الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان وافر الحشمة، كريما، معدودا من الأعيان.
وفيها مات
(1)
بدمشق الإمام أبو العبّاس أحمد
(2)
بن محمّد بن
محمّد بن عليّ الأصبحيّ، العنّابيّ
(3)
. عن بضع وستّين سنة.
قدم ديار مصر ولازم. الشّيخ أبا حيّان، وأتقن علوم العربيّة، ثمّ سكن دمشق وانتصب للإفادة وتخرّج به الدّماشقة، وشرح «كتاب سيبويه» .
وكان منجمعا على العلم، منقطعا عن النّاس ذا قناعة وتعفّف.
وفيها مات بالقاهرة الشّيخ المسند بدر الدّين محمّد
(4)
بن محمّد بن
محمّد بن يوسف الشّهير بابن العلاّف
.
سمع من أبي الحسن الوانيّ، والختنيّ
(5)
، والدّبوسيّ، وخلائق.
وحدّث.
(1)
كانت وفاته في المحرم من السنة.
(2)
ترجمته في: غاية النهاية: 1/ 128، والسلوك: 3/ 1/243، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 223 أ-ب، وإنباء الغمر: 1/ 107، والدرر الكامنة: 1/ 318، ولحظ الألحاظ: 162، وبغية الوعاة: 1/ 382، والدارس: 1/ 466 - 467، وبدائع الزهور: 1/ 2/150، ودرّة الحجال: 1/ 98، وكشف الظنون: 1/ 407، و 2/ 1428، وشذرات الذهب: 6/ 240، وإيضاح المكنون: 2/ 634، وهدية العارفين: 1/ 114، والأعلام: 1/ 224 - 225.
(3)
في الأصل: «العناني» وأثبتنا صيغة ب، وهو في أكثر المصادر كما أثبتناه. ويلقّب المترجم ب «شهاب الدين» .
(4)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/246، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 228 أ، وإنباء الغمر: 1/ 143، والدرر الكامنة: 4/ 343، ولحظ الألحاظ: 165، وبدائع الزهور: 1/ 2/151.
(5)
تحرّف في الأصل إلى: «الحقني» وهو خطأ.