الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنْ اسمه نفيع ونقادة ونقيب
6465 -
ع: نفيع بن الحارث بن كلدة بْن عَمْرو بْن علاج بْن أَبي سلمة (1) ، واسمه عبد العزى، ويُقال: ابن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسي، وهو ثقيف، أَبُو بَكْرَةَ الثقفي، صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وقِيلَ: اسمه مسروح، وقيل: نفيع بن مسروح.
وقيل: كان أبوه عبدا للحارث بن كلدة الثقفي فاستلحقه الحارث، وهو أخو زياد لأمه، وكانت أمهما سمية أمة للحارث بن كلدة. وإنما قيل له أَبُو بَكْرَةَ لأنه تدلى إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ببكرة من حصن الطائف، فكني أبا بكرة وأعتقه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ، وكان نادى منادي رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ أن من نزل إليه من عُبَيد أهل الطائف فهو حر.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 15، وتاريخ الدوري: 2 / 698، وطبقات خليفة: 54، 140، 183، وعلل ابن المديني: 51، 49، ومسند أحمد: 5 / 35، وعلله: 1 / 83، 406، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2388، وتاريخه الصغير: 1 / 96، 100، 101، والكنى لمسلم، الورقة 15، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 1 / 214، و2 / 151، 720، و3 / 72، 169، و3 / 24، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 477، والكنى للدولابي: 1 / 170، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2239، وثقات ابن حبان: 3 / 411، والاستيعاب: 4 / 1530، والجمع لابن القيسراني، 2 / 533، وأسد الغابة: 5 / 38، والكامل في التاريخ: 3 / 443، 489، وسير أعلام النبلاء: 3 / 5، والعبر: 1 / 58، والكاشف: 3 / الترجمة 5967، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1270، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 104، والعقد الثمين: 7 / الترجمة 2603، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: =
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ع) .
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن عبد الرحمن بن عوف، والأَحنف بن قيس (خ م د س) ، وأشعث بن ثرملة (س) ، وبحر بن مرار بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بَكْرَةَ (ق) ، ولم يدركه، والحسن البَصْرِيّ (خ 4) ، وحميد بن عبد الرحمن الحميري (خ م س) ، وربعي بن حراش (م س) ، وابنه رواد بن أَبي بَكْرَةَ، وزياد بن كسيب العدوي (ت س) ، وسَعِيد بْن أَبي الحسن البَصْرِيّ (د) ، وابنه عبد الرحمن ابن أَبي بَكْرَةَ (ع) ، وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني (بخ 4)، وابناه: عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي بكرة (خت د ت ق) ، وعُبَيد الله بن أَبي بَكْرَةَ، ومحمد بن سيرين (د س) ، وابنه مسلم بن أَبي بَكْرَةَ (م د ت س) ، وأَبُو عثمان النهدي (م د ق) ، وابنته كيسة بنت أَبِي بَكْرَةَ (د) .
قال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العِجْلِيّ (1) : كان من خيار أصحاب النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: كان رجلا صالحا، ورعا، آخى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي برزة.
وَقَال يعقوب بن سفيان (2) : أَبُو بَكْرَةَ نفيع بن الحارث، ونفيع، ونافع، وزياد هم بنو سمية وهم إخوة.
= 10 / 469 - 470، والاصابة: 3 / الترجمة 8793، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7552، وشذرات الذهب: 1 / 58.
(1)
ثقاته، الورقة 54.
(2)
المعرفة والتاريخ: 2 / 251. وفيه: قال علي: أبو بكرة
…
" فذكره. =
ورَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ الزُّهْرِيّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب أن عُمَر بن الخطاب جلد أبا بكرة، ونافع بن الحارث، وشبل بن معبد. قال: فاستتاب نافعا، وشبل بن معبد فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام، فلم يقبل شهادته، وكان أفضل القوم.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا هوذة بْن خليفة، قال: حَدَّثَنَا عوف، عَن أبي عثمان النهدي، قال: كنت خليلا لأَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ لي يوما: أيرى الناس أني إنما عتبت عَلَى هؤلاء فِي الدنيا، وقد استعملوا عُبَيد الله، يعني ابنه - عَلَى فارس واستعملوا روادا، يعني ابنه - عَلَى دار الرزق، واستعملوا عبد الرحمن، يعني ابنه - عَلَى الديوان وبيت المال، أفليس فِي هؤلاء دنيا؟ كلا والله إنما عتبت عليهم لأنهم كفروا صراحية أو صراحا.
