الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المصاهرة فزوج ابنته بابن اللنك وهاداه وهادنه واستمر على ذلك ويقال إنه كان يدعو الله ويتضرع إليه أن لا يسلط اللنك عليه، فاتفق أنه مات حتف أنفه قبل أن يتوجه اللنك إلى شيراز وسيأتي ذلك في ترجمته سنة سبع وسبعين وسبعمائة. وإنما جمعت هذه الأخبار مع أنها لم تكن في سنة واحدة ليسهل معرفتها على من أراد أن يعرف أولية اللنك.
وممن نازله اللنك في هذه السنة حسين صوفي صاحب خوارزم ومات فاستقر ولده يوسف مكانه واستولى اللنك على خوارزم فخربها كدأبه في غيرها من البلاد.
ذكر من مات
في سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة من الأعيان
.
أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن عمرو بن الشيخ أبي عمر بن قدامة الصالحي شهاب الدين المعروف بابن النجم، الحنبلي، ولد سنة اثنتين وثمانين وستمائة وأحضر على الفخر على أمالي ابن شمعون وغيرها على التقى الواسطي الاربعين للحاكم وغير ذلك وحدث، سمع منه القدماء وجماعة من اكابر رفقتنا وأصاغر شيوخنا، مات في ثالث جمادى الآخرة، وهو ممن أجاز عاماً لكن لم أدخل في عموم إجازته.
أحمد بن بلبان بن عبد الله الدمشقي، شهاب الدين المالكي الفقيه المفتي كاتب الحكم، مات في صفر وخلف مالاً كثيراً رحمه الله تعالى.
أحمد بن علي بن عبد الكافي بن يحيى بن تمام أبو حامد بهاء الدين السبكي
مقري،
ولد سنة سبع عشرة وسبعمائة، وكان اسمه أولاً تماماً ثم غيره أبوه بعده بعد أبن بلغ سن التمييز، وحفظ القرآن صغيراً وتلا على التقى الصائغ ببعض القراءات، وأحضر على علي بن عمر الواني، وأسمع على الحجاز وغيره، وسمع بنفسه من جماعة واشتغل بالعلوم فمهر فيها فأفتى ودرس وله عشرون سنة، وولي وظائف أبيه بالقاهرة وله إحدى وعشرون سنة لما تحول أبوه إلى قضاء الشام وقد ولي قضاء الشام مرة بدلاً عن أخيه وذلك سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وحضر أخوه تاج الدين على وظائفه بالقاهرة، وولي بهاء الدين درس الفقه بجامع ابن طولون والخطابة به والميعاد، ودرس الفقه بالمنصورية وقضاء العسكر وافتاء دار العدل ودرس الشافعية بالشيخونية أول ما فتحت.
قال العماد ابن كثير في حقه: كان قانتاً عابداً كثير الحج، وقال
ابن حبيب: إمام علم زاخر اليم، مقرون بالوفاء الجم، وفضله مبذول لمن قصد وأم، وقلمه كم باب عدل فتح، وكم شمل معروف منح، وأفتى وهو ابن عشرين سنة، وكان مواظباً على التلاوة والعبادة وهو القائل:
اتتنى فآتتنى الذي كنت طالبا
…
وحييت فأحييت لي منى ومآربا.
وقد كنت عبداً للكتابة أبتغي
…
فرقت على رقي فصرت مكاتبا.
مات بمكة في شهر رجب وله ست وخمسون سنة، وقرأت بخط القاضي تقى الدين الزبيري: لما مات بهاء الدين كان أرسل في مرض موته نجابا إلى القاضي محب الدين ناظر الجيش أن يدير وظائفه باسم أولاده فنازعه مختص النقاشي وكان له قدر عند الأشراف فأخذ الخطابة والميعاد بالجامع الطولوني لابن أستاذه أبي هريرة بن النقاش ولم يقدم محب الدين على معارضته، واستقر الشيخ سراج الدين البلقيني في درس التفسير بالمنصورية وأبو البقاء في تدريس الشافعي، واستقر أبو البقاء في تدريس الشيخونية فعارضه أكمل الدين وقرر فيها الشيخ ضياء الدين.
أحمد بن محمد بن عثمان البكري شهاب الدين ابن المجد الشاعر، كانت له قدرة على النظم، وله مدايح في الأعيان ومن شعره قصيدة أولها:
رعاهم الله ولا روعوا
…
ما لهم ساروا ولا ودعوا.
مات بمنية ابن خصيب في شهر رمضان.
أحمد بن شرف الدين محمد بن هاشم بن عبد الواحد بن أبي العشائر الحلبي شهاب الدين موقع الحكم، سمع صحيح البخاري من سنقربفوت وحدث وتفرد، مات في
ثاني رجب وقد قارب الثمانين فإن مولده سنة سبع وتسعين، وكان قد انقطع قبل موته بمنزله مدة يسيرة.
