الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صهر الشّريف أحمد بن عجلان زوج
(1)
أخته.
وكان شكلا حسنا.
كتب لي بهذه الوفيات الثّلاث الإمام جمال الدّين ابن ظهيرة.
ومات بالقاهرة في شهر
(2)
رجب الأمير أقتمر
(3)
عبد الغني النّاصريّ
.
عتيق الملك
(4)
النّاصر محمّد بن قلاوون.
تأمّر وتنقّل في الولايات، وولي حاجب الحجّاب بالدّيار
(5)
المصريّة مدّة طويلة. ثمّ ولي نيابة السّلطنة بها مدّة. وكان فيه خير وتواضع.
ورأيته يوم الاستسقاء ماشيا حافيا في عنقه منديل.
ومات بالقاهرة أيضا في شهر
(6)
رجب الشّيخ ركن الدّين [أحمد
(7)
بن
محمّد بن عبد المؤمن] القرميّ الحنفيّ
،
ويعرف بالمرتعش لرعشة كانت به يديم معها تحريك رأسه.
(1)
«زوج أخته» سقطت من ب.
(2)
«شهر» سقطت من ب.
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 2/462، وإنباء الغمر: 2/ 66، والدرر الكامنة: 1/ 420، والدليل الشافي: 1/ 141، والنجوم الزاهرة: 11/ 219، وبدائع الزهور: 1/ 2/300.
(4)
«الملك» سقطت من ب.
(5)
في ب: «بالقاهرة» .
(6)
«شهر» سقطت من ب.
(7)
ما بين العضادتين ليس في الأصل، ب، وهو زيادة من مصادر ترجمته، وترجمته في: السلوك: 3/ 2/461، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 272 أ، وإنباء الغمر: 2/ 64 - 65، والنجوم الزاهرة: 11/ 217، وبغية الوعاة: 1/ 372 - 373، وبدائع الزهور: 1/ 2/300، ودرّة الحجال: 1/ 25 - 26، وشذرات الذهب: 6/ 279.
كان قاضيا بالقرم مدّة ثمّ قدم القاهرة في آخر عمره فتولّى إفتاء دار العدل، وأعاد بالمنصوريّة، وولي تدريس جامع الماردانيّ
(1)
. وشرع يكتب شرحا على «صحيح» البخاريّ، وكان يستمدّ فيه من شرح
(2)
شيخنا الشّيخ
(3)
سراج الدّين ابن الملقّن. وناب في الحكم وكان يجلس لذلك بحانوت الخطابة بقرب جامع الأزهر. وكان في حالة جلوسه بالحانوت يديم الاشتغال والتّصنيف، وكتبه بين يديه.
وكان يذكر [117 ب] بفضل، وبراعة، وتفنّن
(4)
في العلوم. ولكن سمعت قاضي القضاة برهان الدّين ابن جماعة يقول: دعانا
(5)
الأمير أرغون شاه لحضور الدّرس عنده بجامع الماردانيّ فخطب خطبة مليحة ثمّ قال:
والسّلطان أعجلنا بالخروج إلى الصّرحة عن حفظ الدّرس فأخرج كرّاسا من كتبه ليقرأ منه الدّرس
(6)
فقلنا حصل المقصود بما تقدّم، وقمنا، وكأنّه لم تكن له حافظة.
وسمعت والدي يقول: إنّه كان حاضرا سماع «صحيح» البخاريّ بمجلس السّلطان الأشرف فمرّ حديث «شق الصّدر»
(7)
فقال: هذا كناية
(8)
(1)
هذا الجامع بجوار خط التّبّانة خارج باب زويلة، كان مكانه أولا مقابر أهل القاهرة. (المواعظ والاعتبار: 2/ 308).
(2)
تحرّف في الأصل إلى: «شيوخ» وهو خطأ.
(3)
«الشيخ» سقطت من ب.
(4)
تحرّفت في الأصل إلى: «ونفس في العلوم» .
(5)
في الأصل: «دعا بالأمير» وهو خطأ.
(6)
تحرّف في الأصل إلى: «الناس» وهو خطأ.
(7)
هو في صحيح البخاري برقم (3207) في بدء الخلق. باب ذكر الملائكة من طريقين عن قتادة عن أنس. وقوله ضياء الدين القرمي «في الصحيح» يريد صحيح مسلم فإن هذا اللفظ الذي ذكره هو في صحيحه في الإيمان: باب الإسراء (162)(261).
(8)
تحرّفت في الأصل إلى: «كفاية» وهو خطأ.