الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان سليم الصّدر، كثير التّلاوة للقرآن
(1)
.
وماتت يوم الاثنين عاشر رمضان جدّتي لأمّي الحاجّة الصّالحة أمّ عمر أغل
(2)
بنت منكتوه، ودفنت صبيحة يوم الثّلاثاء وراء الخانقاه الدّواداريّة.
وكانت صالحة خيّرة، مواظبة على الصّلاة والذّكر، محافظة على أمر الدّين. مرضت مرضا طويلا؛ وصبرت وتجرّعت موت بنتها قبلها
(3)
وحجّت وجاورت مع بنتها مرّات.
ومات ليلة الأربعاء ثاني عشر رمضان الشّيخ الصّالح الفاضل العابد
الزّاهد جمال الدّين عبد الله
(4)
بن مؤمن بن عليّ الجبرتيّ
،
ودفن من غده خارج باب النّصر بالقرب من تربة ألجي بغا بجوار صاحبه الشّيخ شهاب الدّين الحزازيّ-المتقدم ذكره-
(5)
بوصيّته بذلك.
كان من أهل الخير والانجماع عن النّاس والاشتغال بما يعنيه، والإعراض عن الدّنيا.
وتفقّه ببلده على الشّيخ فقيه الدّين، والشّيخ سعيد. ثمّ أقبل على العبادة والاجتهاد. وورد القاهرة ونزل بالمدرسة
(6)
[122 ب] السّابقيّة وبها توفّي شهيدا ببطنه.
(1)
«للقران» ليس في ب.
(2)
لم نعثر لها على ترجمة فيما بين أيدينا من مصادر.
(3)
تقدمت ترجمتها في السنة الماضية «783 هـ» وهي أم أحمد عائشة بنت طغاي العلائي.
(4)
ترجمته في: طبقات الأولياء لابن الملقن: 560 - 561، وإنباء الغمر: 2/ 112 وفيه: «عبد الله بن موسى» .
(5)
تقدمت ترجمته في وفيات سنة 783 هـ.
(6)
المدرسة سقطت من ب.