الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
88-
د:
 أَحْمَد بن الفرات بن خالد الضبي، أَبُو مسعود الرازي الْحَافِظ، نزيل أصبهان
.
رَوَى عَن: أزهر بْن سعد السمان، وجعفر بن عون، والحسين ابن حَفْص الأصبهاني، والحسين بْن علي الجعفي، وأبي اليمان الحكم بْن نَافِع، وأبي أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي، وشبابة بْن سوار (د) ، وأبي صَالِح عَبد اللَّهِ بْن صَالِح المِصْرِي، وعبد الله بْن مسلمة القعنبي، وعبد الله بْن نمير، وعبد الرزاق بْن همام (د) ، وأبي عامر عَبد المَلِك بْن عَمْرو العقدي، وعُبَيد الله بْن مُوسَى، وأبي داود عُمَر بن سعد لحفري، وأبي نعيم الفضل ابن دكين، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي جَعْفَر الرازي (د) ، ومحمد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي (د) .
رَوَى عَنه: أَبُو داود، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الطيان، وأَبُو حامد أَحْمَد بْن جَعْفَر الأشعري الأصبهاني، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبي عاصم، جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحسن الفريابي، والحسين بن محمد ابن غفير الأَنْصارِيّ الْبَغْدَادِيّ، وحميد بْن الربيع اللخمي وهو من أقرانه، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس الأصبهاني وهو آخر من
= حجر: 1 / 66 65، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة: 22) .
19 أحمد بن عيسى، أَبُو سَعِيد الخراز الصوفي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن بشار صاحب إبراهيم بن أدهم، وعن غيره رَوَى عَنه: علي بْن مُحَمَّد المِصْرِي.
قال الخطيب: أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، أخبر نا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن المفضل، قال: سألت أبا بكر بن أَبي العجوز عن موت أبي سَعِيد الخزاز فقال: مات سنة سبع وأربعين ومئتين، أو سنه سبع وسبعين ومئتين، قال أبو عبد الرحمن: وأظن أن هذا أصح. قلت: لا شك أن القول الاول باطل، وهو سنة سبع وأربعين، وأما القول الثاني فهو أقرب إلى الصواب إن كان محفوظا، وقد قيل في موت أبي سَعِيد غيره. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: سمعت أبا أسامة الحارث بن عدي يقول: سمعت أبا القاسم بن وردان يقول: صحبت أبا سَعِيد الخراز أربع عشرة سنة، ومات سنة ست وثمانين ومئتين" (تاريخ بغداد: 4 / 276 278) .
حدث عَنْهُ، وعبد الرحمن بْن يحيى بْن منده العبدي الأصبهاني، وأَبُو خليفة (1) الفضل بْن الحباب الجمحي، ومحمد بْن يحيى بْن منده الأصبهاني، ويعقوب بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن شنبة (2) الزعفراني الأصبهاني.
قال أَبُو مُحَمَّد عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان الأصبهاني الْحَافِظ المعروف بأبي الشيخ: سمعت يُوسُف بْن مُحَمَّد المؤدب (3) يَقُول: سمعت أَبَا عِمْران الطرسوسي، قال: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل يَقُول: ما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من أَبِي مسعود.
قال أَبُو الشيخ: وحكى الْعَبَّاس بْن حَمْدَان عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أورمة، قال: بقي اليوم فِي الدنيا ثلاثة: مُحَمَّد بْن يحيى النَّيْسَابُورِيّ بخراسان، وأَبُو مسعود الرازي بأصبهان، والحسن بْن علي الحواني بمكة، فأكثرهم حديثا مُحَمَّد بْن يحيى وأرفعهم حديثا الْحَسَن بْن علي وأحسنهم حديثًا أبومسعود.
