الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان قليل العلم وفيه مع ذلك خير وسكون، وصدقة، وانجماع عن النّاس
(1)
.
ومات بالقاهرة في النّصف من ذي القعدة
(2)
مسندها الشّيخ زين الدّين
عبد الرّحمن
(3)
ابن الشّيخ نور الدّين عليّ بن محمّد بن هارون الثّعلبيّ
-بالثّاء المثلّثة والعين المهملة-الشّهير بابن القارىء
.
حضر على أبي المعالي أحمد بن إسحاق الأبرقوهيّ سنة تسع وتسعين
(4)
وستّ مئة «جزء» ابن الطّلاّية وتفرّد بالرّواية عنه. وسمع أيضا من والده، ومحمّد بن أبي الذّكر، والحجّار، ووزيرة، وغيرهم.
وخرّج له والدي «مشيخة» حدّث بها غير مرّة وسمعتها عليه.
وكان يقرأ المواعيد على عادة أبيه، وهو رجل
(5)
خيّر، وفيه انبساط.
وكان يخبر أنّه سمع عذاب القبر وهو صغير؛ وأنّ ذلك سبب صمم حصل له شاهدناه منه.
= المعروف بابن المصري المتوفى سنة 737 هـ (وفيات ابن رافع: 1/الترجمة 27، والنجوم الزاهرة: 9/ 314).
(1)
«عن الناس» سقطت من ب.
(2)
في ب: «في نصف ذي القعدة» .
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/247، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 225 أ، وإنباء الغمر: 1/ 120 - 121، والدرر الكامنة: 2/ 445، ولحظ الألحاظ: 163، وبدائع الزهور: 1/ 2/151.
(4)
تحرّفت في ب إلى: «سنة تسع وسبع مئة» وهو خطأ واضح، لأن وفاة الأبرقوهي -الذي حضر عليه جزء ابن الطلاية-كانت سنة 701 هـ وعمر المترجم يومئذ خمس سنوات أو أربع. (عن بعض مصادر ترجمته).
(5)
«رجل» سقطت من ب.