الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال أَبُو حَاتِم: لا بأس به.
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس، قال لي علي بْن الْحَسَن بْن خلف بْن قديد: كَانَ يونس جدك يحفظ وكان أَحْمَد بْن عَمْرو لا يحفظ، وكان ثقة ثبتا صالحا.
قال أَبُو سَعِيد: وكان فقيها من الصالحين الأثبات (1) توفي يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة خمسين (2) ومئتين، وصلى عَلَيْهِ بكار بْن قتيبة.
• أحمد بن عَمْرو بن عُبَيدة، أَبُو الْعَبَّاس القلوري (3) . يأتي فِي الكنى.
• خ:
 أَحْمَد بن أَبي عَمْرو. هو أَحْمَد بْن حَفْص بْن عَبد اللَّهِ السلمي النَّيْسَابُورِيّ. تقدم
(4) .
87-
خ م س ق:
 أَحْمَد بن عيسى بن حسان المِصْرِي، أَبُو عَبْد اللَّهِ بن أَبي مُوسَى العسكري المعروف بالتستري
. كَانَ يتجر إِلَى تستر، فعرف بذلك، وقيل: إن أصله من الأهواز.
(1) ووثقه النَّسَائي وابن حبان البستي وخرج هو والحاكم حديثه في صحيحيهما وكذلك وثقه مسلمة بن قاسم الاندلسي حينما ذكره في كتاب"الصلة"علي ما نقل العلامة مغلطاي وَقَال مغلطاي: روى عنه مُحَمَّد بْن عَبد الله بن المستورد في سنن الدارقطني، وإبراهيم بن يوسف الرازي في المستدرك. وفي كتاب الزهرة: كان مقرئا، روى عنه مسلم مئتي حديث وأربعين حديثًا" (إكمال: 1 / الورقة: 21) .
(2)
في تهذيب ابن حجر (1 / 64) والتقريب: 255"وهو تحريف لا ريب. وَقَال العلامة مغلطاي: وَقَال مسلمة بن قاسم في كتاب"الصلة":..مات في آخر سنة تسع وأربعين ومئتين. وفي كتاب"التعريف بصحيح التاريخ"تأليف العلامة أحمد بن أَبي خالد: توفي ليلة الاثنين ودفن يوم الإثنين بعد العصر وصلى عليه الامير يزيد بن عَبد الله أمير مصر، حدثني بذلك أبو بكر بن اللباد عن يحيى بن عُمَر.
(3)
هكذا قيده ابن حجر في (التقريب) والخزرجي في "الخلاصة"أما السمعاني، فقد فتح القاف والواو، وتابعه ابن الاثير.
(4)
هذا هو آخر الجزء الرابع من الاصل، قال المؤلف: آخر الجزء الرابع من تهذيب الكمال في أسماء الرجال، والحمد لله وحده، يتلوه في الخامس: أحمد بن عيسى بن حسان المِصْرِي".وفي آخر هذا الجزء وعلى الحواشي مجموعة من السماعات بخط المؤلف وغيره.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن أَبي حية واسمه اليسع المكي، وأزهر بْن سعد السمان البَصْرِيّ، وبشر بْن بَكْر التنيسي، ورشدين بْن سعد، وضمام بْن إِسْمَاعِيل، وعبد الله بْن وهب (خ م س ق) ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك، والمفضل بْن فضالة، ومؤمل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الثقفي، ويغنم بْن سالم بْن قنبر مولى علي بْن أَبي طالب.
رَوَى عَنه: البخاري، ومسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه، وإبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بْن شهاب العكبي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن علي بْن سَعِيد القاضي المروزي، وأَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى الموصلي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الفأفاء العلاف، وأَحْمَد بْن يُوسُف بْن تميم البَصْرِيّ، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الفريابي القاضي، وجعفر بْن هاشم بْن يحيى العسكري، وحرب بْن إِسْمَاعِيل الكرماني، والحسن بْن علي بْن شبيب المعمري، وحنبل بْن إسحاق بْن حنبل، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن إسحاق المدائني، وأَبُو شعيب عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أَبي شعيب الحراني، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وأَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبان السراج، وأَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن إدريس الرازي، ومحمد ابن أيوب بن يحيى ابن الضريس الرازي، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أعين الْبَغْدَادِيّ، ومحمد بْن يَعْقُوب ابن الفرجي الصوفي الرملي، ويوسف بْن يَعْقُوب القاضي.
قال أَبُو عُبَيد الآجري: سألت أَبَا داود عَنْهُ، فقال: سمعت يحيى ابن مَعِين يحلف بالله الذي لا إله إلا هو: إنه كذاب.
وَقَال أَبُو حَاتِم: تكلم الناس فيه، قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى
كتب ابن وهب، وكتاب الْمُفَضَّل بْن فضالة، ثم قدمت بغداد، فسألت: هل يحدث عَنِ الْمُفَضَّل بْن فضالة؟ فقالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عَنِ ابْن وهب والمفضل لا يستويان.