قال: وحكى عَبد اللَّهِ بْن سندة (4) عَنْ مُحَمَّد بْن آدم المصيصي، قال: لو كَانَ أَبُو مسعود أَحْمَد بْن الفرات على نصف الدنيا، لكفاهم يعني فِي الفتيا قال: وحكي عَن أَبِي بَكْر الأعين، قال: وقع إلينا الخبر أن أَبَا مسعود قادم، فعيينا لَهُ، ونظرنا فِي الكتب،
(1) علق ناشر تهذيب ابن حجر في الهامش فَقَالَ: هُوَ عَبد اللَّهِ بْن خليفة البَصْرِيّ"وهو خطأ مبين، سببه الاختصار الذي يلبس دائما.
(2)
قيده الذهبي في "المُشْتَبِه"(ص: 403) فقال عند الكلام على"شَيْبَة": وبنون محركة: يعقوب بن إسحاق ابن شنبة الأصبهاني، عن أحمد بن الفرات". وقد قيد المزي اللفظ في حاشية النسخة مرة أخرى خوفا من اشتباهها.
(3)
في حاشية الاصل تعليق للمؤلف نصه: المؤذن"فكأنه يشير بذلك إلى أنه يعرف بالمؤذن وأن الذي ورد في رواية أبي الشيخ هو"المؤدب.
(4)
انظر مشتبه الذهبي: 381.
وسهرنا، فلما جاء لم نكن عنده شيئا.
قال: وبلغني أن رجلا قال لأبي مسعود: إنا ننسى الحديث! فَقَالَ: أيكم يرجع فِي حفظ حديث واحد خمس مئة مرة؟ قَالُوا: ومن يقوى على هذا، قال: لذاك لا تحفظون.
قال: وسمعت أَبَا عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن يحيى قال: أخرجنا الورقة التي أخرج على أَبِي مسعود إِلَى العراق إِلَى حجاج بْن الشاعر نسأله عنها (1) فخرج إلينا، فلما رأيناه، قمنا إليه، فرجع معنا، ودخل الدار، وصعد الخوخة وَقَال: ما حاجتكم؟ قلنا: ها هنا أشياء نريد أن نسألك عنها، فَقَالَ: سلوا، فَقَالَ من حضر من أصحابنا: سفيان، عَنْ أيوب، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عَبَّاس: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا. قال: من؟ قلنا: أَبُو نعيم. فَقَالَ: قد نظرت فِي كل ما عند أَبِي نعيم عَنْ سفيان وليس فيه هذا (2) . قال: ثم ذكرنا لَهُ أحاديث فلم يكن يجيبنا جوابا شافيا، فاستقصينا عَلَيْهِ، فقلنا: نحتاج أن تعطينا خطك فِي هذه الأحاديث، فامتنع، فلما استقصينا عَلَيْهِ قلنا لَهُ: فدلنا على إنسان نسأله، فَقَالَ: لا أعرف اليوم أحدا أحذق بهذه الصناعة من أَحْمَد بْن الفرات الرازي وعباس الطبري، قلنا: أما عَبَّاس، فلا نعرفه وقلنا: هو يردنا إِلَى أَبِي مسعود. إِلَى هنا عَن أَبِي الشيخ.
قال إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الطيان: سمعت أَبَا مسعود يَقُول: كتبت
(1) وضع المؤلف لفظة"كذا"في الحاشية دلالة على اضطراب في النص.
(2)
لكن متن الحديث من رواية أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما، أخرجه مالك في الموطأ 1 / 291 في الصيام: باب ما جاء في صيام الذي يصبح جنبا في رمضان، من طريق عبد ربه بن سَعِيد بن قيس، عَن أَبِي بَكْرِ بْن عَبْدِ الرحمن بْن الحارث بْن هشام، عن عائشة وأم سلمة زوجي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: إن كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ليصبح جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلامٍ في رمضان، ثم يصوم ذلك اليوم.
وأخرجه البخاري 4 / 123 في الصوم: باب الصائم يصبح جنبا، وباب اغتسال الصائم، من طريق عَبد اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنِ مالك، عن سمي.
وأخرجه مسلم (1109)(7) في الصيام: باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، من طريق يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عن عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيد، كلاهما عَن أَبِي بَكْرِ بْن عَبْدِ الرحمن.
