الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رحيم» ، و «عزيز حكيم» ] ، وأبو حاضر الأعرابيّ، والجلاس بن سويد [ابن الصامت] ، ومجمّع بن جارية [ (1) ]، ومليح التّيمي:[وهو] الّذي سرق طيب الكعبة وارتد [عن الإسلام] وانطلق فلا يدري أين ذهب، وحصين بن نمير:
[وهو الّذي أغار على تمر الصدقة فسرقه] ، وطعيمة بن أبيرق، ومرّة بن ربيع، [وكان أبو عامر رأسهم، وله بنوا مسجد الضرار، وهو أبو حنظلة غسيل الملائكة][ (2) ] . واعترض عليه بأن ابن أبي لم يشهد تبوك، وأن أبا عامر فرّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا.
أصحاب مسجد الضرار
وأقبل صلى الله عليه وسلم حتى نزل بذي أوان: - بلد بينه وبين المدينة ساعة من نهار-، وقد كان جاءه أصحاب مسجد الضرار [ (3) ]، وهم خمسة: معتّب بن قشير، وثعلبة ابن حاطب، وخذام [ (4) ] بن خالد، وأبو حبيبة بن الأزعر، وعبد اللَّه بن نبتل ابن الحارث،
فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا رسل من خلفنا من أصحابنا، إنا قد بنينا مسجدا لذي القلة والحاجة والليلة المطيرة، والليلة الشاتية، ونحن نحب أن تأتينا فتصلّي فيه! وكان يتجهز إلى تبوك، فقال: إني على جناح سفر وحال شغل-[أو كما قال صلى الله عليه وسلم][ (5) ] ، لو قدمنا- إن شاء اللَّه- أتيناكم فصلينا بكم فيه.
الوحي بخبر المسجد وإرصاده لأبي عامر الفاسق
فلما نزل بذي أوان أتاه [ (6) ] خبر المسجد [ (7) ] وخبر أهله من السماء، وكانوا إنما بنوه [يريدون ببنائه السّوأى، ضرارا لمسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكفرا باللَّه، وتفريقا بين المؤمنين، وإرصادا لأبي عامر الفاسق][ (8) ]، قالوا بينهم: يأتينا أبو عامر فيتحدث عندنا فيه، فإنّه يقول: لا أستطيع أن آتي مسجد بني عمرو بن عوف،
[ (1) ] في (خ)«محمد بن جارية» ، وفي (ابن قتيبة)«مجمّع بن حارثة» .
[ (2) ] في (خ)«مكان ما بين القوسين «وأبو عامر» .
[ (3) ] ويسمى أيضا مسجد الشقاق.
[ (4) ] في (خ)«خدام» .
[ (5) ] زيادة من كتب السيرة.
[ (6) ] في (خ)«أتاه أتاه» مكررة.
[ (7) ] في (خ)«أتاه خبره» وما أثبتناه من (ط) أبين للسياق.
[ (8) ] زيادة للسياق من (تفسير الطبري) عند الآية 107/ التوبة.