أخبرنا يُوسُف بْن يَعْقُوب الشَّيْبَانِيّ، أَخْبَرَنَا زَيْد بْن الْحَسَن الْكُنْدِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الهمذاني الْحَافِظ، أَخْبَرَنَا أَبُو نصر المعمر بْن مُحَمَّد بْن الحسين الأنماطي البيع، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ علي الْحَافِظ، قال الْكُنْدِيّ: وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن صرما قراءة عَلَيْهِ عَن أَبِي بَكْر الْحَافِظ إذنا، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ (1) ، حَدَّثَنَا أَبُو الحسين يَعْقُوب بْن مُوسَى الأردبيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي، قال: شهذت أَبَا زرعة يعني الرازي ذكر كتاب"الصحيح"الذي ألفه مسلم بْن الحجاج، ثم الفضل (2) الصائغ على مثاله، فَقَالَ لي أَبُو زُرْعَة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون (3) به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها. وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب"الصحيح"من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر، فَقَالَ أَبُو زُرْعَة: ما أبعد هذا من الصحيح يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر؟ ! ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير، فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول، قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثَابِت جعلها عَنْ أنس، ثم نظر فَقَالَ: يروي عَنْ أَحْمَد بْن عيسى المِصْرِي فِي كتابه"الصحيح"! قال لي أَبُو زُرْعَة: ما رأيت أهل مصر يشكون فِي أن أَحْمَد بْن عيسى وأشار أَبُو زُرْعَة إِلَى لسانه كأنه يَقُول: الكذب، ثم قال لي: يحدث (4) عن أمثال هؤلاء
(1) انظر"تاريخ بغداد": 4 / 274 273.
(2)
"الفضل"ليس في تاريخ الخطيب.
(3)
في تاريخ الخطيب: يتشوفون.
(4)
في تاريخ الخطيب: تحدث.
ويترك (1) مُحَمَّد بْن عجلان ونظراءه ويطرق (2) لأهل البدع علينا،
فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث إذا احتج به عليهم ليس هذا فِي كتاب الصحيح. ورأيته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إِلَى نيسابور فِي المرة الثانية، ذكرت لمسلم بْن الحجاج إنكار أَبِي زرعة عَلَيْهِ روايته (3) فِي كتاب"الصحيح"عَنْ أسباط بن نصر، وقطن ابن نسير، وأَحْمَد بْن عيسى، فَقَالَ لي مسلم: إن ما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأَحْمَد ما قد رواه الثقات عَنْ شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية [من](4) أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
وقدم مسلم بعد ذلك الري، فبلغني أنه خرج إِلَى أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة، فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وَقَال لَهُ نحوا مما قاله لي أَبُو زُرْعَة: إن هذا يطرق (5) لأهل البدع علينا، فاعتذر إليه مسلم وَقَال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث فِي هذا الكتاب ضعيف، ولكن إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب فِي صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر به مسلم إِلَى مُحَمَّد بْن مسلم فقبل عذره وحدثه.
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر (6) : ما رأيت لمن تكلم فِي أَحْمَد بْن عيسى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ
(1) في تاريخ الخطيب: تترك.
(2)
في تاريخ الخطيب: تطرق.
(3)
في تاريخ الخطيب: وروايته"وما هنا أصح.
(4)
إضافة من تاريخ الخطيب.
(5)
في تاريخ الخطيب: تطرق. وما هنا أصح.
(6)
تاريخ الخطيب: 4 / 275.
النَّسَائي فِي جملة شيوخه الذين بين أحوالهم، فَقَالَ، ما أَخْبَرَنَا (1) الْبَرْقَانِيّ، أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَن أَبِيهِ. قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر: ثم حدثني الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبد اللَّهِ، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال: سمعت أَبِي يَقُول: أَحْمَد بْن عيسى كَانَ بالعسكر ليس به بأس (2) .
قال أَبُو الْقَاسِم البغوي، وأَبُو الحسين بْن قانع، وأَبُو سَعِيد بْن يونس: مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (3) . زاد ابْن قانع: بسر من رأى (4) .
(1) في تاريخ الخطيب: حَدَّثَنَا.
(2)
قال ابن حجر": إنما أنكروا عليه ادعاء السماع ولم يتهم بالوضع، وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم. وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" وَقَال مغلطاي: وفي كتاب ابن خلفون: قال أبو جعفر النحاس: كان أحد الثقات اتفق الإمامان على إخراج حديثه".وَقَال الذهبي في "الميزان"(1 / 126) : احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده.
(3)
نقل مغلطاي عن ابن مندة وصاحب كتاب"زهرة المتعلمين"أنه مات بعد الاربعين. وَقَال حافظ الشام أبو القاسم ابن عساكر في "المعجم المشتمل": مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين في صفر" (الورقة: 11) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وَقَال عَبد الله بن إسحاق الانماطي: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى سنة أربع وأربعين ومئتين، فذكر حديثًا، فكأنه بعد ذلك ويكون الانماطي إنما روى عن التنيسي، وهو أقرب.
(4)
ومما يستدرك على المزي للتمييز وهو من الطبقة:
18-
أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي المِصْرِي الخشاب. رَوَى عَن: عَمْرو بن أَبي سلمة، وعبد الله بن يونس التنيسي. وعَنه: الحسين بن إسحاق، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد بن رشدين، وجماعة.
قال ابن عدي: له مناكير، منها: عن عَمْرو بن أَبي سلمة، حَدَّثَنَا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله. فهذا باطل السند. وله عن عَبد الله بن يوسف: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة مرفوعا: الامناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية. وهذا كذب.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بالقوي.
وَقَال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث.
وذكره ابنُ حِبَّان في "الضعفاء"فقال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسحاق الأصبهاني، حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى، حَدَّثَنَا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هُرَيْرة رفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، فمرة ومرة.
قال أبو سَعِيد ابن يونس: مات سنة ثلاث وسبعين ومئتين. (ميزان الذهبي: 1 / 126، وتهذيب ابن =