الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومات بدمشق ليلة السّبت سادس ذي القعدة الشّيخ الصّالح شمس
الدّين أبو عبد الله محمّد
(1)
بن عبد الله بن عليّ الموصليّ، ثمّ [59 أ]
الدّمشقيّ، المعروف بابن المعافى
،
ودفن بسفح قاسيون.
سمع من أبي نصر محمّد ابن الشّيرازيّ «جزء»
(2)
القزّاز، وغيره.
وحدّث.
وكان يتّجر في البزّ
(3)
أوّل أمره، ثمّ أضرّ. وأمّ بالمدرسة العادليّة الكبرى. وفيه خير، ودين، وسكون.
ذكره ابن رافع.
ومات بالقاهرة في العشر الأوّل من ذي القعدة قاضي القضاة جمال
الدّين أبو عبد الله محمّد
(4)
بن عبد الرّحيم بن عليّ بن عبد الملك
المسلاّتيّ، المالكيّ
.
وله نحو من سبعين سنة.
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 899، والدرر الكامنة: 4/ 97 - 98، وكشف الظنون: 2/ 1381.
(2)
هو لأبي بكر محمد بن سنان بن الذيال بن خالد القزاز البصري نزيل بغداد المتوفى سنة 271 هـ (كشف الظنون: 1/ 589، وتاريخ التراث العربي: 1/ 376 وفيه: حديث أبي بكر محمد. . .).
(3)
البزّ: الثياب.
(4)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 901، وغاية النهاية: 2/ 171، والسلوك: 3/ 1/188، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 204 ب، والدرر الكامنة: 4/ 129، والنجوم الزاهرة: 11/ 109 - 110، وبدائع الزهور: 1/ 2/93، وقضاة دمشق: 248 - 249. وفي بعض مصادر ترجمته: كانت وفاته في ثالث عشر ذي القعدة، ودفن بتربة الصوفية، خارج باب النصر.