الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كاتب
(1)
السّرّ بحلب عن نيّف وسبعين سنة
(2)
، وعزل قبيل موته؛ ونكب.
وخلفه في كتابة السّرّ شهاب الدّين أحمد بن محمّد بن المسلّم بن علاّن القيسيّ الدّمشقيّ.
وفيها مات بدمشق الأديب يحيى
(3)
بن محمّد بن زكريا بن محمّد بن
يحيى العامريّ، الشّهير بالخبّاز، البلديّ، الحمويّ
.
قال الصّلاح الصّفديّ: اجتمعت به غير مرّة، وأنشدني كثيرا من نظمه وسألته عن مولده فقال: في سنة سبع وسبعين وستّ مئة في المحرّم بحماة. وكان [عنده]
(4)
مشاركات. تتلمذ للسّراج
(5)
المحار ونظم سائر فنون النّظم. وكان يجيد الأزجال والبلاليق، ويغوص على المعاني الجيّدة. وكان فيه تشيّع
(6)
وغلو. انتهى. [70 أ].
وقال بدر الدّين ابن حبيب: إنّه من أبناء الثّمانين، وأنشد له:
(1)
تحرّف في الأصل إلى: «كاتم السر» وهو خطأ.
(2)
في بعض مصادر ترجمته: ولد سنة بضع وسبع مئة.
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/200، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 212 ب، وإنباء الغمر: 1/ 36 - 37، والدرر الكامنة: 5/ 201، والنجوم الزاهرة: 11/ 121، وبدائع الزهور: 1/ 2/110، وشذرات الذهب: 6/ 230.
(4)
ما بين العضادتين زيادة يقتضيها السياق.
(5)
هو الأديب سراج الدين عمر بن مسعود بن عمر المحار الحلبي الشاعر المشهور المتوفى سنة 711 أو 712 هـ (فوات الوفيات: 3/ 146 - 153، والدرر الكامنة: 3/ 270 - 271).
(6)
تحرّف في الأصل إلى: «تشفع» وليس بشيء.
باكر عروس الرّوض واستجلها
…
وطلّق الحزن ثلاثا بتات
(1)
بقهوة حلّت لنا كما حلّت
…
لآلىء القطر جيد النّبات
(2)
(1)
تحرّفت في الأصل إلى: «ثبات» وليس بشيء. وما اثبتناه وارد في رواية النجوم الزاهرة.
(2)
تحرّفت في الأصل الى: «البنات» والتصحيح من النجوم الزاهرة وفيها: «. . . حلت لنا كلما حلت لا لي. . .» .