الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتّعظيم له. ويحكى عنه التّعلّق بترّهات ابن عربي (*) الحاتميّ والميل إلى معتقداته.
وأنشدني الأديب شهاب الدّين حفيد الشّيخ أبي العبّاس الشّاطر فيه لنفسه: -
بروضة المقياس صوفيّة
…
هم منية الخاطر والمشتهى
لهم على البحر أياد علت
…
وشيخهم ذاك له المنتهى
وفيها مات بحلب الأديب زين الدّين عبد
(1)
الرّحمن بن الخضر بن
عبد الرّحمن بن إبراهيم بن يوسف بن عثمان السّنجاريّ
(2)
.
كاتب الدّرج بحلب عن نيّف وخمسين سنة.
وله نظم ونثر. وفيه دين وخير.
وفي
(3)
ذي الحجّة ماتت الخوندة بركة
(4)
خاتون.
= هو محيي الدين أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي الأندلسي المرسي المعروف بابن عربي المتوفى سنة 638 هـ، وقد استوفى الإمام تقيّ الدين الفاسي أخباره وأحواله والرّدود عليه في كتابه:«العقد الثمين: 2/ 160 - 199» فانظرها.
(1)
ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 215 أ، وإنباء الغمر: 1/ 52 - 53، والدرر الكامنة: 2/ 435 - 436، والنجوم الزاهرة: 11/ 124.
(2)
تحرّف في: إنباء الغمر إلى: «السخاوي» وفي الدرر الكامنة إلى: «السنجاوي» وهو خطأ.
(3)
في ب: «وماتت في ذي الحجّة» ، وفي بعض مصادر ترجمتها توفيت في أواخر ذي القعدة.
(4)
ترجمتها في: السلوك: 3/ 1/210 - 211، والمواعظ والاعتبار: 2/ 400، وتاريخ-
والدة السّلطان
(1)
الأشرف شعبان، وزوج المقرّ الأتابكيّ ألجّاي اليوسفيّ. وواقفة المدرسة
(2)
المليحة بالتّبّانة.
وكانت مائلة إلى الخير. وفيها اعتقاد بالصّالحين ومحبّة لهم. وحجّت سنة سبعين [75 ب] بتجمّل زائد خارج عن الحدّ.
= ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 214 ب-215 أ، وإنباء الغمر: 1/ 48 - 49، والدرر الكامنة: 2/ 7، والنجوم الزاهرة: 11/ 125، وبدائع الزهور: 1/ 2/117، والدر المنثور: 95، وأعلام النساء: 1/ 128.
(1)
«السلطان» سقطت من ب.
(2)
هي المعروفة بمدرسة أم السلطان، تقع هذه المدرسة خارج باب زويلة بالقرب من قلعة الجبل يعرف خطها الآن بالتبانة، وموضعها كان قديما مقبرة لأهل القاهرة أنشأتها الست الجليلة الكبرى بركة أم السلطان الملك الأشرف شعبان بن حسين في سنة 771 هـ. (المواعظ والاعتبار: 2/ 399 - 400).