الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حين أجاب إلى الإسلام وخلع الأنداد والأصنام. مع خالد بن الوليد في دومة الجندل وأكنافها: أن له [ (1) ] الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصن، ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور بعد الخمس، لا تعدل سارحتكم. ولا تعدّ فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات [ (2) ] ، ولا يؤخذ منكم إلا عشر الثبات [ (3) ] . تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقها عليكم بذلك العهد والميثاق، ولكم بذلك الصّدق والوفاء، شهد اللَّه ومن حضر من المسلمين» .
عودة أكيدر
وعاد أكيدر إلى حصنه. وقيل: إنه أسلم ثم ارتد، فقتله خالد بن الوليد في الرّدّة. وقيل: لما منع في خلافة أبي بكر ما كان يؤديه إلى رسول اللَّه، أخرج من جزيرة العرب في دومة، فلحق بالجزيرة [ (4) ] ، وابتنى بها-[قرب عين التمر]- بناء سمّاه دومة.
قدوم يوحنا بن رؤبة وأهل أيلة
وخاف أهل أيلة [ (5) ] وتيماء، فقدم يوحنا بن رؤبة- ومعه أهل جرباء، وأذرح-، وعليه صليب من ذهب، وقد عقد ناصيته. فلما رأى النبيّ عليه
[ (1) ] في (خ) ، وفي (الأموال) ، وفي (مكاتيب الرسول)«ولنا» وما أثبتناه من (ط) والضمير في قوله «له» أي لخالد بن الوليد، وبذلك يستقيم المعنى، وانظر أيضا (معجم البلدان) ج 2 ص 488.
معاني المفردات: الضاحي: البارز. الضحل: الماء القليل. البور: الأرض التي لم تستخرج.
المعامي: الأرض المجهولة. الأغفال: التي لا آثار فيها. الحلقة: الدروع. الحافر: الخيل والبراذين والبغال والحمير. الحصن: دومة الجندل. الضامنة: النخل الّذي معهم في الحصن. المعين: الظاهر من الماء الدائم. لا تعدل سارحتكم: أي لا يصدقها المصدّق إلا في مراعيها. لا تعد فاردتكم: أي لا تضم الفاردة إلى غيرها ثم يصدق الجميع فيجمع بين متفرق الصدقة. والسارحة: الماشية التي تسرح في المراعي. والفاردة: الزائدة على فريضة الصدقات.
[ (2) ] وفي (خ)«الثياب» ، وما أثبتناه من كتب السيرة.
[ (3) ] في (خ)«الثياب» - والثبات: النخل القديم «هامش (ط) » .
[ (4) ] الجزيرة: هي جزيرة أقور، بين دجلة والفرات، كذا في هامش (ط) ، وفي (معجم البلدان) ج 2 ص 488. «ولحق بالحيرة» وابتنى قرب عين التمر بناء وسماه دومة» .
[ (5) ] في (خ)«واثلة» .