المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الباب العشرون في أسماء زمزم: - تحفة الراكع والساجد بأحكام المساجد

[الجراعي]

فهرس الكتاب

- ‌نقد ورد

- ‌عملنا في الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌مولده:

- ‌نسبه:

- ‌نشأته ورحلاله في طلب العلم:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌وفاته:

- ‌‌‌اسم الكتابونسبته إلى مؤلفه

- ‌اسم الكتاب

- ‌صحة نسبة الكتاب للمؤلف:

- ‌وصف النسخ الخطية المعتمدة

- ‌ النسخة الأولى *

- ‌ النسخة الثانية *

- ‌ النسخة الثالثة *

- ‌الفصل الأول من المقدمة في فضل المساجد

- ‌الفصل الثاني في فضل بنائها

- ‌الفصل الثالث في فضل حبها

- ‌الفصل الرابع في فضل السعي إليها

- ‌الفصل السادس في ذهاب الأرض كلها يوم القيامة إلا المساجد

- ‌ الكتاب الأول * في ذكر الكعبة زادها الله تعالى شرفًا وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول في ذكر أسمائها

- ‌ الأول: الكعبة *

- ‌ الثاني: البيت العتيق *

- ‌ الثالث: البيت الحرام *

- ‌ الخامس: من أسمائها: بكَّة *

- ‌ السادس: قادس *

- ‌ السابع: بادر *

- ‌ الثامن: قبلة أهل الإسلام *

- ‌ التاسع: القربة القديمة *

- ‌ العاشر: الدُّوَّار *

- ‌ الحادي عشر: البنيَّة *

- ‌الباب الثاني في ذكر بنائها:

- ‌الباب الثالث في كيفية بناء المسجد الحرام:

- ‌الباب الرابع في فضل المسجد الحرام:

- ‌ فائدة

- ‌الباب الخامس في ذكر كسوة الكعبة، زادَها الله شرفًا:

- ‌الباب السادس في سدانة البيت:

- ‌الباب السابع في فضل الحجر الأسود وذكر أخذه وردَّه:

- ‌فصل

- ‌الباب الثامن فيما جاء في رفع الحجر الأسود:

- ‌الباب التاسع في ذكر الركن اليماني:

- ‌الباب العاشر في ذكر الحِجْر:

- ‌الباب الحادي عشر في ذكر الميزاب:

- ‌الباب الثاني عشر في ذكر الحطيم:

- ‌الباب الثالث عشر في فضل النظر إلى البيت ونزول الرحمة عليه:

- ‌الباب الرابع عشر في ذكر المواضع التي يُستجاب فيها الدعاء:

- ‌الباب الخامس عشر في ذكر طواف الحشرات بالبيت:

- ‌الباب السادس عشر في ذرع الكعبة من جهاتها الأربع وارتفاعها في السماء وذِكْر الشاذروان

- ‌تنبيه:

- ‌الباب السابع عشر في ذكر المقام:

- ‌الباب الثامن عشر في ذكر ابتداء زمزم وتجديدها بعد دثورها:

- ‌الباب التاسع عشر في ذكر الشرب من ماء زمزم والوضوء والغُسل وإزالة النجاسة به:

- ‌الباب العشرون في أسماء زمزم:

- ‌الباب الحادي والعشرون في غور الماء قبل يوم القيامة إلَّا زمزم وذكر ذرعها وغور مائها وفوره:

- ‌الباب الثاني والعشرون في حدِّ المسجد الحرام ومن هو حاضره:

- ‌الباب الثالث والعشرون في ذكر حال انتهاء البيت:

- ‌الباب الرابع والعشرون في أسماء مكة:

- ‌الباب الخامس والعشرون في فضل مكة:

- ‌الباب السادس والعشرون في فضل صوم رمضان بمكة:

- ‌الباب السابع والعشرون في أن الحسنات كلها تضاعف بمكة كالصلاة:

- ‌الباب الثامن والعشرون في أن السيئات تضاعَف فيها كما تضاعَف الحسنات وأنه يعاقَب عليها قبل فِعلها:

- ‌الباب التاسع والعشرون في بيان أن أهل مكة أهل الله تعالى:

- ‌الباب الثلاثون في ذكر حدود الحرم:

