الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لي الاجتماع به. وكانت له خصوصيّة بالشّيخ بهاء الدّين ابن عقيل.
وقرأ [88 أ] الفرائض على شيخنا شيخ الإسلام سراج الدّين البلقينيّ كما أخبرنا شيخنا بذلك؛ فلذلك قال شيخنا وقتا
(1)
: ليس أحد في القاهرة يدّعي علم الفرائض إلاّ وهو طالبي، أو طالب طالبي، أو لا يعرف شيئا.
ومات بظاهر القاهرة في اليوم المذكور
(2)
الشّيخ شهاب الدّين غازي
(3)
-بالغين المعجمة والزّاي-[بن قطلوبغا التّركيّ
]
(4)
.
شيخ الكتّاب وبه تخرّج أهل الدّيار
(5)
المصريّة في الكتابة وكان يفعل ذلك تبرّعا. وله أقطاع تكفيه.
ومات بحلب في رابع رمضان الشّيخ بدر الدّين محمّد
(6)
بن عليّ بن
أبي سالم الحلبيّ، الموقّع
،
ودفن خارج باب المقام.
مولده سنة تسع عشرة وسبع مئة.
= وهي ستون مسألة. وهذا المجموع ينتفع به المبتدئ والمتوسط والمنتهي». وقد رتبه جماعة من العلماء، وشرحه آخرون. (كشف الظنون: 2/ 1605 - 1606) ومنه نسخ خطية أشار إليها بروكلمان في كتابه: تاريخ الأدب العربي: 2/ 207 (161) من الطبعة الألمانية.
(1)
في الأصل: «وقفا» وليس بشيء.
(2)
يعني عاشر رجب الذي تقدم ذكره قبل ترجمتين.
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/262، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 233 أ-ب، وإنباء الغمر: 1/ 177 وفيه: «شرف الدين غازي» وهو تحريف ظاهر، والنجوم الزاهرة: 11/ 142، وبدائع الزهور: 1/ 2/163.
(4)
ما بين العضادتين بياض في الأصل، وب، وهو زيادة من مصادر ترجمته.
(5)
في ب: «أهل مصر» .
(6)
ترجمته في: إنباء الغمر: 1/ 187، والدرر الكامنة: 4/ 183.