المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في ذكر كنية رسول الله صلى الله عليه وسلم - إمتاع الأسماع - جـ ٢

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني]

- ‌[تتمة غزوة الفتح]

- ‌هدية الخمر

- ‌تحريم شحوم الميتة

- ‌العفو عن بعض أهل مكة

- ‌حد شارب الخمر

- ‌إسلام جبر

- ‌نذر رجل الصلاة في بيت المقدس

- ‌نذر ميمونة أم المؤمنين

- ‌نساء قريش وجمالهن

- ‌هدية هند بنت عتبة بعد إسلامها

- ‌إحدى نساء بني سعد وخبر وفاة حليمة السعدية

- ‌السرايا وهدم الأصنام

- ‌مدة المقام بمكة

- ‌بعثة خالد بن الوليد إلى بني جذيمة وقتلهم، وكانوا مسلمين

- ‌بعثة عليّ بالديات إلى بني جذيمة

- ‌فتح مكة

- ‌غزوة حنين «هوازن»

- ‌جموع هوازن وثقيف

- ‌منزل هوازن

- ‌خروج رسول اللَّه إلى حنين

- ‌إعجاب المسلمين بكثرتهم يوم حنين

- ‌عارية السلاح

- ‌خبر ذات الأنواط

- ‌خبر الرجل الّذي أراد قتل رسول اللَّه

- ‌عيون هوازن ورعب المشركين

- ‌خروج غير المسلمين إلى حنين

- ‌تعبئة المسلمين

- ‌المسير إلى القتال

- ‌انهزام المسلمين

- ‌انهزام المشركين بغير قتال

- ‌الذين ثبتوا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الهزيمة

- ‌دعوة المنهزمين

- ‌عدد من ثبت معه

- ‌خبر على وقتاله يوم حنين

- ‌قتال أم عمارة وصواحباتها

- ‌موقف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌تحريض أم سليم

- ‌النهي عن قتل الذرية

- ‌خبر النمل

- ‌نصر الملائكة

- ‌القتلى في ثقيف

- ‌إسلام شيبة بن عثمان

- ‌خبر المنافقين

- ‌النهي عن قتل النساء والمماليك

- ‌خبر بني سليم

- ‌خبر بجاد السعدي

- ‌هزيمة هوازن وقتل دريد بن الصمة

- ‌أبو عامر الأشعري

- ‌الغنائم والسبي

- ‌دية عامر بن الأضبط

- ‌شارب الخمر

- ‌الشهداء والسبي

- ‌غزوة الطائف

- ‌بعثة خالد بن الوليد على المقدمة

- ‌منزل المسلمين بالطائف

- ‌مصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌محاصرة حصن الطائف

- ‌النازلون من حصن الطائف

- ‌خير هيت وماتع

- ‌خبر خولة بنت حكيم

- ‌أذان عمر بالرحيل عن الطائف

- ‌خبر أبي رهم

- ‌خبر سراقة بن مالك بن جعشم

- ‌هدية رجل من أسلم

- ‌سؤال الأعراب

- ‌منزله بالجعرانة

- ‌عطاء المؤلفة قلوبهم

- ‌عطاء أبي سفيان

- ‌عطاء حكيم بن حزام

- ‌عطاء النضير بن الحارث

- ‌عطاء صفوان بن أمية

- ‌عطاء جماعة من المؤلفة قلوبهم

- ‌منع جعيل بن سراقة من العطاء

- ‌خبر ذي الخويصرة التميمي

- ‌مقالة رجل من المنافقين

- ‌إحصاء الناس والغنائم وقسمتها

- ‌وفد هوازن وإسلامهم

- ‌جواب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌رضي المهاجرين والأنصار ورد غيرهم

