الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رواه الْبُخَارِيّ (1) عَنْ مُحَمَّد بْن سَلام، عَنْ يَزِيد بْن هَارُون، عَنِ الجريري بإسناده مختصرا، قال لي أَبِي: صليت خلف النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعُمَر، وعثمان، فكانوا يقرؤن الحمد لله رب العالمين فوقع لنا بعلو.
وأخرجه التِّرْمِذِيّ (2) ، وابْن مَاجَهْ (3) من حديث إسماعيل بْن علية نحوه، فوقع لنا بدلا عاليا.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن.
ورواه النَّسَائي (4) من حديث عُثْمَان بْن غياث عنه بمعناه، فوقع لنا عاليا. وليس له عند الْبُخَارِيّ، ولا عند التِّرْمِذِيّ، ولا عند النَّسَائي غيره، والله أعلم.
4914 -
د ت ق:
قَيْس بن عَمْرو بن سَهْل بن ثعلبة بن الْحَارِث بن زَيْد بن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار
الأَنْصارِيّ (5)
(1) خلق أفعال العباد (116) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (244) .
(3)
ابن ماجة (815) .
(4)
المجتبى: 2 / 135، والسنن الكبرى (890) .
(5)
طبقات ابن سعد: 3 / 495، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 639، والتِّرْمِذِيّ (422)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 575، وثقات ابن حبان: 3 / 339،والاستيعاب: 3 / 1297، وأسد الغابة: 4 / 222، والكاشف: 2 / الترجمة 4677، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 248، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 165، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 307، وتهذيب التهذيب: 8 / 401، والاصابة: 3 / الترجمة 7211، والتقريب: 2 / 129، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5888.
المدني، لهُ صُحبَةٌ، وهو جد يحيى بن سعد الأَنْصارِيّ وأخويه في قول أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن مَعِين (6) .
وَقَال مصعب (2) بْن عَبد الله الزُّبَيْرِيّ: جد يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ قيس بن قهد، ولم يكن بالمحمود في أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهو قيس بن قهد بن قيس بْن ثعلبة بْن عُبَيد بْن ثعلبة ابن غنم بْن مالك بْن النجار.
قال أبو بكر بْن أَبي خَيْثَمَة (3) : غلط مصعب في ذلك، والقول مَا قال أَحْمَد، ويحيى. قال: وقَيْس بْن قهد، وقَيْس بْن عَمْرو كلاهما من بني مَالِك بْن النجار.
قال ابْن أَبي خيثمة: قيس بن قهد جد أَبِي مريم عبد الغفار ابن الْقَاسِم الأَنْصارِيّ الكوفي.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د ت ق) .
رَوَى عَنه: ابنه سَعِيد بْن قَيْس بْن عَمْرو وقيل لم يسمع منه، وقَيْس بْن أَبي حازم، ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث التَّيْمِيّ (دت ق) .
قال التِّرْمِذِيّ (4) : ولم يسمع منه (5) .
(1) انظر الاستيعاب: 3 / 1297.
(2)
نفسه.
(3)
الاستيعاب: 3 / 1297.
(4)
التِّرْمِذِيّ (422) .
(5)
وقَال البُخارِيُّ: قيس بن عَمْرو جد يَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ لهُ صُحبَةٌ، وَقَال بعضهم: قيس بن قهيد ولم يثبت (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 639) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنفا إِلَى عَبد اللَّهِ بن أَحْمَدَ، قال (1) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَمْرو، قال: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا يُصَلِّي بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"أَصَلاةُ الصُّبْحِ مَرَّتَيْنِ؟ "، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي لَمْ أَكُنْ صَلَّيْتُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا فَصَلَّيْتَهُمَا الآنَ، قال: فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (2) ، وابْنُ مَاجَهْ (3) من حديث عَبد اللَّهِ بْن نُمَيْرٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورواه التِّرْمِذِيّ (4) من حديث الدَّراوَرْدِيّ عَنْ سَعْد بْن سَعِيد، وَقَال: لا نعرفه إلا من حديث سَعْد، وَقَال ابْن عُيَيْنَة: سمع عطاء ابن أَبي رباح من سَعِيد هَذَا الحديث، وإنما روى هَذَا الحديث مُرْسلاً ومُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم لم يسمع من قَيْس (5) .
4915 -
4: قَيْس بن أَبي غرزة الغفاري (6)، ويُقال:
(1) مسند أحمد: 5 / 447.
(2)
أبو داود (1267) .
(3)
ابن ماجة (1154) .
(4)
التِّرْمِذِيّ (422) .
(5)
وبقية كلام التِّرْمِذِيّ: "وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل.
(6)
طبقات ابن سعد: 6 / 55، وطبقات خليفة: 33، ومسند أحمد: 4 / 6، 80، وتاريخ =
الجهني، ويُقال: البجلي، له صحبة. ومن نسبه إِلَى غفار، قال: قَيْس بْن أَبي غَرَزَةَ بْن عُمَير بْن وهْب بْن حراق بْن جارية بْن غفار، نزل الكوفة ومات بها.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (4) حديثا واحدا.
رَوَى عَنه: أَبُو وائل شَقِيق بْن سلمة (1)(4) .
روى له الأربعة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلٌ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنفا إِلَى عَبد اللَّهِ بن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبي غَرَزَةَ، قال: كُنَّا نُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم السَّمَاسِرَةُ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ والْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ.
= البخاري الكبير: 7 / الترجمة 643، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 581، وثقات ابن حبان: 3 / 34، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 354، والاستيعاب: 3 / 1297، وأنساب السمعاني: 9 / 134، وأسد الغابة: 4 / 223، والكاشف: 2 / الترجمة 4678، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / 251، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 1665، ونهاية السول، الورقة 307، وتهذيب التهذيب: 8 / 401 - 402، والاصابة: 3 / الترجمة 7217، والتقريب: 2 / 129، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5889.
(1)
وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ذكر مسلم والأَوزاعِيّ أنه تفرد بالرواية عنه. (8 / 410) .