الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
امنن علينا رسول اللَّه في كرم
…
فإنك المرء نرجوه وندّخر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها
…
إذ فوك يملأه من محضها الدّرر
امنن على نسوة إعتاقها [ (1) ] قدر
…
ممزق شملها في دهرها غير
أبقت لما الدّهر هتّافا على حزن
…
على قلوبهم الغمّاء والغمر
اللات [ (2) ] إذ كنت طفلا كنت ترضعها
…
وإذ يزينك [ (3) ] ما تأتي وما تذر
إلا تداركها نعماء تنشرها
…
يا أرجح الناس حلما حين يختبر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه
…
من أمهاتك إن العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به
…
عند الهياج إذا ما استوقد الشّرر
إنا نؤمّل عفوا منك تلبسه
…
هذي البريّة إذ تعفو وتنتصر [ (4) ]
فاعف عفا اللَّه عمّا أنت واهبه
…
يوم القيامة إذ يهدي لك الظفر
تجعلنا كمن شالت نعامته
…
واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر آلاء وإن قدمت
…
وعندنا بعد هذا اليوم مدّخر
جواب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إن أحسن الحديث أصدقه، وعندي ما ترون من المسلمين، فأبناؤكم ونساؤكم أحب إليكم أم أموالكم؟ قالوا: يا رسول اللَّه! خيّرتنا بين أحسابنا وأموالنا [ (5) ] !! وما كنا نعدل بالأحساب شيئا، فردّ علينا أبناءنا ونسائنا. فقال: أمّا ما [كان][ (6) ] لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وأسأل لكم الناس. فإذا [أنا] [ (7) ] صليت الظّهر بالناس [فقوموا] [ (7) ] فقولوا [ (8) ] : إنا نستشفع برسول اللَّه إلى المسلمين، وبالمسلمين إلى رسول اللَّه! فإنّي سأقول لكم. ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم، وسأطلب لكم إلى الناس.
[ (1) ] في (الواقدي)«قد عافها قدر» وذكرها (السهيليّ) كذا في (الروض الأنف) .
[ (2) ] في (خ)«اللاتي» وفي الواقدي «اللائي» وكلها بمعنى.
[ (3) ] في (خ)« «يريبك» وما أثبتناه من (السهيليّ) .
[ (4) ] في (خ)«تنتصروا» .
[ (5) ] كذا في (ط) وفي (خ) و (الواقدي)«وبين أموالنا» .
[ (6) ] زيادة للسياق من (ط) .
[ (7) ] زيادة للسياق من (ط) .
[ (8) ] في (خ) « «فقالوا: وما أثبتناه من (ط) و (الواقدي) .