- ‌خطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أمر هوازن

- ‌سؤاله عن مالك بن عوف

- ‌مقالة الأنصار إذ منعوا العطاء

- ‌خطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌مقامة بالجعرانة

- ‌مسيره إلى المدينة

- ‌خبر الفتح بالمدينة

- ‌بعثة عمرو بن العاص إلى ابني الجلندي

- ‌مولد إبراهيم عليه السلام

- ‌فريضة الصدقات وبعثه المصدقين

- ‌خبر بسر على صدقات بني كعب

- ‌خبر خزاعة

- ‌وفد بني تميم

- ‌خطبة عطارد بن حاجب

- ‌جواب ثابت بن قيس

- ‌شعر الزبرقان بن بدر

- ‌شعر حسان

- ‌ما نزل من القرآن في وفد بني تميم

- ‌رد أسرى بني تميم

- ‌رئيس وفد بني تميم

- ‌بعثة الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق

- ‌سرية قطبة بن عامر إلى خثعم

- ‌سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب

- ‌كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى بني حارثة بن عمرو

- ‌خبر رعية السحيمي

- ‌سرية علقمة بن مجزر إلى الشعيبة

- ‌سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس صنم طيِّئ

- ‌خبر سفانة بنت حاتم الطائي

- ‌موت النجاشي

- ‌غزوة تبوك

- ‌الخبر عن الغزو والبعثة إلى القبائل

- ‌صدقات المسلمين للغزو

- ‌صدقات النساء

- ‌خبر المخلفين

- ‌البكاءون

- ‌النهي عن خروج أصحاب الضعف

- ‌المنافقون

- ‌تخليف علي بن أبي طالب

- ‌الأمر بحمل النعال

- ‌تخلف المنافقين

- ‌الألوية

- ‌خبر العبد المملوك

- ‌عدة المسلمين

- ‌تخلف نفر من المسلمين

- ‌المتخلفون

- ‌خبر أبي ذر

- ‌خبر أبي رهم

- ‌جهد المسلمين

- ‌مقالة المنافقين

- ‌وادي القرى

- ‌نزول الحجر وهبوب الريح

- ‌هدية بني عريض

- ‌خبر بئر الحجر

- ‌قلة الماء ودعاء رسول اللَّه بالمطر

- ‌خبر ناقة رسول اللَّه التي ضلّت ومقالة المنافق

- ‌نبوءة الفتوح

- ‌تأخره صلى الله عليه وسلم عن صلاة الصبح

- ‌صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بصلاة عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

- ‌خبر الأجير ورجل من العسكر

- ‌نهيه صلى الله عليه وسلم عن الشرب من عين تبوك حتى يقدم

- ‌خبر الحية التي سلمت عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌رقاده صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر

- ‌خطبته صلى الله عليه وسلم بتبوك

- ‌عظته صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالناس

- ‌قوله صلى الله عليه وسلم في أهل اليمن وأهل المشرق

- ‌خبر البركة في الطعام

- ‌بعثة هرقل رجلا من غسان

- ‌المشورة في السّير إلى القتال

- ‌هبوب الريح لموت المنافق

- ‌النهي عن إخصاء الخيل

- ‌غزوة أكيدر بدومة الجندل

- ‌فتح الحصن

- ‌الرجوع بأكيدر إلى المدينة

- ‌كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأكيدر

- ‌عودة أكيدر

- ‌قدوم يوحنا بن رؤبة وأهل أيلة

- ‌كتابه صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة ويوحنا بن رؤبة

- ‌كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل جرباء

- ‌كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل أذرح

- ‌كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل مقنا

- ‌تحريم النهبة

- ‌أفضل الصدقة

- ‌الحرس بتبوك

- ‌وفد بني سعد هذيم

- ‌الصيد في تبوك

- ‌آية الطعام يوم تبوك

- ‌موت ذي البجادين

- ‌مدة الإقامة بتبوك

- ‌العسرة والجوع وآية النبوة

- ‌خبر النهي عن الماء وخلاف المنافقين

- ‌خبر أبي قتادة

- ‌التعريس، والنوم عن الصلاة

- ‌ظمأ الجيش بتبوك

- ‌آيات النبوة في الماء بتبوك

- ‌كيد المنافقين بإلقاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الثنية

