الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن لأبي هالة عن الحسن بن على عن خاله هند بن أبي هالة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة [ (1) ] .
وقال شريك عن عبد الملك بن عمير بن نافع بن جبير قال: وصف لنا عليّ رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان عظيم الهامة [ (1) ] .
وأما وجهه الكريم
فخرج البخاري من حديث عن إسحاق بن منصور قال: أخبرنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء يقول: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل الذاهب، وليس بالقصير [ (2) ] .
وقال البخاري: ليس بالطويل البائن، ذكره في باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم [ (3) ] .
وخرجه ابن أبي خيثمة، من حديث إبراهيم بن يوسف كما رواه مسلم والبخاري والترمذي من حديث أبي نعيم، حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال: سئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال لا، مثل القمر [ (4) ] . قال: هذا حديث حسن [ (5) ] .
ولمسلم من حديث أبي بكر بن أبي شيبة عن عبيد اللَّه بن موسى عن إسرائيل عن سماك، أنه سمع جابر بن سمرة قال له رجل: أكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وجهه كالسيف؟ قال جابر: لا، مثل الشمس والقمر مستديرا.
وقال المحاربي عن أشعث عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلّة حمراء، فجعلت انظر إليه وإلى القمر، فلهو أحسن كان في عيني من القمر، وفي لفظ قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ليلة
[ (1) ](الشمائل المحمدية للترمذي) ص 9.
[ (2) ] الحديث رقم 3549 (صحيح البخاري) بشرح (ابن حجر في الفتح) .
[ (3) ](المرجع السابق) الحديث رقم 3548.
[ (4) ](المرجع السابق) الحديث رقم 3552.
[ (5) ](الجامع الصحيح للترمذي) ج 5 ص 259 حديث رقم 3715.
أضحيان [ (1) ] ، وعليه حلة حمراء، فجعلت أماثل بينه وبين القمر [ (2) ] .
وخرج البخاري من حديث يحيى بن بكير، أخبرنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن عبد اللَّه بن كعب- وكان قائد كعب من بنيه حين عمى- قال: سمعت كعب بن مالك يقول: لما سلمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه [ (3) ] .
وخرج أيضا من حديث يحيى عن عبد الرّزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن ابن شهاب عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا وأسارير وجهه تبرق فقال: ألم تسمعي ما قال مجزر المدلجي، ورأى زيدا وأسامة قد غطيا رءوسهما، وبدت أقدامها، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بضع [ (4) ] .
وخرّجه مسلم عن عبد بن حميد عن عبد الرّزاق، وقال أبو إسحاق الهمدانيّ عن امرأة من همدان سمّاها قالت حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم مرات فرأيته على بعير له يطوف بالكعبة، بيده محجن، عليه بردان أحمران يكاد يمس منكبه، إذا مر بالحجر استلمه بالمحجن، ثم يرفعه إلى فمه فيقبله، قال أبو إسحاق: فقلت لها شبّهيه، قالت:[كان] كالقمر ليلة البدر، ولم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم [ (5) ] .
وخرّج عبد اللَّه بن محمد بن إسحاق الفاكهي من حديث أسامة بن زيد عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: قلنا للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قالت: لو رأيته لقلت: الشمس طالعة [ (5) ] .
وفي حديث هند بن أبي هالة: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخما مفخما [ (6) ] يتلألأ
[ (1) ] أضحيان: أي مضيئة.
[ (2) ] أخرجه الترمذي في (الشمائل المحمدية) ص 12.
[ (3) ](فتح الباري) ج 6 ص 565 حديث رقم 3556، وفي (خ)«ذاك منه» وما أثبتناه رواية البخاري.
[ (4) ] المرجع السابق، حديث رقم 3555 ولفظه:«ألم تسعى ما قال المدلجي لزيد وأسامة ورأى أقدامهما» .
[ (5) ](البداية والنهاية) ج 6 ص 15.
[ (6) ] في (خ)«فخما فخما» وما أثبتناه من (الشمائل) .