الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6573 -
م د س:
هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عَبْد العزى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي
(1) ، وأمه زينب بنت العوام أخت الزبير بن العوام، ويُقال: أمه مليكة بنت
= عن الحسن: يحيى بن سَعِيد وابن علية ويزيد بن زريع ووهيب لا يرون الرواية عن هشام عن الحسن. (سؤالاته: 4 / الورقة 7) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: قلتُ لأبي داود: عوف أحب إليك أم هشام بن حسان؟ فقال: عوف. (سؤالاته: 4 / الورقة 9) . وَقَال الآجُرِّيّ أيضا: سألت أبا داود عن خالد وهشام عن محمد؟ فقال: خالد الحذاء. سألت أبا داود عن هشام وعوف؟ فقال: هشام أعلم بمحمد. سألت أبا داود عن هشام ومحمد وعوف في الحسن؟ فقال: عوف. (سؤالاته: 5 / الورقة 2)، وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات في أول يوم في صفر سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة، وكان من العباد الخشن والبكائين بالليل. (7 / 566 - 567)، وذَكَره ابن عدي في " الكامل" وَقَال: ولم أر في أحاديثه منكرا إذا حدث عنه ثقة وهو صدوق لا بأس به. (3 / الورقة 200) . وَقَال الذهبي في " الميزان": ثقة إمام كبير الشأن.
(4 / الترجمة 9220) . وَقَال في السير: هشام قد قفز القنطرة واستقر توثيقه، واحتج به أصحاب الصحاح، وله أوهام معمورة في بحر ما روي (6 / 362) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال أبو داود: إنما تكلموا في حديثه عن الحسن وعطاء لانه كان يرسل، وكانوا يرون أنه أخذ كتب حوشب. (11 / 37) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لانه قيل كان يرسل عنهما.
(1)
طبقات خليفة: 14، ومسند أحمد: 3 / 403، ونسب قريش: 231، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2664، وجمهرة نسب قريش: 377، وثقات العجلي، الورقة 55، والمعرفة والتاريخ: 2 / 356، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 226، وثقات ابن حبان: 3 / 434، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 188، والاستيعاب: 4 / 1538، والجمع لابن القيسراني: 2 / 550، وأنساب القرشيين: 239، وأسد الغابة: 5 / 61، وسير أعلام النبلاء: 3 / 51، والكاشف: 3 / الترجمة 6060، وتجريد أسماء الصحابة: 2 / الترجمة 1362، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 115، والعقد الثمين: 7 / الترجمة 2635، ونهاية السول، الورقة 409، وتهذيب التهذيب: 11 / 37، والاصابة: 3 / الترجمة 8963، والتقريب: 2 / 318، وخلاصة الخزرجي:
مالك بن سعد من بني الحارث بن فهر، ويُقال: من بني فراس ابن غنم. له ولأبيه صحبة وكانا من مسلمة الفتح.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (م د س) .
رَوَى عَنه: جبير بن نفير، وعروة بن الزبير (م د س) ، وقتادة السلمي النصري والد عبد الرحمن بن قتادة.
ذكره محمد بن سعد فِي " الكبير" فِي الطبقة الرابعة فيمن أسلم يوم فتح مكة، قال: وكان رجلا صليبا مهيبا. وذكره فِي " الصغير" فِي الطبقة الخامسة فيمن أسلم بعد فتح مكة.
وَقَال عَبد الله الزُّهْرِيّ: كان يأمر بالمعروف فِي رجال معه، وكان عُمَر بن الخطاب إذا بلغه الشئ يقول: أما ما عشت أنا وهشام بن حكيم فلا يكون هذا (1) .
وَقَال عَبد الله بن وهب، عَنْ مالك. كان هشام بن حكيم كالسائح ما يتخذ أهلا ولا ولدا، وكان عُمَر بن الخطاب إذا سمع بشيءٍ من الباطل يراد أن يفعل أو ذكر له، يقول: لا يفعل هذا ما بقيت أنا وهشام بن حكيم. قال مالك: ودخل هشام بن حكيم عَلَى العامل بالشام في الشئ يريد الوالي أن يعمل به، قال: فيتواعده، ويقول له: لأكتبن إِلَى أمير المؤمنين بهذا فيقوم إليه العامل فيتشبث به. وَقَال: وسمعت مالكا يقول فِي هشام بن حكيم والذين كانوا معه بالشام يأمرون بالمعروف وينهون عَنِ المنكر، قال: وكانوا يمشون فِي الارض بالاصلاح والنصيحة يحتسبون.
= 3 / الترجمة 7672.