- ‌الباب الحادي والثلاثون في ذكر نُصُب حدود الحرم وأول مَن نصَبَها:

- ‌الباب الثاني والثلاثون في ذكر تعظيم حُرمة الحرَم:

- ‌الباب الثالث والثلاثون في ذرْع المسجد الحرام وعدد اسطواناته:

- ‌الباب الخامس والثلاثون في صفة أبواب المسجد وعددها وذرْعها:

- ‌الباب السادس والثلاثون في ذرع جدرات المسجد وعدد شرفاته:

- ‌الباب السابع والثلاثون في حكم بيع مكة وإجارتها:

- ‌الباب الثامن والثلاثون في ذكر مِنى:

- ‌الباب التاسع والثلاثون في ذكر مسجد الخيْف:

- ‌الباب الأربعون في ذكر آيات عظام بِمنى:

- ‌الباب الحادي والأربعون في ذكر المزدلفة:

- ‌ تنبيه:

- ‌الباب الثاني والأربعون في الطريق من المزدلفة إلى عرفة:

- ‌الباب الثالث والأربعون في ذكر عرَفة وحدودها:

- ‌الباب الرابع والأربعون في ذكر المجاورة بمكة شرَّفها اللَّه تعالى:

- ‌الباب الخامس والأربعون في كراهة نقل تراب الحرم وحجارته إلى الحلّ وعكسه

- ‌الباب السادس والأربعون في بيان الحجاز:

- ‌الباب السابع والأربعون في ذكر جزيرة العرب:

- ‌الباب الثامن والأربعون في ذكر خصائص البيت والمسجد الحرام وأحكامهما:

- ‌ تنبيه:

- ‌ الكتاب الثاني * في المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام وما يتعلق به

- ‌الباب الأول في ذكر بنائه

- ‌الباب الثاني في فضله:

- ‌الباب الثالث في فضل الصلاة فيه:

- ‌الباب الرابع في ذكر منبر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في ذكر الروضة:

- ‌الباب السادس في حنين الجذع الَّذي كان في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في ذكر بناء الجدار الَّذي سقط في زمن الوليد بن عبد الملك:

- ‌الباب الثامن في ذكر آثار حسنة في المسجد الشريف:

- ‌الباب التاسع في فضل المدينة:

- ‌الباب العاشر في ذكر حدود الحرم:

- ‌الباب الحادي عشر فى أسماء مدينة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني عشر في ذكر خراب المدينة:

- ‌ الباب الثالث عشر في ذكر خروج النار التي أخبر عنها المختار:

- ‌الباب الرابع عشر فيما جاء أن المدينة أقل الأرض مطرًا:

- ‌الباب الخامس عشر هل المدينة حجازية أم شامية أم يمانية

- ‌الباب السادس عشر في ذكر جملة من الخصائص والأحكام والفضائل:

- ‌الباب السابع عشر في صفة قبر النبيُّ وقبر صاحبيه رضي الله عنهما:

- ‌الباب الثامن عشر في ذكر مسجد قباء وأهله:

- ‌ الكتاب الثالث * في ذكر المسجد الأقصى وما يتعلق به

- ‌الباب الأول في معنى اسمه وابتداء بنائه

- ‌الباب الثاني في فضله وفضل الصلاة فيه:

- ‌الباب الرابع في أسمائها:

- ‌الباب الخامس في ذكر جملة من خصائصه وأحكامه:

- ‌ الكتاب الرابع * في ذكر بقية المساجد وذكر طرف من أخبار المدارس

- ‌الباب الأول في ذكر أول مسجد بنُي في الإِسلام:

- ‌الباب الثاني في ذكر طرف من أخبار المدارس

- ‌الباب الثالث في ذكر أول مسجد وضع بالقاهرة:

- ‌الباب الرابع في ذكر أحكام تتعلق بسائر المساجد:

الفصل: ‌الباب العشرون في أسماء زمزم:

‌الباب العشرون في أسماء زمزم:

* زمزم: بالزاي المكررة غير مصروفة للتأنيث (26 / أ) والعَلَمية: البئر المباركة المشهورة بمكة وبينها وبين الكعبة: ثمان وثلاثون ذراعًا.

