الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: خرج داود عليه السلام إلى البحر في ساعة يصلي فيها، فنادته ضفدعة فقالت: يا داود! إنك حدَّثت نفسك أنك قدست في ساعة ليس يذكر الله فيها غيرك، وإني في سبعين ألف ضفدع كلها قائمة على رجل تُسبح الله تعالى وتقدسه (1).
*
تنبِيْهٌ:
روى ابن أبي شيبة عن أبي العالية رحمه الله: أنه سُئِلَ: بأي شيءٍ كان الأنبياء عليهم السلام يستفتحون الصلاة؟ قال: بالتوحيد والتسبيح والتهليل (2).
وروى عبد الرزاق عن أبان قال: لم يُعْطَ التكبير أحد إلا هذه الأمة (3).
وروى ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا: يا رسول الله! كيف نقول إذا دخلنا الصلاة؟ فأنزل الله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 3]، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفتتح الصلاة بالتكبير (4).
*
فائِدَةٌ:
الصلوات الخمس على هذا الأسلوب الذي كلفت به هذه الأمة خاصة بها، وصلاة العشاء على الخصوص خاصة بهذه الأمة؛ بدليل
(1) ورواه أبو الشيخ في "العظمة"(5/ 1747).
(2)
رواه ابن أبي شيبة في "المصنف"(2463).
(3)
رواه عبد الرزاق في "المصنف"(11/ 296).
(4)
انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (8/ 325).