(1)
انظُر جمهرة النسب للزبير: 1 / 378.
وَقَال ابن البرقي: أمه بنت عامر بن ضبيعة من بني محارب ابن فهر، وكان بالشام يأمر بالمعروف، ولد ثمانية: عُمَر، وعبد الملك، وأمة الملك، وسَعِيد، وخالد، والمغيرة، وفليح، وزينب. له حديثان.
وَقَال مصعب بْن عَبد الله الزبيري (1) : كان له فضل، مات قبل أبيه.
وَقَال الزبير بْن بكار (2) : صحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكان له فضل، وكان ممن يأمر بالمعروف وينهى عَنِ المنكر، ومات قبل أبيه.
وَقَال أَبُو نعيم الحافظ الأصبهاني: استشهد بأجنادين من أرض الشام (3) .
روى له المسلم، وأَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به محمد بن عَبد الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وأَحْمَدُ بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر ابْنِ الصَّفَّارِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الواحد
(1) نسب قريش: 231.
(2)
جمهرة نسب قريش: 377 - 378.
(3)
وَقَال ابن حجر في " التهذيب": وهذا غلط من أبي نعيم فإن الذي قتل بأجنادين هشام بن العاص أخو عَمْرو، وأما هشام بن حكيم هذا فقد ضح أنه كان بحمص وعياض بن غنم وال عليها وذلك بعد أجنادين بمدة طويلة. (11 / 37) . وكما سيأتي في الحديث الذي ساقه المؤلف.
القشيري، قال: أخبرنا عبد الحميد بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبد المَلِك بْنُ الْحَسَنِ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عبد الاعلى، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: أَخْبَرَنِي يونس بْن يزيد عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ هِشَامَ بْنَ حَكِيمٍ وجَدَ رَجُلا عَلَى حِمْصَ يُشَمِّسُ نَاسًا مِنَ النَّبَطِ فِي أَدَاءِ الْجِزْيَةِ. قال هِشَامٌ: يَا هَذَا أَنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا.
أَخْرَجُوهُ (1) مِنْ حَدِيثِ ابْن وهْب، فوقع لنا بدلا عاليا.
وأخرجه لمسلم (2) أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، وقد وقع لنا عنه عاليا أيضا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ، قال: مَرَّ بِقَوْمٍ يُعَذَّبُونَ فِي الْجِزَيْةِ بِفَلَسْطِينَ، فَقَالَ: سِمَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا.
(1) مسلم: 8 / 3 /. وأبو داود (3045) ، والنَّسَائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (11730) .
(2)
مسلم: 8 / 32.
(3)
مسند أحمد: 3 / 468.
أَخْرَجَهُ (1) مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وغَيْرُ واحِدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا أيضا.
6574 -
دق: هشام بن خالد بن زيد (2)، ويُقال: يزيد، بن مروان الأزرق، أَبُو مروان الدمشقي السلامي، ويُقال: مولى بني أمية، ودعوتهم فِي الأزد.
رَوَى عَن: أيوب بن سويد الرملي، وبقية بْن الْوَلِيد (د) ، والحسن بْن يحيى الخشني (مدق) ، وخالد بْن يَزِيدَ بْن أَبي مالك (ق) ، وزيد بن أَبي الزرقاء، وزيد بن يحيى بن عُبَيد، وسويد بن عبد العزيز، وشعيب بن إسحاق، وضمرة بْن ربيعة، وعبد الله بْن عَبْد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبي مسهر عبد الاعلى بن مسهر، وأبي خليد عتبة بن حماد الحكمي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومروان ابن مُحَمَّد الطاطري، ومروان بْن معاوية الفزاري، والوليد بن مسلم (دق) .
رَوَى عَنه: أَبُو داود، وابن ماجه، وأَحْمَد بْن أَنَس بْن مالك
(1) مسلم: 8 / 32.
(2)
المعرفة والتاريخ: 1 / 556، 639، 640، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي.
23، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 235، وثقات ابن حبان: 9 / 233، وتسمية شيوخ أبي داود للجياني، الورقة 95، والمعجم المشتمل، الترجمة 1117، والكاشف: 3 / الترجمة 6061، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 115، وتاريخ الاسلام، الورقة 203 (أحمد الثالث 2917 / 7) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 17، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9222، ونهاية السول، الورقة 409، وتهذيب التهذيب: 11 / 37 - 38، والتقريب: 2 / 318، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7673.
