الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأمّا يمينه إذا حلف
فخرّج البخاري من حديث موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم لا ومقلب القلوب.
وخرّج من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا أمة محمد! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا.
وهو مما اتفقا عليه [ (1) ] .
وخرّجا من حديث إسماعيل بن جعفر عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن بعض الناس في إمارته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وأيم اللَّه إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إليّ، وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده.
اللفظ للبخاريّ وقد كرره في مواضع.
وقد أورد البخاري رحمه الله في باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم جملة من الأحاديث، منها يمينه: والّذي نفسي بيده، وبو الذي نفس محمد بيده: ولبقي ابن مخلد من حديث حماد بن خالد عن محمد بن هلال عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كانت يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا وأستغفر اللَّه
وأمّا قوله إذا أراد القيام من مجلسه
فخرّج أبو داود من حديث الحجاج بن دينار عن أبي هاشم عن أبي العالية عن أبي برزة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول بآخرة إذا أراد أن يقوم من المجلس:
سبحانك اللَّهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. فقال رجل: يا رسول اللَّه، إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما ما مضى، قال: كفارة لما يكون في المجلس. وخرّجه النّسائي بنحو أو قريب منه.
والنسائي من حديث الليث عن ابن الهاد عن يحي بن سعيد عن زرارة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس إلا قال: لا إله
[ (1) ] يعني البخاري ومسلم.