ايدمر بن عبد الله بالشيخي عز الدين نائب حماة، وليها مراراً، مات في هذه السنة بحلب نائباً.
أبو بكر بن رسلان بن نصير البلقيني أخو شيخنا سراج الدين كان على طريقة والده بزى أهل البر، وكان يتردد إلى أخيه بالقاهرة وهو أسن منه بقليل فقدر أنه قدم في هذه السنة ليزوج ولده جعفراً فمرض فمات عند الشيخ فأسف عليه كثيراً لأنه مات في غربة وهو شقيقه وصار يقول: ذهب أبو بكر فيذهب عمر هذا أو معناه، فبينا هو في هذه الحالة إذ سمع قارئاً يقرأ: فأما الزبد فيذهب وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض " فعاش بعد أخيه اثنتين وثلاثين سنة، وقد أنجب أبو بكر هذا أولاداً نبغ منهم أبو الفتح بهاء الدين بن رسلان فمهر وأفتى ودرس وناب في الحكم، وكان شكلاً حسناً كثير النفع للطلبة مع التواضع والتودد وهو أول أولاده وفاة، ومنهم جعفر، وكان فقيهاً فاضلاً ديناً متواضعاً، ناب في الحكم وولي قضاء بعض البلاد كسمنود، ومنهم ناصر الدين، كان يحفظ المحرر للرافعي، ناب في الحكم بعد أن كتب في التوقيع مدة، ومنهم شهاب الدين، كان يعرف بالعجمى، ولي قضاء المحلة مدة طويلة.
أبو بكر بن محمد بن أحمد بن عبد القاهر النصيبي ثم الحلبي شرف الدين
بن تاج الدين أبي المكارم، سمع على أبي بكر بن العجمى وحدث، وكان من كتاب الإنشاء بحلب حسن الخط، مات وله سبع وسبعون سنة.
أبو بكر بن محمد العراقي ثم المصري تقى الدين الحنبلي، كان من فضلاء الحنابلة، مات في جمادى الأولى.
الحسن بن أحمد بن عبد الله بن الحافظ الحنبلي، إمام محراب الحنابلة بدمشق، سمع التقى سليمان وغيره وحدث، وكان بارعاً في العلم، مات في أواخر شعبان.
ست الخطباء بنت الشيخ تقى الدين السمكي أسمعت من ابن الصواف وعلى ابن القيم، وكانت قد أضرت.
عبد الله بن يعقوب بن محمد بن علي بن مفرح البكري المدني، بدر الدين المعروف بابن قبال. ولد بالمدينة سنة أربع عشرة وسبعمائة، وسمع من الجمال المطري ومحمد بن إبراهيم المؤذن، وحدث بالمدينة، سمع منه شيخنا العراقي، وحدث أبو حامد بن ظهيرة عنه في معجمه بالإجازة، ومات بالمدينة في ربيع الأول.
عبد الله المصري الشيخ درويش، أحد من كان يعتقد بمصر. مات في رجب.
عبد الرحمن بن عبد الله الحيري أبو محمد المقرئ المؤدب، نزيل مكة،
سمع بدمشق من المزى وبمكة من الوادي آشى والزين الطبري وغيرهم وحدث، سمع منه أبو حامد بن ظهيرة، ومات في صفر.
عبد الرحمن بن العز إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر الصالحي شمس الدين أبو الفرج، ولد في رجب سنة ثمان وتسعين وستمائة، وسمع من عيسى المغارى والحسن بن علي الخلال والتقى سليمان، وكان عالماً بالفرائض، خطب بالجامع المظفري بالسفح، ومات في مستهل شعبان وله خمس وسبعون سنة.
عبيد الله بالتصغير بن محمد بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي شمس الدين أبو محمد، قرأ الروايات وسمع التقى سليمان وطبقته، وكان ينظم، ودرس وأفتى، ومات في جمادى الآخرة، وكانت جنازته حافلة.
عثمان بن محمد بن أبي بكر بن حسين الحراني ثم الدمشقي فخر الدين بن المغربل، ويعرف قديماً بابن سينا، ولد سنة ثمان وتسعين وستمائة، وسمع من القاسم بن مظفر وابن الشيرازي وغيرهما، ثم طلب بنفسه فحصل الكثير وحدث، مات بحلب في حادي عشر ذي القعدة أو ذي الحجة، ذكره ابن رافع وقال: رافقته في السماع، وذكره الذهبي
في المعجم المختص وقال فيه: الفقيه فخر الدين بن القماح المغربل شاب حسن متواضع، تفقه قليلاً وحج كثيراً ودار مع المحدثين.