المقرئ، وأبوالجهم أَحْمَد بْن الحسين بْن طلاب المشغراني، وأحمد بن المعلى بن يَزِيد الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن نصر بْن شاكر الْمُقْرِئ، وإِسْحَاق بْن إبراهيم البستي الْقَاضِي، وإسحاق بْن أَبي عِمْران الإسفراييني، وبقي بن مخلد الأندلسي، وجعفر بْن أَحْمَد الوزان الحراني، والحسين بن عَبد اللَّهِ بْن يزيد القطان الرَّقِّيّ، وأَبُو الربيع الحسين بْن الهيثم بن ماهان الكسائي الرازي، وزكريا بن يحيى السجزي، وسُلَيْمان بن مُحَمَّد الخزاعي، وأَبُو بكر عَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، وأَبُو زُرْعَة عُبَيد اللَّهِ بْن عبد الكريم الرازي (ق) ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن بجير البجيري، والفضل بْن محمد الأنطاكي، وأَبُو أمية محمد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن أحمد بن فياض، وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بن إسماعيل التميمي والد أبي الدحداح، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، ومحمد بن صالح بن أَبي عصمة، ومحمد بن العباس بْن الدرفس، ومُحَمَّد بْن عَبد المَلِك الدقيقي، ومحمد بْن الفيض الغساني، ومحمد بن وضاح الأندلسي، ومعاوية بن صالح الأشعري، ويزيد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصَّمَدِ، ويعقوب بْن سفيان الفارسي.
قال أَبُو حاتم (1) : صدوق.
وذكره أَبُو زُرْعَة الدِّمَشْقِيّ في أهل الفتوى بدمشق.
وذكر ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2) .
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 235.
(2)
9 / 233.
قال عَمْرو بن دحيم، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وأَبُو سُلَيْمان بْن زبر (1) : مات سنة تسع وأربعين ومئتين.
زاد عَمْرو: يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من جمادى الأولى، ومولده سنة أربع وخمسين ومئة.
وَقَال غيره: مولده سنة ثلاث وخمسين ومئة (2) .
6575 -
ت ق: هشام بن زياد بن أَبي يزيد القرشي (3) ، أَبُو المقدام بن أَبي هشام البَصْرِيّ، أخو الوليد بن أَبي هشام، مولى آل عثمان بْن عفان.
(1) وفاياته، الورقة 77.
(2)
وَقَال أبو علي الجياني: ثقة.
(تسمية شيوخ أبي داود، الورقة 95) . وَقَال الذهبي في " الميزان": من ثقات الدماشقة، لكنه يروج عليه. (4 / الترجمة 9222) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": قال مسلمة في " الصلة": ثقة. (11 / 38) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(3)
تاريخ الدوري: 2 / 616، وابن طهمان، الترجمة 384، وابن الجنيد، الترجمة 282، وابن محرز، الترجمتان 64، 1219، وعلل أحمد: 2 / 202، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2702، وتاريخه الصغير: 2 / 180، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 5 / الورقة 7، والمعرفة ليعقوب: 3 / 55، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 612، والكنى للدولابي: 2 / 127، وضعفاء العقيلي، الورقة 225، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 238، والمجروحين لابن حبان: 3 / 88، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 198، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 562، وعلله: 3 / الورقة 172، وكشف الاستار (1629، 963)، والكاشف: 3 / الترجمة 6062، وديوان الضعفاء، الترجمة 4466، والمغني: 2 / الترجمة 6747، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 115، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9223، ونهاية السول، الورقة 409، وتهذيب التهذيب: 11 / 38 - 39، والتقريب: 2 / 318، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7674.
رَوَى عَن: الْحَسَن البَصْرِيّ (ت) ، وذكوان أبي صالح السمان، وأبيه أبي هشام زياد بن أَبي يزيد، وأبي الزناد عَبد الله بن ذكوان، وأبي أيوب عَبد الله بْن أَبي سُلَيْمان مولى عثمان، وعمار ابن سعد القرظ، وعُمَر بن عَبْدِ العزيز، وعَمْرو بن دينار قهرمان آل الزبير، ومحمد بن كعب القرظي (ق) ، ومحمد بن محمد بن الأسود الزُّهْرِيّ، ومعاوية بن عاصم بْن المنذر بْن الزبير، وموسى ابن أنس بن مالك، وهشام بن عروة، وأخيه الوليد بن أَبي هشام، وعن أمه (ق) ، عَنْ فاطمة بنت الْحُسَيْن.