- ‌التقاط ما سقط من المتاع

- ‌أمر المنافقين

- ‌مشورة أسيد بن الحضير في قتل المنافقين

- ‌عدة أهل العقبة أصحاب الكيد

- ‌أصحاب مسجد الضرار

- ‌الوحي بخبر المسجد وإرصاده لأبي عامر الفاسق

- ‌هدم المسجد وتحريقه

- ‌هجران أرض المسجد وشؤم أخشابه

- ‌عدة من بني مسجد الضرار

- ‌من خبر المنافقين أصحاب المسجد

- ‌ما نزل فيهم من القرآن

- ‌المتخلفون عن تبوك

- ‌مقدمة إلى المدينة ودعاؤه صلى الله عليه وسلم

- ‌دخول المسجد والنهي عن كلام المتخلفين

- ‌المعذرون وقبول أعذارهم

- ‌خبر كعب بن مالك أحد الثلاثة الذين خلّفوا

- ‌هلال بن أمية

- ‌النهي عن كلام الثلاثة وتمام أخبارهم

- ‌التوبة على الثلاثة وما نزل من القرآن

- ‌انخلاع كعب من ماله

- ‌ما نزل في المعذرين الكاذبين

- ‌توهم المسلمين انقطاع الجهاد

- ‌ما نزل من القرآن في تبوك

- ‌وفد ثقيف وإسلام عروة بن معتب

- ‌دعاؤه ثقيف

- ‌مشورة ثقيف عمرو بن أمية

- ‌وفد ثقيف والأحلاف

- ‌مقدم الوفد إلى المدينة

- ‌ضيافة الوفد

- ‌بعض اعتراضهم

- ‌إسلام عثمان بن أبي العاص

- ‌جدال الوفد في الزنا والربا والخمر

- ‌كتاب الصلح

- ‌هدم ربّة ثقيف

- ‌كتابه صلى الله عليه وسلم لثقيف

- ‌حمي وج

- ‌إسلام كعب بن زهير

- ‌خبره وخبر البردة

- ‌الوفود

- ‌وفد بني أسد:

- ‌وفد بهراء:

- ‌وفود أخر:

- ‌موت عبد اللَّه بن أبيّ

- ‌حضور رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌الصلاة عليه واعتراض عمر في ذلك

- ‌ما نزل من القرآن في المنافقين

- ‌دفن عبد اللَّه واجتماع المنافقين

- ‌ابنته وحزنها

- ‌حج أبي بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌حج المشركين

- ‌الخروج إلى الحج

- ‌صفة الحج

- ‌قراءة براءة

- ‌خطبة أبي بكر

- ‌سيرة النبي صلى الله عليه وسلم قبل براءة

- ‌وفود غسان وغامد ونجران

- ‌إسلامهم وكتاب النبي لهم

- ‌المباهلة

- ‌سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن

- ‌وصية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم له

- ‌الغنائم

- ‌قسمة الغنائم إلا الخمس

- ‌خبر أبي رافع في الإعطاء من الخمس

- ‌قدوم علي في الحج

- ‌وفد الأزد

- ‌وفد مراد

- ‌وفد فروة الجذامي

- ‌وفد زبيد

- ‌وفد عبد القيس

- ‌وفد بني حنيفة

- ‌وفد كندة

- ‌وفد محارب

- ‌وفد عبس والصّدف وخولان وبني عامر بن صعصعة

- ‌وفد طيِّئ

- ‌كتاب مسيلمة الكذاب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليه

- ‌البعثة على الصدقات

- ‌بعثة علي رضي الله عنه إلى نجران

- ‌ حجّة الوداع

- ‌المسير وصفه إحرامه صلى الله عليه وسلم

- ‌الهدي

- ‌إحرام عائشة

- ‌الصلاة

- ‌الإهلال بالعمرة والحج

- ‌منازل السير

- ‌خبر غلام أبي بكر الّذي أضل بعيره

- ‌رواية أخرى في خبر غلام أبي بكر

- ‌طعام آل نضلة لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌مجيء البعير، وبعير سعد بن عبادة

