الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وانفرد برواية «كتاب الأموال»
(1)
لأبي عبيد [110 ب] وسمعته عليه في الثّالثة من عمري.
وسمع منه الأئمّة: والدي، وابن سند، والهيثميّ، والياسوفيّ، وخلائق.
ومات بدمشق ليلة الأربعاء
(2)
خامس صفر الشّيخ الإمام علاء الدّين
حجّي
(3)
بن موسى الحسبانيّ
.
أحد مشايخ الشّافعيّة وأعيانهم بدمشق.
وصلّي عليه من غده بعد صلاة الظّهر بجامع تنكز
(4)
ودفن إلى جانب الشّيخ تقيّ الدّين ابن الصّلاح.
كذا كتب لي بذلك الإمام صدر الدّين الياسوفيّ وعلّقته عندي كذلك، فوقف عليه-بخطّي-ولده الإمام شهاب الدّين أحمد بن حجّي فكتب بخطّه: سابع عشر أو ثامن عشر أي صفر. وصحّح عليه.
تفقّه على الشّيخ شمس الدّين ابن النّقيب، وبرع، ودرّس، وأفتى.
(1)
هو لأبي عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 223 هـ وقد طبع أكثر من مرة. (ذخائر التراث: 1/ 136).
(2)
في: السلوك والنجوم الزاهرة: «وفاته ليلة الأربعاء سابع عشر صفر» وهو الصواب، لأن مستهل صفر الاثنين كما في التوفيقات الإلهاميّة: 2/ 818» وعلى هذا فما ذكره المؤلف هنا ليس صحيحا، وسيذكر الصواب في آخر الترجمة.
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/408، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 265 ب- 266 أ، وإنباء الغمر: 2/ 25 - 26، والدرر الكامنة: 2/ 87، والنجوم الزاهرة: 11/ 206، وبدائع الزهور: 1/ 2/281، وشذرات الذهب: 6/ 274 - 275.
(4)
هو الجامع الذي أنشأه أمير الأمراء تنكز نائب الشام ظاهر باب النصر بدمشق. (الدارس: 2/ 425 - 426).