الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحسن انسجامه {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37] أفاده المؤلف في "فتح القدير" والحديث فيه مقال.
شرح حديث: أحب ما تعبدني به عبدي النصح
…
7-
"أحب ما تعبدني به عبدي النُّصح -وفي رواية- لكل مسلم"1. رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي، والحكيم، وأبونعيم.
1 رواه أحمد في المسند "5/ 254". وابن المبارك في الزهد رقم "204". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "1/ 87" وقال: رواه أحمد، وفيه عبيد الله ابن زحر، عن علي بن يزيد، وكلاهما ضعيف.
شرح حديث: أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً
…
8-
"أحب عبادي إليَّ أعجلهم فطرًا"1. رواه أحمد، والحكيم، وأبو نعيم عن أبي أمامة، والترمذي عن أبي هريرة.
1 رواه أحمد في المسند "2/ 237" ورقم "7241". والترمذي رقم "700". وابن خزيمة "2062". وابن حبان رقم "3507 و 3508". والبغوي رقم "1733" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وفي إسناده قرة. وهو ابن عبد الرحمن المعافري المصري. وهو متفق على ضعفه. والحديث إسناده ضعيف.
شرح حديث: إذا ابتليت عبدي المؤمن
…
9-
"إذا ابتليت عبدي المؤمن؛ فصبر، فلم يشكني إلى عُوَّاده؛ أطلقته من أساري، ثم أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيراً من دمه، ثم يستأنف العمل"1. رواه الحاكم عن أبي هريرة.
ش- الابتلاء: الاختبار، والامتحان، والتجربة. قال القتيببي: يقال من الخير: أبليتُه أبليه إبلاءً ومن الشر: بلوته أبلوه بلاء. والمعروف أن الابتلاء يكون في الخير والشر معًا من غير فرق بين فعليهما، ومنه قوله تعالى:{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]، والعوَّاد: الزوار، وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عائد، وإن اشتُهر ذلك في عيادة المريض. والمعنى -والله أعلم-: أن العبد المؤمن إذا ابتلاه الله بإحدى بلايا الدنيا، فليصبر، وليحتسب بالله في أجره، وإذا اجتمع بأحد من أصدقائه وأوليائه فلا يظهر له الجزع، والضجر، والألم، وأنه أصيب بكذا، وكذا؛ لأن
1 رواه الحاكم في المستدرك "1/ 349". وصححه، ووافقه الذهبي. ومن طريقه البيهقي في سننه "3/ 375" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. نقول وهو حديث صحيح.