عراق بن عبد الله التركي، أحد الأمراء الكبار بدمشق، عمر طويلاً إلى أن جاز المائة وكان أعفى أخيراً من الخدمة وأعطى خبزاً يقوم بكفايته، يقال إمرة طبلخاناة.
علي بن إبراهيم بن حسن بن تميم الحلبي علاء الدين، كاتب السر بحلب، مات بها عن نيف وستين سنة، وكان عزل قبل موته ونكب.
عمر بن أرغون بن عبد الله التركي ركن الدين، ولد نائب السلطنة ولد بالقاهرة وأسمع على وزيرة والحجاز والرضي الطبري وغيرهم، وولي نيابة صفد وغزة والكرك وحدث، مات في ذي الحجة.
عمر بن إسحاق بن أحمد الغزنزي، سراج الدين الهندي، قاضي الحنفية بالقاهرة، ويقال اسم أبيه إسماعيل والصحيح إسحاق، تفقه على الوجيه الرازي بمدينة دهلي بالهند والسراج الثقفي والركن البدايوني وغيرهم من علماء الهند، وحج فسمع من الشيخ خضر شيخ رباط السدرة عوارف المعارف، وحدث به عنه عن القطب القسطلاني عن مؤلفه، وقدم القاهرة قديماً نحو سنة أربعين، وسمع من أحمد بن منصور الجوهري
وغيره وظهرت فضائله، ثم ولي قضاء العسكر بعد أن كان ينوب عن الجمال للتركماني ثم عزل، وقرأت بخط القاضي تقى الدين الزبيري: كان عالماً فاضلاً، له وجاهة في كل دولة، وكان أول ما قدم، لازم درس القاضي زين الدين البسطامي وهو قاضي الحنفية في ذلك الوقت، ثم لازم القاضي علاء الدين التركماني فأذن له في العقود والفروض بالحانوت الذي بين القصرين مقابل المدرسة الصالحية، ثم قويت شوكته لما مات علاء الدين وولي ولده جمال الدين، فاستنابه ولم يستنب غيره واستبد بجميع الأمور، ولما مات علاء الدين بن الأطروش محتسب القاهرة كان بيده قضاء العسكر فسأل الهندي شيخو فيه، فامتنع وأعطاه أقطاعاً جيداً، فتوجه الهندي إلى صرغتمش وسأله فيه فولاه، فشق ذلك على شيخو، ثم قتل شيخو فعظمت منزلة الهندي عند صرغتمش وعند السلطان حسن، فلما أمسك صرغتمش عمل الهرماس على الهندي وقال للجمال التركماني: إن السلطان رسم بعزل الهندي فعزله، فتغير خاطره من القاضي وهجره وأقام بمنزله والناس يترددون إليه ويقرؤون عليه ويلازمون دروسه والأخذ عنه، ثم قربه السلطان حسن وصار هو وابن النقاش يلازمانه ويركبان معه في السرحات، ويدخل القاهرة وهما معه ورتب لهما الرواتب العظيمة، فاتفق أن الهرماس حج سنة ستين فتمكن الهندي وابن النقاش من الطعن عليه عند السلطان وأطلعاه على احواله إلى أن تغير عليه وامتحن المجنة المشهورة فتمكن الهندي ثم خمل لما أمسك السلطان مدة يلبغا، ثم لما ولي الأشراف تقدم عند الجاي وغيره وقرر في قضاء الحنفية استقلالاً سنة تسع وستين، ولما مات البسطامي أضيف إليه تدريس جامع ابن طولون، وتكلم في أوقاف الشافعية لما ولي الجاي نظر الأوقاف، فلما حضر مع استعرض الدروس في الجامع الطولوني وبالمدرسة الأشرفية وضيق عليهم، فقام الهندي، فقام الهندي في ذلك قياماً عظيماً وأغلظ له في القول حتى قال: إقطاعك يبلغ ألفي ألف درهم وتستكثر على الفقيه المسكين هذا القدر!
فقال: أنا آخذ الإقطاع لحفظ بلاد المسلمين، فقال: ومن علمكم الجهاد إلا الفقهاء؟ فسكت وترك كل أحد على حاله.
وللهندي شرح المغني والهداية وبديع ابن الساعاتي وتائية بن الفارض. وكان واسع العلم، كثير الإقدام والمهابة، وكان يتعصب للصوفية الاتحادية، وعزر ابن أبي حجلة لكلامه في ابن الفارض، مات في الليلة التي مات فيها البهاء السبكي سابع شهر رجب، وكانت ولايته نحو أربع سنين، وكان يكتب بخطه: مولدي سنة أربع وسبعمائة.
عمر بن عثمان بن موسى الجعفري الدمشقي وين الدين، تفقه وبرع ودرس بالجاروخية، وخطب بجامع العقيبة، مات في نصف المحرم راجعاً من الحج رحمه الله.