رَوَى عَنه: أبراهيم بن محمد الثقفي، وآدم بْن أَبي إياس، وإِسْمَاعِيل بْن صبيح اليشكري، وبشر بن إبراهيم الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ، وحاتم أَبُو عُبَيدة البَصْرِيّ، والحسن بن الربيع البجلي، وحوثرة بن أشرس العدوي، وداود بن إبراهيم العقيلي الواسطي قاضي قزوين، وداود بن المحبر، وزيد بن الحباب (ت ق) ، والسميدع بن واهب، وشيبان بن فروخ، وعباد بْن عباد المهلبي، والعباس بْن الفضل الأَنْصارِيّ، وعبد اللَّه بْن بَكْر السهمي، وعبد الله بن زياد، وعبد الله بن عاصم الحماني، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الرحمن بن حيان السمتي، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وعبد الكريم بن روح البَصْرِيّ، وعُبَيد الله بْن عُمَر القواريري، وعُبَيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، وعُبَيد بن عقيل الهلالي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعثمان بن اليمان، وعمار بن هارون أَبُو ياسر المستملي، ومحبوب بن محمد العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو مطرف المغيرة بْن مطرف، والنضر بن شميل، ووكيع ابن الجراح (ق) ، ويحيى بن فياض الزماني، وأَبُو أيوب يحيى بن
ميمون بن عطاء التمار، ويزيد بن هَارُونَ، وأَبُو بكر الحنفي.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1) عَن أبيه، وأبو زُرْعَة (2) : ضعيف الحديث.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بثقة (4) .
وَقَال في موضع آخر (5) : ضعيف، ليس بشيءٍ.
وقَال البُخارِيُّ (6) : يتكلمون فيه (7) .
وَقَال أَبُو داود: غير ثقة (8) .
وَقَال التِّرْمِذِيّ: يضعف.
وَقَال النَّسَائي (9) ، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأَبُو الفتح
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 238.
(2)
نفسه.
(3)
تاريخه: 2 / 316.
(4)
وكذلك قال ابن طهمان عن يحيى بن مَعِين (الترجمة 384) . وَقَال ابن الجنيد عَنه: ليس بشيءٍ. (سؤالاته، الترجمة 282) . وَقَال ابن محرز عَنه: ليس بثقة (الترجمة 64) . وَقَال ابن محرز عنه أيضا: كذاب. (الترجمة 1219) .
(5)
تاريخه: 2 / 616.
(6)
تاريخه الصغير: 2 / 180.
(7)
وقَال البُخارِيُّ أيضا: ضعيف. (تاريخه الكبير: 2702) .
(8)
وَقَال أبو عُبَيد الآجُرِّيّ: سألت أبا داود عن هشام أبي المقدام فضعفه. قال: وَقَال لي الحسن بن علي رأيت حديثه في أصل عفان: حَدَّثَنَا هشام بن زياد عن رجل عن محمد بن كعب، فقلت لعفان في ذلك، فقال: إنما ترك حديثه على هذا. (سؤالاته: 5 / الورقة 7) .
(9)
الضعفاء والمتروكون، الترجمة 612.
الأزدي: متروك الحديث.
وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: ضعيف.
وفي موضع آخر: ليس بثقة.
وفي موضع آخر: ليس بشيءٍ.
وَقَال أبو حاتم (1) : ضعيف الحديث، ليس بالقوي، وكان جارا لأبي الوليد الطيالسي، فلم يرو عنه (2) ، وكان لا يرضاه، ويُقال: إنه أخذ كتاب حفص المنقري من أصحاب الحسن، فروى عن الحسن، ويُقال: إنه وقع إليه كتاب يونس بن عُبَيد، عَن الحسن، وعنده عن الحسن أحاديث منكرة (3) .
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 238.
(2)
جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب" الكمال" قوله: كان فيه ويروي عنه وهو خطأ.
(3)
بقية كلامه في المطبوع: وهو منكر الحديث". وَقَال يعقوب بْن سفيان: هو ضعيف لا يفرح بحديثه. (المعرفة والتاريخ: 3 / 55) ، وذَكَره العقيلي، وابن حبان، وابن عدي، والدَّارَقُطنِيّ، في جملة الضعفاء، وَقَال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الاثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها، لا يجوز إلاحتجاج به. (المجروحين: 3 / 88) . وساق له ابن عدي بضعة أحاديث وَقَال: ولهشام غير ما ذكره وأحاديثه يشبه بعضها بعضا والضعف بين على رواياته. (الكامل: 3 / الورقة 198) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف الحديث. (العلل: 3 / الورقة 172) . وَقَال البزار: ليس بالقوي في الحديث. (كشف الاستار - 963) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف، وترك ابن المبارك حديثه، وَقَال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث. وَقَال أبو بكر بن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وَقَال العجلي: ضعيف. (11 / 39) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.