قيل: سُميت بذلك لكثرة مائها.

وقيل: سميت بذلك لصوت الماء وانبثاقه لمَّا خرج.

قال أبو إسحاق إبراهيم بن إسحق الحربي: سُمِّيت زمزم لتزمزُم الماء فيها، وهو حركته، والزمزمة: الصوت تسمع له دويًّا.

وقال المسعودي: سميت زمزم؛ لأن الفُرْس كانت تحج إليها في الزمن الأول فتزمزم عليها، والزمزمة: صوت تخرجه الفَرَس من خياشيمها عند شرب الماء.

وقد كتب عمر رضي الله تعالى عنه إلى عماله أنْ: أُنهو الفُرْس عن الزمزمة.

وقيل: بل من ضمِّ هاجر لها حين انفجرت وزمّها الماء.

وقيل: بل من زمزمة جبريل وكلامه عليها.

وقبل: هو اسم عَلَم.

* ولها ستة وأربعون اسمًا:

أحدها: زمزم.

ص: 119

الثاني: زمزوم بزيادة واو.

الثالث: زمازم بزيادة ألف.

الرابع: زُمَزِم، بضم أوله وفتح ثانيه وكسر ثالثه.

الخامس: كذلك إلا أن الثاني مشدَّد.

والسادس: تكتُم بوزن تكتُب.

السابع: المضمونة (1).

الثامن: طعام طُعم.

التاسع: شفاء سُقم.

العاشر: شراب الأبرار.

الحادي عشر: برَّة.

الثاني عشر: سُقيا الله تعالى إسماعيل عليه السلام.

الثالث عشر: بركة.

الرابع عشر: سَيِّدَة.

الخامس عشر: نافعة.

السادس عشر: مصونة.

السابع عشر: عُونة.

الثامن عشر: بُشرى.

(1) في "ق""المصونة"، وفي "أخبار مكة"(2/ 68 "مضنونة" وفي "مثير العزم" (2/ 47)"المضنونة" وسميت مضنونة لأنها ضُنَّ بها على غير المؤمنين.

ص: 120

التاسع عشر: صافية.

العشرون: عصمة.

الحادي والعشرون: سالمة.

الثاني والعشرون: ميمونة.

الثالث والعشرون: مباركة.

الرابع والعشرون: كافية.

الخامس والعشرون: عافية.

السادس والعشرون: مغذية.

السابع والعشرون: طاهرة.

الثامن والعشرون: حَرَميّة.

التاسع العشرون: مُروِيَة.

الثلاثون: مؤنسة.

الحادي والثلاثون: شيَّاعة بفتح الشين المعجمة وتشديد الياء المثناة من تحت وبالعين المهملة، عزاه البكري إلى أبي عمرو الزاهد.

قال بعض الأعيان: هو غريب، والمعروف: بالباء الموحدة.

الثاني والثلاثون: قرية النمل.

الثالث والثلاثون: نُقرة الغراب.

الرابع والثلاثون: هزمة (26 / ب) إسماعيل عليه السلام.

ص: 121

ومن الثاني عشر إلى الثلاثين: مما رواه الفاكهي عن أشياخ مكة (1).

وما بعد الثلاثين إلى الأخير: ذكره في "تحفة الكرام" بصيغة التمريض.

الخامس والثلاثون: ذكر بعضهم، السقيا.

السادس والثلاثون: سِقاية الحاج.

السابع والثلاثون: مكنونة.

الثامن والثلاثون: دفين عبد المطلب.

التاسع والثلاثون: الدواء، بالفتح والمد.

الأربعون: شيعة.

الحادي والأربعون: بلتتومة، ذكره ابن خالوَيه في أسمائها.

الثاني والأربعون: أم العيال.

الثالث والأربعون: طَيْبة، بفتح الطاء المهملة وسكون المثناة تحت، يليها موحدة مفتوحة ثم هاء التأنيث.

الرابع والأربعون: طيِّبة بتشديد المثناة وكسرها.

الخامس والأربعون: هزمة جبريل، وهي الغمزة الداخلة في الأرض.

السادس والأربعون: همزة جبريل، بتقديم الميم على الزاي، وهو الغمز بمعنى الأول.