- ‌سيادة بيت سعد بن عبادة

- ‌احتجام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومسيره

- ‌خبر المرأة وصغيرها

- ‌دخول مكة وعمل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقوله

- ‌نهي عمر عن مزاحمة الطائف

- ‌صفة سعيه بين الصفا والمروة

- ‌فسخ حج من لم يسق الهدي إلى عمره

- ‌نزول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالأبطح

- ‌دخوله الكعبة وصلاته بها

- ‌مدة إقامته بمكة

- ‌مسيره إلى منى

- ‌مسيره إلى عرفة

- ‌صلاته بعرفة وخطبته صلى الله عليه وسلم

- ‌خطبة عرفة

- ‌المبلغ عنه بعرفة

- ‌ذكر المناسك

- ‌دعاؤه صلى الله عليه وسلم بعرفة

- ‌الاختلاف في صيامه بعرفة

- ‌ما نزل من القرآن بعرفة

- ‌النفر من عرفة

- ‌الإفاضة

- ‌النزول إلى المزدلفة

- ‌الدفع من مزدلفة

- ‌موقفه بمنى

- ‌جمع الجمرات من مزدلفة

- ‌نحر الهدي وتفريقه والأكل منه

- ‌التحليق

- ‌ناصية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد، وحديث أبي بكر في أمر خالد

- ‌تفريق شعره صلى الله عليه وسلم بين الناس

- ‌المحلقون والمقصرون

- ‌النهي عن الصيام أيام منى

- ‌الإفاضة يوم النحر إلى مكة

- ‌الشرب من زمزم

- ‌رمي الجمرات

- ‌النهي عن المبيت بسوى منى

- ‌عدة الخطب في حجة الوداع

- ‌ خطبة يوم النّحر بمنى

- ‌يوم الصدر

- ‌خبر صفية وعائشة

- ‌الرجوع إلى المدينة ومدة إقامة المهاجر بمكة

- ‌عيادة سعد بن أبي وقاص

- ‌موت سعد بن خولة بمكة

- ‌وداع البيت الحرام

- ‌النزول بالمعرس والنهي عن طروق النساء ليلا

- ‌إسلام جرير بن عبد اللَّه البجلي

- ‌إسلام فيروز وباذان بن منبه، ووفد النخع

- ‌بعث أسامة بن زيد إلى أبني «غزو الروم»

- ‌أمر أسامة بالغزو وتأميره

- ‌ابتداء مرض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ووصيته لأسامة

- ‌خروج أسامة وجيشه

- ‌طعن رجال من المهاجرين في تأمير أسامة

- ‌خطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في أمر أسامة رضي الله عنه

- ‌توديع الغزاة

- ‌الأمر بإنفاذ بعث أسامة

- ‌دخول أسامة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ودعاؤه له

- ‌خروج أبي بكر إلى السنح

- ‌خروج الجيش

- ‌إبلاغ خبر وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لجيش أسامة

- ‌يوم وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌رجوع الغزاة إلى المدينة

- ‌أمر أبي بكر بتوجيه الغزو

- ‌تشييع أبي بكر أسامة

- ‌غزو أسامة

- ‌خبر وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونعيه إلى نفسه

- ‌عرض القرآن في رمضان

- ‌الخروج إلى البقيع والاستغفار لأهله

- ‌التخيير

- ‌خبر شكوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌مدة الشكوى

- ‌صفة الشكوى

- ‌أكلة خيبر من الشاة المسمومة

- ‌الخروج إلى الصلاة

- ‌خبر اللدود

- ‌أمره ألا يبقى في البيت أحد إلا لدّ

- ‌إقامته صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة رضي الله عنها

- ‌طوافه علي نسائه في شكواه

- ‌هبة أمهات المؤمنين أيامهن لعائشة

- ‌اشتداد الحمى وإراقة الماء عليه

- ‌خطبته قبل وفاته

- ‌ذكر التخيير

- ‌خبر كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند موته

- ‌خبر الكنيسة التي بالحبشة

- ‌مقالته في شكواه

- ‌التخيير بين الشفاء والغفران

- ‌مقالته في كرب الموت

- ‌وفاته في حجر عائشة وخبر الذهب

- ‌مسارة فاطمة

- ‌إمامة أبي بكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل موته

- ‌وفاته

- ‌حيث دفن

- ‌جهاز رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌الغسل

- ‌الكفن

- ‌الصلاة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌أول من صلّى على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌خبر أمهات المؤمنين