قال: وحَدَّثَنَا هوذة بن خليفة، قال: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الحسن، قال: مر بي أنس بن مالك وقد بعثه زياد إِلَى أَبِي بَكْرَةَ يعاتبه، فانطلقت معه، فدخلنا عَلَى الشيخ وهو مريض، فأبلغه عنه، فَقَالَ: إنه يقول: ألم أستعمل عُبَيد الله عَلَى فارس؟ ألم أستعمل روادا عَلَى دار الرزق؟ ألم أستعمل عبد الرحمن عَلَى الديوان وبيت المال؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ: هل زاد عَلَى أن أدخلهم النار؟ فَقَالَ أنس: إني لا أعلمه إلا مجتهدا. فَقَالَ الشيخ: اقعدوني إني لا أعلمه إلا مجتهدا، وأهل حرورا قد اجتهدوا فأصابوا أم أخطأوا؟ قال أنس: فرجعنا مخصومين.
وروي عَن أبي هلال الراسبي، عَنْ قتادة، قال: سأل عُبَيد الله بن زياد أبا بكرة: ما أعظم المصيبة؟ قال: مصيبة الرجل
فِي دينه. قال: ليس عَنْ هذا أسألك. قال: فموت الأب قاصمة الظهر، وموت الولد صدع فِي الفؤاد، وموت الأخ قص الجناح، وموت المراة حزن ساعة.
وروي عَنِ الحسن بن دينار عَن الحسن البَصْرِيّ، قال: لما حضرت أبا بكرة الوفاة قال: أكتبوا وصيتي فكتب الكاتب: هذا ما أوصى به أَبُو بَكْرَةَ صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ: أكتني عند الموت؟ امح هذا، واكتب: هذا ما أوصي به نفيع الحبشي مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يشهد أن الله ربه، وأن محمدا نبيه، وأن الإسلام دينه، وأن الكعبة قبلته، وأنه يرجو من الله ما يرجوه المعترفون بتوحيده المقرون بربوبيته، الموقنون بوعده ووعيده، الخائفون لعذابه، المشفقون من عقابه المؤملون لرحمته إنه أرحم الراحمين.
قال محمد بن سعد (1)، والواقدي: مات بالبصرة فِي ولاية زياد.
وَقَال أَبُو سُلَيْمان بن زبر (2) ، عَن أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بن عُبَيد ابن ناصح، عَن المدائني: مات سنة خمسين.
وقَال البُخارِيُّ (3) : قال مسدد: مات أَبُو بَكْرَةَ، والحسن بن علي فِي سنة واحدة. قال: وَقَال غيره: مات أَبُو بَكْرَةَ سنة إحدى وخمسين بعد الحسن.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي: مات سنة إحدى
(1) طبقاته: 7 / 16.
(2)
وفاياته، الورقة 16.
(3)
تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2388.
وخمسين، وأوصى أن يصلي عليه أبوبرزة الأَسلميّ.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بن أَبي خيثمة: أخبرت يحيى بن مَعِين عَن المدائني، قلت له: أنه أَخْبَرَنَا أن أبا بكرة مات سنة إحدى وخمسين أو فِي سنة اثنتين وخمسين، وأوصى أَن يصلي عَلَيْهِ أَبُو برزة، فَقَالَ أَبُو زكريا: يقال.
وَقَال خليفة بْن خياط (1)، وأحمد بْن البرقي: مات سنة اثنتين وخمسين بالبصرة.
زاد خليفة: وصلى عليه أبوبرزة.
