الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَصَامَ، فَادْعُوْا بِدَعْوَىْ اللهِ الَّذي سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ عِبَادَ اللهِ" (1).
و"جثاء جهنم" بالجيم والمثلثة: جمع جُثوة -بالضم -، وهو الشيء المجموع، كما في "النهاية" (2)؛ أي: من جماعات جهنم.
22 - ومنها: تعجيل الفطر وتأخير السحور
.
روى الطبراني في "الأوسط" بسند صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ فِطْرَناَ وَأَنَّ نُؤَخِّرَ سُحُوْرَنَا، وَأَنْ نَضَعَ أَيْمَاننًا عَلَىْ شَمَائِلِنَا فِيْ الصَّلَاةِ"(3).
وأخرجه في "الأوسط"، و "الصغير" من حديث ابن عمر نحوه، لكن بسند ضعيف (4).
وفي موطأ الإمام مالك عن عبد الكريم بن أبي المخارق، قال: من
(1) رواه الترمذي (2863) وقال: حسن صحيح، وابن خزيمة في "صحيحه"(930)، وابن حبان في "صحيحه"(6232)، والحاكم في "المستدرك"(1534).
(2)
انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (1/ 239).
(3)
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(1884). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(3/ 155): رجاله رجال الصحيح.
(4)
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط"(3029)، و"المعجم الصغير" (279). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 155): فيه عمر بن عبد الله بن يعلى، وهو ضعيف.