الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة أربع وسبعين وسبع مئة
فيها رجع الوباء إلى الشّام.
وفيها ولي أشقتمر الماردينيّ نيابة السّلطنة بحلب عوضا عن أيدمر الدّوادار نقلا من طرابلس، ونقل أيدمر إلى طرابلس.
وفيها ولي سري الدّين أبو الخطّاب ابن المسلاّتيّ إفتاء دار العدل بدمشق وتدريس الرّكنيّة ودار الحديث الظّاهريّة.
وفيها صرف السّيّد فخر الدّين عن نقابة الأشراف بالدّيار المصريّة بعاصم الحسينيّ مدّة يسيرة ثمّ عاد إلى وظيفته.
وفيها ولي الصّاحب كريم الدّين ابن الغنّام الوزارة، وولده علم الدّين عبد الله ناظر البيوت.
ومات بحلب يوم الثّلاثاء خامس عشري
(1)
المحرّم الظّهير
(2)
محمّد
(3)
بن عبد الكريم بن محمّد ابن العجميّ، الحلبيّ
.
أحد الشّهود بحلب.
(1)
أرّخ ابن حجر وفاته في إنباء الغمر، والدرر الكامنة: في خامس عشر المحرم، وصوابه ما ذكره مؤلفنا لأن مستهل المحرم السبت كما في «التوفيقات الإلهامية: 2/ 810».
(2)
يعني: ظهير الدين.
(3)
ترجمته في: تاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 216 أ، وإنباء الغمر: 1/ 64، والدرر الكامنة: 4/ 142، وشذرات الذهب: 6/ 235، وأعلام النبلاء: 5/ 54.