- ‌الصلاة عليه

- ‌يوم دفنه

- ‌لحده ومن دخل فيه

- ‌عمره عند وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر أسمائه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر كنية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر صفة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فأما صفة رأسه المقدس

- ‌وأما وجهه الكريم

- ‌وأما صفة لونه

- ‌أما صفة جبينه وأنفه وحاجبيه وفمه وأسنانه ونكهته

- ‌وأما بلوغ صوته حيث لا يبلغ صوت غيره

- ‌وأما صفة لحيته

- ‌وأما صفة شعره

- ‌وأما صفة عنقه وبعد ما بين منكبيه

- ‌وأما صفة صدره وبطنه

- ‌أما صفة كفيه وقدميه وإبطيه وذراعيه وساقيه وصدره

- ‌وأما قامته

- ‌وأما اعتدال خلقه ورقة بشرته

- ‌وأما حسنه وطيب رائحته وبرودة يده ولينها في يد من مسها وصفة قوته

- ‌وأما صفة خاتم النبوة

- ‌فصل جامع في صفة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر شمائل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأخلاقه

- ‌أما حسن خلقه

- ‌وأما شجاعته

- ‌وأما سعة جوده صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما تواضعه وقربه

- ‌وأما رقته ورحمته ولطفه

- ‌وأما حسن عهده عليه السلام

- ‌وأما كراهته للمدح والإطراء

- ‌وأما حلمه وصفحه صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما شفقته ومداراته

- ‌وأما اشتراطه على ربه أن يجعل سبه لمن سب من أمته أجرا

- ‌وأما مزاحه وملاعبته

- ‌فصل في ذكر آداب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسمته وهديه

- ‌فأما جعله يمناه لطهوره ويسراه لدفع الأذى

- ‌وأما محبته التيمن في أفعاله

- ‌وأما فعله عند العطاس

- ‌وأما جلسته واحتباؤه واتكاؤه واستلقاؤه

- ‌وأما صمته وإعادته الكلام والسلام ثلاثا وهديه في الكلام وفصاحته

- ‌وأما تكلمه بالفارسية

- ‌وأما سماعه الشعر واستنشاؤه وتمثله به

- ‌وأمّا تبسّمه صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما محبته الفأل وتركه الطيرة وتغييره الاسم القبيح

- ‌وأما قبوله الهدية ومثوبته عليها

- ‌وأما مشاورته أصحابه

- ‌وأمّا ما يفعله عند نزول المطر

- ‌وأمّا احتياطه في نفي التّهمة عنه

- ‌وأمّا ما يفعله إذا ورد عليه ما يسرّه

- ‌وأمّا ظهور الرضى والغضب في وجهه

- ‌وأما مخالطته الناس وحذره واحتراسه منهم وتفقده أصحابه

- ‌وأمّا يمينه إذا حلف

- ‌وأمّا قوله إذا أراد القيام من مجلسه

- ‌فصل في ذكر زهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الدنيا وإعراضه عنها وصبره على القوت الشديد فيها واقتناعه باليسير منها وأنه كان لا يدخر إلّا قوت أهله، وصفة عيشه، وأنه اختار اللَّه والدار الآخرة

- ‌وأما زهده في الدنيا وإعراضه [ (2) ] عنها

- ‌وأما صبره على القوت الشديد وقنعه من الدنيا بالشيء اليسير

- ‌وأما أنه لا يدّخر إلّا قوت أهله

- ‌وأما صفة عيشه وعيش أهله [ (2) ]

- ‌وأمّا تبسّمه [ (2) ] صلى الله عليه وسلم

- ‌وأما محبته الفأل [ (3) ] وتركه الطيرة [ (4) ] وتغيير الاسم القبيح

- ‌فصل في ذكر اجتهاد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في طاعة ربه ومداومته على عبادته

