الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حضرت عليه في الثّالثة من عمري بقطية
(1)
.
ومات أبوه وهو طفل، وربّاه جدّه ووالدي. وتزوّج وولد له. وحجّ، وجاور مع الوالد. وكان خيّرا، ساكنا.
ومات بنابلس في رجب
(2)
أو شعبان الشّيخ المسند المعمّر برهان
الدّين أبو إسحاق إبراهيم
(3)
بن عبد الله بن أحمد الزّيتاويّ، النّابلسيّ
.
سمع من عبد الحافظ بن بدران «سنن» ابن ماجة؛ وحدّث به مرّات وسمعته عليه ببيت المقدس. [64 ب].
ومات بثغر الإسكندريّة في رجب
(4)
أو شعبان الإمام شهاب الدّين
أحمد
(5)
بن محمّد العمريّ، الحنفيّ، الشّهير بابن زبيّبة
(6)
.
(1)
بالفتح ثم السكون وياء مفتوحة، قرية في طريق مصر في وسط الرمل قرب الفرما. (معجم البلدان: 4/ 378) وفي الأصل: «قطيا» وما أثبتناه من معجم البلدان.
(2)
جزم ابن قاضي شهبة، وابن حجر في الدرر الكامنة بوفاته في رجب من السنة.
(3)
ترجمته في: معجم شيوخ السبكي، 1/الورقة 6 أ، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة 918، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 206 أ، والدرر الكامنة: 1/ 30، ولحظ الألحاظ:154.
(4)
في «تاريخ ابن قاضي شهبة» و «الدرر الكامنة» : «توفي في ربيع الأول» وهو وهم ظاهر.
(5)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 919، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 206 أ-ب، والدرر الكامنة: 1/ 100، ولحظ الألحاظ: 155، والنجوم الزاهرة: 11/ 115، وبدائع الزهور: 1/ 2/103، والطبقات السنية: 1/ 302. وقد ورد اسمه في بعض المصادر: «أحمد بن إبراهيم بن عمر بن أحمد، شهاب الدين أبو العباس. . .».
(6)
قيّدها التميمي في الطبقات السنية: «بزاي مضمومة، وباء موحّدة، وياء مشدّدة، تصغير زبيبة» .
وقد قارب سبعين سنة.
تفقّه، ودرّس، وناب في الحكم بالقاهرة، ثمّ ولي قضاء الإسكندريّة.
وكان كثير الحفظ للحكايات المضحكة، حلو النّادرة.
ومات يوم السّبست سادس عشري
(1)
شعبان الشّيخ يحيى
(2)
الصّنافيريّ
(3)
ودفن يوم الأحد بتربة الشّيخ أبي العبّاس
(4)
الضّرير، بالقرافة.
وكانت له مكاشفات جمّة.
وحضر جنازته خلق كثيرون
(5)
، وصلّي عليه قبالة مصلّى خولان
(6)
.
(1)
في الأصل: «سادس عشر» وهو وهم حيث أن مستهل شعبان يوم الثلاثاء، وفي النجوم الزاهرة وبدائع الزهور: مات يوم الأحد سابع عشرين شهر شعبان.
(2)
ترجمته في: طبقات الأولياء لابن الملقن: 572، والسلوك: 3/ 1/194، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 209 ب، والدرر الكامنة: 5/ 207، والنجوم الزاهرة: 11/ 118 - 119، وحسن المحاضرة: 1/ 526، وبدائع الزهور: 1/ 2/104، وطبقات الشعراني: 2/ 4، وجامع كرامات الأولياء: 2/ 285، والخطط التوفيقية: 13/ 26. وتمام اسمه: «يحيى بن علي بن يحيى الصنافيري».
(3)
نسبة إلى صنافير قرية من قرى القليوبيّة بمصر. (مصادر الترجمة).
(4)
وتعرف بزاوية الشيخ أبي العباس الضرير كانت على الخليج المصري بجوار قنطرة الأمير حسين تجاه مبنى محكمة الاستئناف بميدان باب الخرق بالقاهرة. (النجوم الزاهرة: 11/ 118 هامش رقم 4).
(5)
قال ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة: «فحرز عدّة من صلى عليه من الناس فكانوا زيادة على خمسين ألفا والله أعلم» .
(6)
هذه المصلى عرفت بطائفة من العرب الذين شهدوا فتح مصر يقال لهم خولان وهم من قبائل اليمن. . . وهو من جملة المصليات والمحاريب التي بالقرافة. (المواعظ والاعتبار: 2/ 454 - 455).