الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه لمازة ولَهِيعَة
5013 -
د ت ق: لمازة بن زبار الأَزْدِيّ الجهضمي (1) ، أَبُو لبيد البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وعبد الرحمن بْن سَمُرَة (د) ، وعروة ابن أَبي الْجَعْد البارقي (د ت ق) ، وعلي بْن أَبي طالب، وعُمَر بْن الخطاب، وكعب بْن سور، وأَبِي مُوسَى الأشعري.
رَوَى عَنه: جَرِير بْن حازم، والربيع بْن سُلَيْم الأَزْدِيّ الخلقاني، والزبير بْن الخريت (د ت ق) ، وطالب بْن السميدع، ومُحَمَّد بْن ذكوان، ومطر بْن حمران، ويَعْلَى بْن حكيم (د) ، ورآه حَمَّاد بن زيد.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 213، وتاريخ الدوري: 2 / 500، وعلل أحمد: 1 / 79، 142، و2 / 286، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1069، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 484، والتِّرْمِذِيّ (1258) ، وضعفاء العقيلي، الورقة 186، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1033، وثقات ابن حبان: 5 / 345، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 192، والكاشف: 3 / 4754، والمغني: 2 / 5118، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 174، ومعرفة التابعين، الورقة 38، وتاريخ الاسلام: 4 / 83، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6989، و4 / 10545، ورجال ابن ماجة الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 311، وتهذيب التهذيب: 8 / 457 - 458، والتقريب: 2 / 138، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6007.
ذكره مُحَمَّد بْن سعد (1) في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وَقَال: سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث.
وَقَال حَرْب بْن إِسْمَاعِيلَ (2) : سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل يَقُول: كَانَ أَبُو لبيد صَالِح الحديث، وأثنى عَلَيْهِ ثناء حسنا.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي، عَنْ سُلَيْمان بْن حَرْب، عَنْ جَرِير، عَنِ الزبير بْن الخريت، عَن أَبِي لبيد، عَنْ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذكر عُثْمَان. قال الغلابي: ولم يلق أَبُو لبيد عُمَر بْن الخطاب ولكنه لقي علي بْن أَبي طَالِب، وكعب بْن سور.
وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو الأشعثي عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد: رأيت أَبَا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل عليا يَوْم الجمل.
وَقَال موسى بْن إِسْمَاعِيل عن مطر بْن حمران: كنا عند أَبِي لبيد فقيل له: أتحب عليا؟ فَقَالَ: أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟ !
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3) عَنْ يحيى بْن مَعِين: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي لبيد، وكان شتاما (4) .
(1) طبقاته: 7 / 213.
(2)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1033.
(3)
تاريخه: 2 / 500.
(4)
بقية كلامه: "قلت ليحيى: من كان يشتم؟ قال: نرى أنه كان يشتم علي بْن أَبي طالب ". وَقَال ابن محرز عَن يحيى بْن مَعِين: لا رحمه الله ولا صلى عليه إن كان شتم عليا أو أحدا من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. (سؤالاته، الورقة 16) .
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
5014 -
ق: لَهِيعَة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي (2) ثُمَّ الأعدولي المِصْرِي، والد عَبد اللَّهِ بن لَهِيعَة.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: يكنى أَبَا عكرمة فيما يقال، أمه أم حيوة، ويُقال: أم حَمْزَة بِنْت شديد بْن عُبَيد المنهلي، ومنهل
(1) 5 / 345 وَقَال: يروي عن عَلِيّ بْن أَبي طالب إن كان سمع منه. وَقَال الذهبي في "الميزان ": كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد (6989) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": أخرجه الطبري من طريق عَبد اللَّهِ بْن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت، عَن أبي لبيد قال: قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا. وَقَال ابن حزم: غير معروف العدالة. (8 / 458 - 459) . وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل! : "فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم "قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أَبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أَبي طالب وسبه ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ناصبي. قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله.
(2)
طبقات خليفة: 294، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1072، وثقات ابن حبان: 7 / 362، والكاشف: 3 / الترجمة 4755، وتذهيب التهذيب: 3 / 6990، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 311، وتهذيب التهذيب: 8 / 458 - 459، والتقريب: 2 / 138، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6008.
بطن من حضرموت، وأخواه لأمه: عكرمة، وطلحة ابنا أسد بْن حريث بْن ذُهَل بْن أسلم بْن اللَّيْث بْن قَيْس بْن الْحَارِث.
رَوَى عَن: سُفْيَان بْن وهْب الخولاني وله صحبة، وعَمْرو ابن ربيعة الحضرمي، وأَبِي الورد المازني (ق) .
رَوَى عَنه: زبان بْن خالد المِصْرِي مولى بني أمية، وعبد الرحمن بْن جساس الغافقي، ومُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّه التَّيْمِيّ، ويزيد بْن أَبي حبيب (ق) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (1) .
وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: يقال: إنه كَانَ ممن طلع مع سُفْيَان بْن وهْب إِلَى المغرب سنة ثمان وسبعين، ومات سنة مئة (2) .
روى له ابن ماجه.
(1) 7 / 362.
(2)
وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الأزدي: حديثه ليس بالقائم. وَقَال ابن القطان: مجهول الحال. (8 / 459) . وَقَال في "التقريب": مستور.