أبو الفتح بن يوسف بن الحسن بن علي الشحري المكي الحنفي، إمام مقام الحنفية بمكة، صحب الشيخ أحمد الأهدل اليمني، وتزهد ودار بمكة وفي عنقه زنبيل.
محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن إبراهيم بن سعيد بن حامد الهلالي الإسكندراني المالكي، كمال الدين بن فخر الدين بن كمال الدين بن الربغي، قاضي الإسكندرية وابن قاضيها، ولد بها سنة ثلاث وسبعمائة، وسمع من عبد الرحمن بن مخلوف وغيره، وسمع بمكة من عيسى بن الحجي، سمع منه شيخنا العراقي وهو الذي أرخه.
محمد بن أبي بكر بن علي السوقي الصالحي عز الدين، أحد المسندين بدمشق،
ولد سنة إحدى أو اثنتين وثمانين وستمائة، وسمع من عمر بن القواس معجم ابن جميع ومن إسماعيل بن الفراء بعض سنن ابن ماجة، وحدث وتفرد، وهو أحد من أجاز عاماً: مات بالصالحية في أحد الجمادين من هذه السنة، وأرخه بعضهم في ربيع الأول ولعله أتقن.
محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الخالق، جمال الدين أبو العيث بن تقى الدين بن نور الدين بن الصائغ الدمشقي، سمع من الحجاز وأسماء بنت صصرى وغيرهما، وولي قضاء حمص وغزة، ودرس بالعمادية بدمشق. وأقام عند جده بحلب مدة، وناب في الحكم بسرمين، ومات في ذي الحجة عن نحو الأربعين، وقال ابن حبيب: عن بضع وأربعين، قلت: وهو أخو شيخنا أبي اليسر أحمد.
محمد بن فيروز بن كامل بن فيروز الحوارني شمس الدين قاضي القدس، مات به في ربيع الأول، وكان قد ولي قضاء حلب وغيرها.
محمد بن محمد بن عبد الله الهاشمي أبو الخير بن فهد المالكي، سمع من الفخر النويري والسراج الدمنهوري وغيرهما، مات في ذي الحجة.
محمد بن محمد بن عيسى الأقصرائي الحنفي بدر الدين، قدم دمشق وسمع على المزي وغيره ودرس بالمعزية البرانية بالشرف الأعلى وخطب بها، مات في ذي القعدة.
محمد بن محمد بن يعقوب النابلسي ثم الدمشقي، بدر الدين بن الخواسي الحنفي، سمع من عيسى المطعم وأبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم وغيرهما، وعني بالعلم، وناب في الحكم، مات في تاسع شهر ربيع الآخر عن ستين سنة وأشهر.
محمد بن موسى بن ياسين بن مسعود الحوراني ثم الدمشقي، سمع من الحجار وغيره، وناب في الحكم بدمشق، وولي قضاء القدس، مات في تاسع عشر ربيع الأول بدمشق.
محمد بن يوسف بن عبد الله بن محمد اليحصبي اللوشي بفتح اللام وسكون الواو بعدها شين معجمة الغرناطي سمع علي ابن جعفر ابن الزبير سنن النسائي الكبرى والشفاء والموطإ، سمع على أبي الحسن فضل بن محمد المعافري، وكان عارفاً بالحديث، وضبط مشكله وبالقراءات وطرقها مشاركاً في الفقه وغيره، مات في جمادى الآخرة أخذ عنه شيخنا قاسم بن علي المالكي الذي مات سنة إحدى عشرة وثماني مائة.
محمد نظام الدين بن الخوارزمي ثم المصري، مدرس الفقه بالجامع الطولوني،
ذكره محمد بن عبد الرحمن العثماني قاضي صفد في طبقات الفقهاء فقال: كان من أكابر العلماء الشافعية وعلمائها مات بمصر.
يحيى بن عبد الله الرهوني شرف الدين الفقيه المالكي، اصله من المغرب، واشتغل ومهر ودرس بالشيخونية ودرس الحديث في الصرغتمشية وأفتى، وله تخاريج وتصانيف تخرج به المصريون، مات في ثالث شوال، ورثاه ابن الصائغ وأرخه بعضهم سنة أربع وسبعين في ذي القعدة.
يحيى بن محمد بن زكريا بن محمد بن يحيى العامري البلدي الحموي بن الخباز الشاعر الزجال تلميذ السراج المحار، تمهر ونظم في الفنون وشارك في الآداب، وقد كتب عنه الصفدي وغيره، وكان يتشيع، مات في ذي الحجة، وقد عمر طويلاً، قال الصفدي: اجتمعت به غير مرة وأنشدني من نظمه، وسألته عن مولده فقال: في سنة سبع وتسعين وستمائة في شهر المحرم بحماة. وكان مشاركاً في الآداب.