الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بدمشق في
(1)
ثامن ذي القعدة الشّيخ
(2)
الإمام مفتي الشّام عماد
الدّين أبو الفداء إسماعيل
(3)
بن خليفة
(4)
بن عبد العال الحسبانيّ
الشّافعيّ
.
مولده سنة سبع عشرة وسبع مئة.
سمع من. . . .
(5)
.
وتفقّه وبرع، وساد، وأفتى، ودرّس، وناظر. ووضع «شرحا على المنهاج» .
وكان حسن الذّهن، حادّ القريحة، فقيه النّفس لم يبق
(6)
في الشّام أفقه نفسا منه. ولمّا ولي شيخنا شيخ الإسلام سراج الدّين قضاء دمشق قدّمه
(7)
على غيره، واستتابه في الحكم؛ وكان قد ناب في الحكم قبل ذلك عن
(8)
قاضي القضاة بهاء الدّين أبي البقاء.
(1)
«في» سقطت من ب.
(2)
«الشيخ الإمام» سقطت من ب.
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/298، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 239 ب، وإنباء الغمر: 1/ 203 - 205، والدرر الكامنة: 1/ 390 - 391، ووهم ابن حجر إذ عدّه من وفيات ذي الحجة، والدارس: 1/ 200 - 201، وبدائع الزهور: 1/ 2/198، وشذرات الذهب: 6/ 256، وهدية العارفين: 1/ 215.
(4)
في ب: «خليفة بن خليفة» وفي السلوك وبدائع الزهور: «إسماعيل بن خليفة بن عبد العال بن خليفة» دون بقية مصادر ترجمته.
(5)
بعد هذا: بياض في الأصل، وتجاوزه ناسخ ب. وفي مصادر ترجمته:«سمع من المزي، وزينب بنت الكمال، والجزري، وغيرهم» .
(6)
في الأصل: «لم يتوفى الشام» والتصحيح من ب، وبعض مصادر ترجمته.
(7)
تحرّفت في الأصل إلى: «قدم عليه غيره» وهو تحريف قبيح.
(8)
في ب: «قبل ذلك عن أبي البقاء» .