الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قاله ابن رافع
(1)
.
سمع منه والدي، والهيثميّ، والأئمّة، وحضرت عليه.
ومات بالمدينة المنوّرة في مستهلّ ربيع الأوّل الشّيخ شهاب الدّين أبو
العبّاس أحمد
(2)
بن عبد الرّحمن بن عبد الله الشّاميّ
،
ثمّ المدنيّ، الشّافعيّ، والد الإمامين جمال الدّين محمّد، وفخر الدّين [56 ب] أبي بكر ابني الشّاميّ، ودفن بالبقيع.
سمع بمصر والشّام. وذكر أنّه سمع من أبي العبّاس الحجّار.
وتفقّه، واشتغل بالعربيّة والفقه، ثمّ أقام بالمدينة.
ومات بديار مصر في عشري شهر ربيع الأوّل-كما ذكره ابن كثير
(3)
-
أو عشري ربيع الآخر-كما ذكره ابن رافع-قاضي القضاة سري الدّين
(4)
أبو الوليد إسماعيل
(5)
بن محمّد بن محمّد بن هانىء اللّخميّ
،
الأندلسيّ، الغرناطيّ، المالكيّ، ودفن بالقرافة.
(1)
وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 887، وليس في ترجمته: الفيروز آبادي، والملقب زغنش، ومن يومئذ (يومه) فجميعها زيادة من أبي زرعة مؤلفنا.
(2)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 891، والدرر الكامنة: 1/ 178، و 1/ 193 - 194 حيث ترجم له باسم:«أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن» ، والتحفة اللطيفة: 1/ 166 - 167.
(3)
أخلت النسخة المطبوعة من تاريخ ابن كثير: «البداية والنهاية» بهذا النص وبكثير غيره من النصوص، ويستبعد أن تكون هذه الترجمة في كتابه الآخر:«طبقات الشافعية» لأن المترجم مالكيا.
(4)
في غاية النهاية، والدرر الكامنة:«شرف الدين» وهو خطأ واضح.
(5)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 889، وغاية النهاية: 1/ 168، والسلوك: 3/ 1/186، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 202 أ، والدرر الكامنة: 1/ 406 - 407، وبغية الوعاة: 1/ 456، وبدائع الزهور: 1/ 2/98، وطبقات-
مولده بغرناطة سنة ثمان وسبع مئة.
وحدّث ب «الموطّأ» رواية يحيى بن يحيى. وقال: عرضته على أبي القاسم محمّد بن أحمد بن جزيّ وحدّثني به عن أبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الزّبير.
واشتغل بالعربيّة، وغيرها، وبرع وشغل بالعلم، ودرّس، وأفتى، وولي قضاء المالكيّة بحماة، ثمّ نقل قاضيا إلى دمشق، ثمّ أعيد إلى حماة قاضيا، ثمّ طلب إلى الدّيار المصريّة فتوفّي بها. وشرح «التّلقين»
(1)
لأبي البقاء، وقطعة من «التّسهيل» .
قال ابن كثير: أقام دهرا طويلا. بحماة يشغل النّاس في فنون من العلم. وكان أستاذا في العربيّة والنّحو والتّصريف وأشعار العرب بارعا في ذلك. وكان يحفظ «الموطّأ» للإمام مالك ويكرّر عليه، ويحفظ فقها كثيرا في مذهبه. وكان في لسانه لثغة في حروف متعدّدة يشقّ عليه التّعبير بسبب ذلك ولولا ذلك لنشر علما عظيما. وكان كثير العبادة والصّلاة، حسن الاعتقاد على طريقة السّلف لكن نقم عليه لكونه استناب ولده ناصر الدّين [57 أ] محمّدا حين ولي القضاء بدمشق، وكان ابنه سيّئ السّيرة قديما وحديثا. انتهى كلام ابن كثير.
ومات يوم الثّلاثاء ثامن عشر شهر ربيع الآخر الأمير شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد
(2)
ابن الأمير علاء الدّين أبي الحسن عليّ بن حسن بن
= المفسرين للداودي: 1/ 112، وشذرات الذهب: 6/ 220 - 221، وهدية العارفين: 1/ 216.
(1)
هو-التلقين في النحو-لأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي المتوفى سنة 538 هـ (كشف الظنون: 1/ 482).
(2)
ترجمته في: الوافي بالوفيات: 7/ 252 - 253، ووفيات ابن رافع: 2/الترجمة