* وقولهم بئر زمزم، هو من إضافة المسمَّى إلى الاسم كقولهم سعيد كرز أىْ صاحب هذا اللقب.

(1)"أخبار مكة"(2/ 67، 68).

ص: 122

* ومما أنشده الشيخ الإمام العالِم العلامة الحافظ شمس الدين محمد الشهير بابن ناصر الدين:

خَيْرُ المِيَاه بِلَا نِزَاعٍ زَمْزَمُ

لَا السَلْسَبيلُ، وكَوثَرًا يَتَقَدَّمُ

عَلِم النَّبيُّ مِياهَ جَنَّةِ رَبِّهِ

وَيقولُ زَمْزَمُ: خَيْر ماءٍ فَافْهَمُوا

لَا يَلْتَقي أَبدًا ونارَ جَهَنَّمٍ

في جَوْفِ مَنْ هُوَ في الحَقِيقَةِ مُسلِمُ

يَنْفي النِّفاق تَضَلُّعٌ مِنْ شرْبهِ

يَشْفِي السُّقَامَ طعامُ طُعْم يُعْلَمُ

بِيرٌ مُبَاركةٌ وبرُّ (1) طيْبَةٌ

شَيَّاعَةُ أُمُّ العِيالِ وَزَمْزَمُ

وكَذَا الدَّوَاءُ وَهَمْزةٌ مَظْنُونَةٌ

وَشَرَابُ أَبْرارٍ بذاك تُتَرْجَمُ

وتطلع (2) فيها يَكُونُ عِبَادَةً

وجَلَا العُيُونِ وَللخَطايا يهَدِمُ

تَسْقي الحَجيجَ وَلَا تُذَمُّ بِخِلَّةٍ

تَفْنَى المِياهُ وَمَاؤُهَا لَا يُعْدَمُ

وَمِنَ الجنانِ الله أخْرَجَ ماءَها

سُقْيَا لِهاجَرَ حَيْثُ لا هي تَعْلَمُ

وَبِمَائِهاَ جبْرِيلُ، قَلْبَ مُحَمَّدٍ

غَسْلًا أَجادَ، فَعَادَ وهو مُكَرَّم

ملآنَ إيمانًا يُجَلُّ وحِكمَةً

يَدْعُو بِهَا، يا سَعْدَ مَنْ يَتَقَدَّمُ

(27 /أ) لإجابَةِ الدَّاعي النّبيّ مُحَمّدٍ

خَيْر الوَرَى عِنْدَ العظيمِ مُعَظَّمُ

صَلَّى عَلَيه ربُّهُ أَعْلا الَّذي

صَلَّى عَلَى عَبدٍ يُعَزُّ ويُكرَمُ

وعَلَى الأكارِمِ (3) آِلهِ وَصِحَابِهِ

أَزْكَى السَّلام يعُودُ إِذْ هُوَ يُخْتَمُ

- انتهى-

* وقد صرَّح الشيخ في نظمه هذا بأن زمزم خير من الكوثر. وقد تقدم كلام البلقيني في الباب قبله.

(1) في "ق""وبير".

(2)

في "ق""تضلع منها منها" بتكرير "منها" وفي "س""تضلع فيها".

(3)

في "م""الأركام".

ص: 123

وقد ذكر الشيخ شمس الدين ابن ناصر الدين أيضًا حديثًا في كتابه: "الدراية فيما جاء في زمزم من الرواية"، بسنده إلى جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طاف بالبيت سبعًا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفر الله له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت" ثم قال: هكذا رواه أبوسعيد الجندي في كتابه: "فضائل مكة" وخرَّجه أبو حفص عمر بن أحمد ابن عثمان بن شاهين في كتابه: "فضائل الأعمال"(1).

ومما ذكره أيضًا في هذا الكتاب أن بمكة بئرًا أخري يُقال لها "رمرم" براءين مهملتين مفتوحتين، كانت لبني سهم في ناحيتهم، فقال إنها دخلت في المسجد الحرام حين وسَّعه الخليفة أبو جعفر المنصور، والله أعلم.

* * *

(1)"فضائل الأعمال"(ص: 298) قال محققه: في إسناده إسحاق بن بشر الكاهلي أبو حذيفة

البخاري وهو متروك، وقيل: كذاب.

ص: 124