الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والدّماغيّة
(1)
، والنّاصريّة الجوّانيّة والمسروريّة
(2)
. انتهى.
ومات بدمشق ليلة الاثنين السّابع والعشرين من ذي الحجّة الشّيخ عزّ
الدّين أبو الفرج عبد الرّحمن
(3)
بن عمر بن محمّد السّلميّ، الدّمشقيّ،
المعروف بابن السّكّريّ
،
ودفن من غده بسفح قاسيون.
سمع من أبي نصر ابن الشّيرازيّ، ووزيرة التّنوخيّة، وغيرهما. وأجاز له الأبرقوهيّ، والشّيخ تقيّ الدّين ابن دقيق العيد، والحافظ الدّمياطيّ، وغيرهم.
وحدّث.
وتفقّه على الشّيخ برهان الدّين
(4)
[60 ب] الفزاريّ، وتنزّل بالمدارس، واعتراه آخر عمره ثقل في سمعه.
وفيها مات بحلب علاء الدّين أبو الحسن عليّ بن عمّار بن عبد
(1)
من المدارس المشتركة بين الشافعية والحنفية، داخل باب الفرج بدمشق، أنشأتها جدّة فارس الدين ابن الدماغ، زوجة شجاع الدين الدماغ في سنة 638 هـ (الدارس: 2/ 236 - 242).
(2)
من مدارس الشافعية بدمشق، بباب البريد، أنشأها الطواشي شمس الدين الخواص مسرور، وكان من خدام الخلفاء المصريين. (الدارس: 2/ 455 - 459). وقد تحرّفت في الأصل إلى: «المسورية» وهو خطأ.
(3)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 905، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 203 أ.
(4)
هو الشيخ برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري ابن الفركاح المتوفى سنة 728 هـ (طبقات الشافعية للسبكي: 9/ 312 فما بعدها، والبداية والنهاية: 14/ 146).
الولي بن محمود الحلبيّ، الحنفيّ، الشّهير بابن التّل حبشي
(1)
، عن نيّف وسبعين سنة.
وفيها مات بدمشق القاضي فخر الدّين عمر بن محمّد بن منصور الدّمشقيّ، الحنفيّ، عن بضع وثلاثين سنة.
أحد موقّعي الإنشاء بدمشق.
وفيها مات بحماة الأديب شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد
(2)
بن يوسف الماردينيّ، الشّهير بابن خطيب الموصل، عن ستّين سنة.
كان أديبا فاضلا. وله نظم حسن.
تم القسم الأول ويليه القسم الثاني إن شاء الله تعالى
(1)
هكذا مجوّدة في الأصل، ب، ولم نهتد إلى ترجمته في المصادر التي تحت أيدينا.
(2)
ترجمته في: الدرر الكامنة: 1/ 359، والنجوم الزاهرة: 11/ 110.