- ‌فصل في حفظ اللَّه لنبيه صلى الله عليه وسلم في تثبيته عن أقذار الجاهلية ومعايبها تكرمة له وصيانة

- ‌فصل في ذكر ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتديّن به قبل أن يوحي إليه

- ‌ذكر ما ورد في أنه عقّ عن نفسه صلى الله عليه وسلم

- ‌فصل في ذكر بدء الوحي لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكيف تراءى الملك له وإلقاؤه الوحي إليه وتقريره له أنه يأتيه من عند اللَّه عز وجل وأنه قد صار يوحى إليه نبيا ورسولا إلى الناس جميعا

- ‌أنواع الوحي وأقسامه

- ‌[فصل في أمارات نبوته صلى الله عليه وسلم التي رآها قبل البعثة]

الفصل: ‌فصل في ذكر كنية رسول الله صلى الله عليه وسلم

وشق له من اسمه يجله

فذو العرش محمود وهذا محمد

ومن أسمائه: الضحوك القتال، والأمين، والقثم، وأحيد، لأنه يحيد أمته عن نار جهنم، فهو محمد وأحمد والأمين، والأمي والحاشر والخاتم، والرسول، ورسول اللَّه والشاهد والضحوك، والعاقب والفاتح، والقتال والقثم، والماحي والمصطفى، والمتوكل والمقفي، والنبي والنذير، ونبي الرحمة، ونبي الملاحم.

‌فصل في ذكر كنية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

اعلم أن الكنية إنما وضعت لاحترام المكنى بها وإكرامه وتعظيمه، كي لا يصرح في الخطاب باسمه، ومنه قول [الشاعر] [ (1) ] :

أكنيه حين أناديه لأكرمه

ولا ألقبه والسّوأة اللقبا

ويقال كنيت الرجل بأبي فلان، وأبا فلان على تعدية الفعل، بعد إسقاط الحرف كلية بكسر الكاف وضمها.

وكذلك يقال: كنيته، وكنية فلان أبو فلان، وكذلك كنيته بالكسر، أي الّذي يكنى به.

وقال اللحياني: يقال كنية، وكنية، وكنية، وكنوة، وكنوة، وكنوة.

وقال المبرد: الكنية من الكناية، والكناية ضرب من التعظيم والتفخيم، فيعظم الرجل أن يدعى باسمه فيكنى. ووقعت الكنية في الصبي على جهة التفاؤل بأن يكون له ولد فيدعى به، وفي الكبير بأن يصان اسمه باسم ابنه، وقال غيره: يقال كنوته وكنيته.

وقال المطرزي: يقال أيضا: أكنيته من الكنية، ويقال-: إن الأصل في سبب الكنى في العرب أن ملكا من ملوكهم الأول ولد له ولد، توسم فيه النجابة، فشغف به حتى إذا نشأ وترعرع لأن يؤدب أدب الملوك، أحب أن يفرد له موضعا بعيدا من العمارة، يكون فيه مقيما يتخلق بأخلاق الملوك من مؤدبيه، ولا يعاشر من يضيع عليه بعض زمانه، فبنى له في البرية منزلا ونقله إليه، ورتب إليه من يؤدبه بأنواع الآداب العلمية والملكية، فأقام له ما يحتاج إليه من أمر دنياه، ثم أضاف

[ (1) ] ما بين القوسين بياض في (خ) .

ص: 146

إليه من أقرانه وأضرابه من أولاد بني عمه، وأمرائه ليؤنسوه ويتأدبوا بآدابه، ويحببوا إليه الأدب بموافقتهم له عليه. وكان الملك في رأس كل سنة [يذهب][ (1) ] إلى ولده، ويستصحب معه من أصحابه من له عند ولده ولد، ليبصروا أولادهم، وكانوا إذا وصلوا إليهم سأل ابن الملك عن أولئك الذين جاءوا مع أبيه ليعرفهم بأعيانهم، فيقال له: هذا أبو فلان: وهذا أبو فلان، يعنون آباء الصبيان الذين هم عنده، فكان يعرفهم بإضافتهم إلى أبنائهم، فمن هنالك ظهرت الكنى في العرب.

وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكنى بأبي القاسم، وبأبي إبراهيم،

خرّج البخاري ومسلم من حديث حميد عن أنس رضي الله عنه قال: نادى رجل رجلا بالبقيع:

يا أبا القاسم، فالتفت إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال [الرجل][ (2) ] يا رسول اللَّه إني لم أعنك!! إنما دعوت فلانا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي

واللفظ لمسلم [ (3) ] .

وقال البخاري: دعا رجل رجلا. وقال: سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، ذكره في البيوع في باب ما ذكر في الأسواق. وفي لفظ له: كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق، فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال [الرجل] [ (4) ] : إنما دعوت هذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي [ (5) ] . وذكره أيضا في المناقب.

وخرج البخاري ومسلم من حديث شعبة عن سليمان ومنصور وقتادة، سمعوا

[ (1) ] مكان هذه الكلمة في (خ) ما رسمه «بعنى» ، ولم أتبين معناه، ولعل ما أثبتناه يعمم المعنى.

[ (2) ] زيادة للإيضاح.

[ (3) ](صحيح البخاري) ج 2 ص 270، (سنن ابن ماجة) ج 2 ص 1230، 1231 باب (33) الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته، الأحاديث أرقام 3735، 3736، 3737.

[ (4) ] زيادة للإيضاح.

[ (5) ]

سنن الترمذي ج 4 ص 214، 215 باب ما جاء في كراهية الجمع بين اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته، الأحاديث أرقام 2997، 2998، 2999، 3000 وقال فيه: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا يحيى ابن سعيد القطان، أخبرنا قطر بن خليفة حدثني منذر، وهو الثوري عن محمد، وهو ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب أنه قال: «يا رسول اللَّه أرأيت إن ولد لي بعدك أسميه محمدا وأكنيه بكنيتك؟

قال: نعم، قال: فكانت رخصة لي» ، هذا حديث حسن صحيح، انظر أيضا: سنن أبي داود ج 5 باب قم 74، ورقم 75، ورقم 76 الأحاديث أرقام 4965، 4966، 4967، 4968.

ص: 147

سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه تعالى عنه قال: ولد لرجل من الأنصار غلام، فأراد أن يسميه محمدا، قال شعبة في حديث منصور أن الأنصاري قال: حملته على عنقي، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم،

وفي حديث سليمان: ولد له غلام فأراد أن يسميه محمدا، قال: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنّي جعلت قاسما أقسم بينكم، ذكره البخاري في كتاب الخمس وفي كتاب الأدب.

وذكر له مسلم عدة طرق، في بعضها: تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم أقسم بينكم.

وفي بعضها: فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم، وفي بعضها: فإنّي أنا أبو القاسم أقسم بينكم.

وللترمذي من حديث أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، أنا أبو القاسم، اللَّه يرزق وأنا أقسم.

وخرج الدارميّ من حديث عقيل عن ابن شهاب عن أنس أنه لما ولد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية جاريته، كان يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم [ (1) ] .

قال جامعه: وللناس في التكني بأبي القاسم ثلاثة مذاهب: المنع مطلقا، وإليه ذهب الشافعيّ، والجواز مطلقا، وأن النهي خاص بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم [ (2) ] .

والثالث: لا يجوز لمن اسمه محمد، ويجوز لغيره.

قال الرافعي: ويشبه أن يكون هذا هو الأصح: لأن الناس ما زالوا يفعلونه في جميع الأعصار من غير إنكار.

وقال النووي: هذا مخالف لظاهر الحديث، وأما إطباق الناس عليه ففيه تقوية للمذهب الثاني.

وحكي الطبري مذهبا رابعا له هو المنع من التسمية بمحمد مطلقا ومن التكنية بأبي القاسم مطلقا [ (3) ] .

[ (1) ](فتح الباري) ج 6 ص 650 باب كنية النبي.

[ (2) ] انظر التعليق السابق.

[ (3) ]

ذكر (البيهقي) في (السنن الكبرى) ج 9 ص 308، 309 في باب ما يكره أن يتكني به: «قال

ص: 148