عن ألف وسبع ومئة وخمسين رجلا، أدخلت فِي تصنيفى ثلاث مئة وعشرة، وعطلت سائر ذلك، وكتبت ألف ألف حديث وخمس مئة ألف حديث فأخذت (1) من ذلك ثلاث مئة ألف فِي التفسير والأحكام والفوائد وغيره (2) .
قال أَبُو الشيخ: توفى سنة ثمان وخمسين ومئتين (3) ، وصلى عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الخطابي. من الحفاظ الكبار صنف المسند والكتب الكثيرة (4) .
(1) قال المؤلف في حاشية الاصل: لعله: فأدخلت.
(2)
قال الخطيب البغدادي: وكان قد سافر الكثير، وجمع في الرحلة بين البصرة والكوفة والحجاز واليمن والشام ومصر والجزيرة، ولقي علماء عصره، وورد بغداد في حياة أَبِي عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل، وذاكر حفاظها بحصرته، وكان أحمد يقدمه ويكرمه. واستوطن أبو مسعد بعد ذلك أصبهان إلى آخر عُمَره، وبها كانت وفاته، وروى عنه كافة أهلها علمه، ولا أعلم حدث ببغداد شيئا إلا على سبيل المذاكرة".وروى الخطيب أنه قال: كنا نتذاكر الابواب، قال: فخاضوا في باب، فجاؤا بخمسة أحاديث، قال: فجئتهم أنه بآخر فصار سادسا، قال: فنخس أحمد بن حنبل في صدري يعني لاعجابه به". وأسند الخطيب عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أعرف اليوم أسود الرأس أعرف بمسندات رسول الله صلى الله عليه وسلم منه."وروى بسنده عن حميد بن الربيع أنه قال: قدم أبو مسعود الأصبهاني مصر، فاستلقى على قفاه، فقال لنا: خذوا حديث مصر، قال: فجعل يقرأ علينا شيخا شيخا من قبل أن يلقاهم. وَقَال ابن المقرئ: سمعت أبا عَرُوبَة يقول: أبو مسعود الأصبهاني في عداد ابن أَبي شَيْبَة في الحفظ، وأحمد بن سُلَيْمان في التثبت، سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أحمد بن الفرات الضبي الرازي أبو مسعود أحد الأئمة والحفاظ.
"تاريخ بغداد": 4 / 344 343. قال بشار: ووثقه ابن حبان البستي، وأبو يَعْلَى الخليل بن عَبد الله الخليلي وأبو عبد الله الحاكم النيسابوري والحافظ ابن عساكر والإمام الذهبي وغيرهم. وقد تكلم فيه ابن خراش كلاما مشينا لذلك تناوله أبو أحمد بن عدي في كتابه"الكامل في الضعفاء"، قال إمام المؤرخين والنقاد الذهبي في "الميزان": أحمد بن الفرات، أبو مسعود الرازي، الحافظ الثقة. ذكره ابن عدي فأساء، فإنه ما أبدى شيئا غير أن ابن عقدة روى عن ابن خراش وفيهما رفض وبدعة قال: إن ابن الفرات يكذب عمدا. وَقَال ابن عدي: لاأعرف له رواية منكرة. قلت: فبطل قول ابن خراش.
(3)
قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في "المعجم المشتمل": مات في شعبان.
(4)
حذف المزي في هذا الموضع ترجمة أوردها عبد الغني في "الكمال" باعتباره من شيوخ النَّسَائي، والظاهر أن المزي حذفها بسبب عدم وقوفه على رواية النَّسَائي عنه، قال عبد الغني المقدسي "الكمال": 1 / الورقة: 177) .
2-
أحمد بن الفرج بن سُلَيْمان الكندي، أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن بجامع حمص.
رَوَى عَن: بقية بن الوليد، ومحمد بن سَعِيد الطائفي، وضمرة بن ربيعة، وأبي المغيرة الحمصي، ومحمد ابن يوسف الفريابي، ومحمد بن إسماعيل بن أَبي فديك، وأيوب بن سويد الرملي، وسلمة بن عَبد المَلِك العوصي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعلي بن عياش الالهاني، وعثمان بن سَعِيد =