الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - الزّبير بن بكّار
هو أبو عبد الله، الزبير بن بكار بن عبد الله (220) بن مصعب القرشى، ولد فى المدينة سنة 172 هـ/ 788 م. وبعد صدامه بالعلويين، هاجر من المدينة وذهب إلى بغداد. ولا تمدنا المصادر بأية إشارة إلى تاريخ هذا الانتقال. ولا بد أنه وصل بغداد قبل وفاة إسحاق الموصلى (المتوفى سنة 235 هـ/ 850 م)، لأنه التقى به هناك (انظر تاريخ بغداد للخطيب 8/ 469). ولا بد أن أخذ كذلك عن محمد بن الحسن المدائنى (المتوفى سنة 235 هـ/ 850 م، انظر رقم 12 من هذا الفصل). ولى الزبير بن بكار قضاء مكة سنة 242 هـ/ 856 م، وتوفى هناك سنة 256 هـ/ 870 م.
أ- مصادر ترجمته:
الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 285، أخبار القضاة لوكيع 1/ 269، الأغانى (دار الكتب) 9/ 41 - 43، مصارع العشاق للسراج 255، إرشاد الأريب لياقوت (لندن) 4/ 218 - 220، (القاهرة) 11/ 161 - 165، اللباب لابن الأثير 1/ 496، وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) 1/ 236، الديباج لابن فرحون 119، تذكرة الحفاظ للذهبى (الطبعة الأولى) 2/ 12، (الثانية) 528، دول الإسلام للذهبى 1/ 113، العبر للذهبى 2/ 12، ميزان الاعتدال للذهبى 1/ 345، تهذيب التهذيب لابن حجر 3/ 312، البداية والنهاية لابن كثير 11/ 24، مرآة الجنان لليافعى 2/ 167، شذرات الذهب لابن العماد 2/ 133 - 134، النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى 3/ 24 - 25، الأعلام للزركلى 3/ 74، معجم المؤلفين لكحالة 4/ 180، وانظر كذلك مقدمة محمود محمد شاكر لتحقيقه لجمهرة نسب قريش، وانظر بروكلمان 1/ 141، فيستنفلد Wustenfeld ،Geschichts 74: وانظر روزنتال Rosenthal ،History 85 ،359 ،398 ،425.:
ب- آثاره:
1 -
يختلف هذا الكتاب ترتيبا ومضمونا عن كتب النسب الأخرى، وقد وصف لذلك بأنه فريد فى بابه (انظر: الإعلان بالتوبيخ للسخاوى ص 108). ويرى إسحاق بن إبراهيم الموصلى- وكان معاصرا لمؤلفه وأكبر سنا منه- أن المؤلف سمى كتابه: «كتاب النسب» / وهو فى حقيقة الأمر «كتاب الأخبار» (انظر:
(220) ليس ابن أحمد كما ذكر ذلك بروكلمان.