصادر ترجمته:
الأغانى، انظر كذلك 1/ 22، 90، 98، 2/ 63، 75، 4/ 101، 5/ 36، 49، 175، 6/ 157، 7/ 129، 140، 141، 174، 11/ 23، 171.
الفهرست لابن النديم 145، ألف ليلة وليلة بتحقيق ماكناوتن 3/ 379، الأعلام للزركلى 9/ 344، نهايات العرب 4/ 285 - 286، الوسائل إلى مسامرات الأوائل للسيوطى 137، بروكلمان 1/ 49 تحت رقم 7.