وَقَال غيره: بلغ ثلاثا وستين سنة، وكان ممن اعتزل يوم الجمل، ولم يقاتل مع واحد من الفريقين.
روى له الجماعة.
6466 -
ت ق: نفيع بن الحارث (2) ، أبو داود الاعمى
(1) طبقاته: 54، 183.
(2)
تاريخ الدوري: 2 / 703، وابن طهمان، الترجمة 209، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2393، وتاريخه الصغير: 1 / 268، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 381، وترتيب علل التِّرْمِذِيّ الكبير، الورقة 27، وأحوال الرجال، الترجمة 69، والكنى لمسلم، الورقة 34، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 5 / الورقة 48، والمعرفة ليعقوب: 2 / 77، و3 / 223، والتِّرْمِذِيّ (2648) ، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 592، وضعفاء العقيلي، الورقة 222، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2243، والمراسيل: 227، والمجروحين لابن حبان: 3 / 55 والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 184، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 548، وعلله: 4 / الورقة 19، والمدخل إلى الصحيح: 218، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة 252، والكاشف: 3 / الترجمة 5968، وديوان الضعفاء، الترجمة 4403، والمغني: 2 / الترجمة 6667، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 104، وتاريخ الاسلام: 5 / 168، =
الدارمي، ويُقال: الهمداني السبيعي الكوفي القاص، ويُقال: اسمه نافع.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك (ق) ، والبراء بن عازب، وبريدة الأَسلميّ (ق) ، والحارث بن قيس الجعفي، وزيد بن أرقم (ق) ، وعبد الله بْن الزبير، وعبد الله بن سخبرة (ت) ، وعبد الله بْن عباس، وعبد الله بْن عُمَر بن الخطاب، وعِمْران بن حصين (ق) ، ومعقل ابن يسار، وأبي برزة الأَسلميّ (ق) ، وأبي الحمراء (ق) مولى النَّبِيّ صلى الله عليه سلم، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن أَبي خالد (ق) ، وأيوب بن خوط، وخالد بن طهمان أَبُو العلاء الخفاف، وخالد بن ميمون ابن الرماح، وزياد بن خيثمة (ت) ، وأبو الجارود زياد بْن المنذر وسماه ونافع بن الحارث، وزيد بن أَبي أنيسة، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان الأعمش (ق) ، وأبو الأَحوص سلام بْن سليم، وشَرِيك بْن عَبد الله، وشهاب بن شرنفة المجاشعي، والصباح بن موسى، وعائذ الله المجاشعي (ق) ، وعبادة بن مسلم الفزاري، وعُبَيد بْن أَبي أمية الطنافسي، وعلي بن الحزور (ق) ، وعِمْران أَبُو عُمَر الأزدي، والعلاء بن المُسَيَّب، ومحمد بن عُبَيد الله العرزمي، ومعن بْن عَبد الرحمن المسعودي، وهمام بن يحيى، والهيثم بن جماز - وَقَال فِي نسبه: الدارمي، ويونس بْن أَبي إِسْحَاق (ق) ، وأبوه أَبُو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه.
= وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9115، ورجال ابن ماجة، الورقة 4، وجامع التحصيل، الترجمة 836، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 470 - 472، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7553.
قال عَمْرو بْن علي (1) : كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عَنْ نفيع أبي داود قال: وسمعت عَبد الرحمن يقول عَنْ سفيان، عَنْ إسماعيل، عَنْ رجل، عَنْ أنس بن مالك، فَقَالَ له رجل: هذا أَبُو داود. قال: لم يسمه.
وَقَال عفان (2)، عَنْ همام: قدم علينا أَبُو داود نفيع بن الحارث فجعل يقول: حَدَّثَنَا البراء بن عازب، وحَدَّثَنَا زيد بن أرقم، فأتينا قتادة حَدَّثَنَاه عنه، فَقَالَ: كذب إنما كان هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، ما يعرض فِي شيء من هذا.
