الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بالصّالحيّة يوم الأحد الثّالث والعشرين من صفر الخطيب شرف
الدّين قاسم
(1)
بن محمّد بن غازي التّركمانيّ، الصّالحيّ
،
المعروف بابن الحجازيّ، ودفن من غده بسفح قاسيون.
سمع من أبي بكر بن أحمد بن عبد الدّائم.
وحدّث هو، وأبوه
(2)
.
وتنزّل بالمدارس، وخطب بالشّاميّة البرّانيّة. ودرّس بالأصبهانيّة
(3)
بدمشق. وكان رجلا جيّدا.
ذكره ابن رافع.
ومات بدمشق ليلة الأحد سلخ صفر الأمير سيف الدّين جرجي
(4)
.
ولي دويداريّة السّلطان بمصر، ثمّ نيابة السّلطنة بطرابلس، ثمّ بحلب. ثمّ استقر أميرا بدمشق.
وكان عفيفا عن الشّراب والفروج، ولم يكن عفيفا عن المال والظّلم.
قاله ابن كثير.
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 908، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 208 ب، والدرر الكامنة: 3/ 321، ولحظ الألحاظ:156.
(2)
توفي والده سنة 728 هـ (الدرر الكامنة: 4/ 250).
(3)
هي المدرسة الأصبهانية من مدارس الشافعية بدمشق. (الدارس: 1/ 158).
(4)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/192، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 206 ب- 207 أ، والدرر الكامنة: 2/ 71، ولحظ الألحاظ: 155، والنجوم الزاهرة: 11/ 104، وبدائع الزهور: 1/ 2/103، وهو سيف الدين جرجي بن عبد الله الإدريسي الناصري.