وَقَال الحسن بْن علي الخلال (3) ، عَنْ يزيد بن هارون، عَنْ همام: دخل أَبُو داود الأعمى عَلَى قتادة، فلما قام قيل: إن هذا يزعم أنه لقي ثمانية عشر بدريا. فَقَالَ قتادة: هذا كان سائلا قبل الجارف، لا يعرض فِي شيء من هذا ولا يتكلم فيه، فوالله ما حَدَّثَنَا الحسن عَنْ بدري مشافهة، ولا حَدَّثَنَا سَعِيد بن المُسَيَّب، عَنْ بدري مشافهة، إلا عَنْ سعد بْن مالك.
وَقَال مُحَمَّدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم (4) : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبي كامل الباوردي، وكان ثقة من أصحاب الحديث، قال: حَدَّثَنَا يزيد، قال: حَدَّثَنَا همام، قال: دخل أَبُو داود الأعمى عَلَى قتادة، فقيل له: إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا. فَقَالَ قتادة: إن هذا كان سائلا أيام الجارف ما حَدَّثَنَا الحسن عن
(1) انظر ضعفاء العقيلي، الورقة 222.
(2)
نفسه، وانظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2243.
(3)
ضعفاء العقيلي، الورقة 222.
(4)
الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 184.
بدري مشافهة (1) إلا أن يكون سعد بن مالك.
وَقَال منجاب بن الحارث (2)، عَنْ طلق بن غنام: قال لي شَرِيك: أَخْبَرَنِي عَنْ قيس بن الربيع يروي عَن أبي داود الأعمى؟ قلت: لا، ولكن معلى بن هلال يكثر عنه. فَقَالَ شَرِيك: دخلت عَلَى أبي داود الأعمى فجعل يقول: سمعت أبا سَعِيد، وسمعت ابن عُمَر، وسمعت ابن عباس.
قال: ثم أعادها فِي ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا، ولو شئت أن أقول قال ابن مسعود لقلت.
وَقَال أحمد بن أَبي يحيى (3) : سمعت أَحْمَد بْن حنبل يقول: أَبُو داود الأعمى يقول: سمعت العبادلة: ابن عُمَر، وابن عباس، وابن الزبير، ولم يسمع منهم شيئا.
وَقَال أيضا (4) : سمعت يحيى بْن مَعِين يقول: أَبُو داود الأعمى يضع ليس بشيءٍ.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5) عَنْ يحيى بن مَعِين: رأى زهير بن معاوية أبا داود الأعمى ولم يكن أَبُو داود ثقة (6) .
(1) في نسخة المؤلف التي بخطه ضبب في هذا الموضع.
(2)
انظر الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2243.
(3)
الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 184.
(4)
نفسه.
(5)
تاريخه: 2 / 703.
(6)
وَقَال ابن طهمان عَنه: ليس بشيءٍ. (الترجمة 219) . وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: سئل يَحْيَى بْن مَعِين عَن أبي داود الاعمى؟ فقال: ليس بثقة ولا مأمون. (المجروحين لان حبان: 3 / 55) .
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (1) : كان يتناول قوما من الصحابة.
وَقَال عَمْرو بْن علي (2) : متروك الحديث.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) : لم يكن بشيءٍ.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقَال البُخارِيُّ (5) : يتكلمون فيه (6) .
وَقَال التِّرْمِذِيّ (7) : يضعف في الحديث.
وَقَال النَّسَائي (8) : متروك الحديث.
وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وَقَال أَبُو جَعْفَرٍ العقيلي (9) : كان ممن يغلو فِي الرفض.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (10) : وهو فِي جملة الغالية بالكوفة.
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان في كتاب" الضعفاء (11) ": نفيع
(1) أحوال الرجال، الترجمة 69. وفيه: كذاب كان يتناول قوما من الصحابة فرشق.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2243.
(3)
نفسه.
(4)
نفسه.
(5)
تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2393.
(6)
وذكره في كتاب" الضعفاء الصغير" وَقَال: قال ابن مهدي: يعرف وينكر (الترجمة 281) .
وَقَال في " ترتيب علل التِّرْمِذِيّ": ذاهب الحديث لا أكتب حديثه. (الورقة 27) .
(7)
التِّرْمِذِيّ (2648) وفيه: يضعف تكلم فيه قتادة وغير واحد من أهل العلم.
(8)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 592.
(9)
ضعفاؤه، الورقة 222.
(10)
الكامل: 3 / الورقة 184.
(11)
المجروحين: 3 / 55.
أَبُو داود الأعمى يروي عَنِ الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به.
وَقَال فِي كتاب" الثقات (1) ": نفيع بن الحارث يروي عن أنس ابن مَالِك روى عنه إِسْمَاعِيل بْن أَبي خالد، فكأنه جعلهما اثنين، والله أعلم (2) .
روى له ترمذي، وابن ماجه.
6467 -
ع: نفيع (3) ، أَبُو رافع الصائغ المدني، نزيل
(1) 5 / 482.
(2)
وذكره الدرا قطني، وأبو نعيم، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: كان ضعيفا. (علله: 4 / الورقة 19) وَقَال أيضا: متروك. (ضعفاء ابن الجوزي، الورقة 165) .
وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ: روى عن بريدة الأَسلميّ وأنس بن مالك أحاديث موضوعة. (المدخل إلى الصحيح: 218) . وَقَال أبو نعيم: روى عن أنس، والبراء، وزيد بن أرقم، وبريدة أحاديث منكرة، لا شيء (ضعفاؤه، الترجمة 252) وَقَال الذهبي: هالك تركوه. (المغني: 2 / الترجمة 6667) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب" يتعقب ابن حبان: هو وهم منه بلا ريب وهو هو. وَقَال الساجي: كان منكر الحديث يكذب. وَقَال الدولابي: متروك. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: أجمعوا على ضعفه، وكذبه بعضهم وأجمعوا على ترك الرواية عنه. (10 / 471 - 472) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 122، وتاريخ الدوري: 2 / 610، وثقات العجلي، الورقة 54، والمعرفة ليعقوب: 1 / 230، و2 / 141، و3 / 78، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2242، وسنن الدَّارَقُطنِيّ: 1 / 77، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 183، ورجال البخاري للباجي: 2 / 778، والجمع لابن القيسراني: 2 / 533، وسير أعلام النبلاء: 4 / 414، والكاشف: 3 / الترجمة 5969، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 105، وتاريخ الاسلام: 4 / 75، ونهاية السول، الورقة 402، وتهذيب التهذيب: 10 / 472 - 473، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7554.
البصرة، مولى ابنة عُمَر بن الخطاب، وقيل: مولى ليلى بنت العجماء. أدرك الجاهلية ولم ير النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.
وروى عن: أبي بْن كعب (د س ق) ، وزيد بْن ثابت، وعبد اللَّه بْن مسعود (1) ، وعثمان بْن عفان، وعلي بْن أَبي طالب، وعُمَر بْن الخطاب (س) ، وكعب الأحبار (د) ، وأَبِي بَكْرٍ الصديق، وأبي موسى الأشعري (س) ، وأبي هُرَيْرة (ع) ، وحفصة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنه: بكر بن عَبد اللَّهِ المزني (ع) ، وثابت البناني (خ م د س ق) ، والحسن البَصْرِيّ (خ م د س ق) ، وحميد بن هلال (م) ، وخلاس بن عَمْرو الهجري (م د س ق) ، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وعَبْد اللَّهِ بن فيروز الداناج (م) ، وابنه عبد الرحمن بْن أَبي رافع الصائغ، وعطاء بن أَبي ميمونة (بخ م ق) ، وعلي بْن زيد بْن جدعان (قد) ، وعلي بن سويد بن منجوف، والقاسم بن مهران (م س ق) ، وقتادة بن دعامة (خ د ت ق) ، ومروان الاصفر، وميمون ابن جأَبَان (د) ، ويحيى البكاء، وأَبُو حفص البَصْرِيّ (س) .
ذكره محمد بْن سعد (2) في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وَقَال: تحول إِلَى البصرة، فروى عنه أهلها، ولم يرو عنه أهل المدينة شيئا، لأنه خرج من عندهم قديما، وكان ثقة.
وَقَال العجلي (3) : بصري، تابعي، ثقة من كبار (4) التابعين.
(1) قال الدَّارَقُطنِيّ: لا يثبت سماعه من ابن مسعود.
(السنن: 1 / 77) .
(2)
طبقاته: 7 / 122.
(3)
ثقاته، الورقة 54.
(4)
كذا في نسخة المؤلف وفي" ثقات" العجلي: من خيار".
وَقَال أبو حاتم (1) : ليس بن بأس.
وَقَال حماد بن سلمة عَنْ ثابت: لما أعتق أَبُو رافع بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: كان لي أخوان فذهب أحدهما (2) .
روى له الجماعة.
6468 -
كد: نفيع (3) ، مكاتب أم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: زَيْد بْن ثابت، وعثمان بن عفان (كد) .
رَوَى عَنه: سَعِيد بْن المُسَيَّب (كد) ، وأَبُو سلمة بن عبد الرحمن.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
روى له أَبُو داود فِي " حديث مالك" حديثا موقوفاً عن سَعِيد
(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2242.
(2)
وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: لا أعرف لمن ولاؤه، ولا أقف على نسبه، وهو مشهور من علماء التابعين، أدرك الجاهلية. (الاستيعاب: 4 / 1656) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الدَّارَقُطنِيّ: قيل إن اسمه نفيع ولا يصح يعني أن اسمه قتيبة، قال وهو ثقة، وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (10 / 472) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ثبت.
(3)
علل ابن المديني: 48، 49، وعلل أحمد: 1 / 80، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2389، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2240، وثقات ابن حبان: 481، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 105، وتهذيب التهذيب: 10 / 473، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7555.
(4)
5 / 481. وَقَال ابن حجر في " التهذيب": فعلى هذا لا رواية لنفيع هذا عند أبي داود، وإنما راوي القصة سَعِيد بن المُسَيَّب والحاكم فيها إنما هو عثمان وقد صح سماع سَعِيد بن المُسَيَّب من عثمان فلا معنى لذكر نفيع هذا في هذا الكتاب. (10 / 473) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
ابن المُسَيَّب أن نفيعا مكاتب أم سلمة طلق امرأة حرة تطليقتين، فاستفتى عثمان بن عفان، فَقَالَ: حرمت عليك.
6469 -
ق، نقادة بن عَبد الله بن خلف الأسدي (1) ، لهُ صُحبَةٌ، عداده فِي أهل الحجاز، سكن البادية.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ق) .
رَوَى عَنه: ألبراء السليطي (ق) ، وزيد بن أسلم، وابنه سعد ابن نقادة الأسدي.
روى له ابن ماجه. وقد كتبنا حديثه فِي ترجمة البراء السليطي.
6470 -
ق: نقيب، ويُقال: نقيد بن حاجب (2) .
عَن أبي سَعِيد (ق) ، عَنْ عَبد المَلِك الزبيري، عَنْ طلحة بن عُبَيد الله حديث السفرجلة.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 61، طبقات خليفة: 35، 175، ومسند أحمد: 5 / 77، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2444، وثقات ابن حبان: 3 / 422، والاستيعاب: 4 / 1531، وأسد الغابة: 5 / 38، والكاشف: 3 / الترجمة 5970، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1272، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 105، ورجال ابن ماجة، الورقة 5، ونهاية السول، الورقة 403، وتهذيب التهذيب: 10 / 473، والاصابة: 3 / الترجمة 8795، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7601.
(2)
الكاشف: 3 / الترجمة 5071، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 105، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9116، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، ونهاية السول، الورقة 403، وتهذيب التهذيب: 10 / 473، والتقريب: 2 / 306، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7602.
رَوَى عَنه: إسماعيل بن مُحَمَّد الطلحي (1)(ق) .
روى له ابن ماجة.
(1) وَقَال الذهبي في " الميزان": لا يدرى من هو تفرد عنه إسماعيل بن محمد الطلحي. (4 / الترجمة 9116) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.