الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخطيب المذكور
(1)
وأنّه أرسل مع شخص قصّة فيها طلب إحضاره فطيف بها على القضاة الأربعة
(2)
فامتنعوا من
(3)
الكتابة عليها، ثمّ جيء بها إليه فقال لمحضرها: من هو الأمير يلبغا! ؟ فقال: الأمير الكبير. فقال: اكتب في هذه القصّة هكذا، وكتب عليها: ليحضر هو أو وكيله.
وكان مرّة بقليوب وجاء مرسوم السّلطان بهدم طاحون
(4)
هناك فجاء أهلها يشكون ذلك إليه ويذكرون: أنّ والي البلد حضر لإمساك ذلك وصحبته الأعوان. فأرسل ينهاه عن ذلك وقال مع القاصد: إنّي حكمت بقطع يد من يهدمها، فامتنع الأعوان من هدمها. وجاء إليه الوالي وامتنع من
(5)
هدمها. ورفعت القضيّة إلى السّلطنة فلم يعترضوا عليه في ذلك.
وحدّث؛ وسمعت عليه «ثلاثيّات» البخاريّ.
ومات بالقاهرة في ليلة الخميس سادس عشر شهر
(6)
رجب قاضي
القضاة بدر الدّين عبد الوهّاب
(7)
ابن القاضي كمال الدّين أحمد ابن
قاضي القضاة علم الدّين محمّد بن أبي بكر بن عيسى السّعديّ
،
(1)
«المذكور» سقطت من الأصل.
(2)
«الأربعة» سقطت من ب.
(3)
في الأصل: «عن» .
(4)
في ب: «حانوت» وليس بشيء.
(5)
في الأصل: «عن» .
(6)
«شهر» سقطت من ب. وقد وهم ابن تغري بردي في كتابه: «الدليل الشافي» حين أرّخ وفاته في شهر ربيع الأول سنة 789 هـ بينما ذكر الصواب في كتابه الآخر: «النجوم الزاهرة» .
(7)
ترجمته في: السلوك: 3/ 2/483، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 280 أ، وإنباء الغمر: 2/ 113 - 114، والدليل الشافي: 1/ 434 وفيه: «عبد الوهاب بن محمد بن محمد» وهو خطأ، والنجوم الزاهرة: 11/ 294 - 295، وحسن المحاضرة: 2/ 188، وبدائع الزهور: 1/ 2/325، وشذرات الذهب: 6/ 284.
الإخنائيّ، المالكيّ، ودفن من غده
(1)
بتربته بالقرافة وهو في عشر السّتّين.
سمع على صالح بن مختار بن صالح الأشنهيّ
(2)
، وعبد الغفّار وعبد الحقّ ابني محمّد بن عبد الكافي السّعديين، وإبراهيم بن إسحاق بن لؤلؤ صاحب الموصل، وأحمد بن أبي بكر بن طيّ
(3)
الزّبيريّ [122 أ] وأحمد بن منصور ابن الجوهريّ، و
(4)
عبد المحسن بن أحمد بن محمّد ابن الصّابونيّ، وآخرين من أصحاب ابن علاّق، والنّجيب تجمعهم «مشيخته» التي خرّجتها له وقرأتها عليه.
وتفقّه على مذهب مالك تبعا
(5)
لعمّيه
(6)
بعد أن كان شافعيا، وحفظ «التّنبيه» .
وتولّى شهادة الخزانة وأعاد بعدّة مدارس. وناب في الحكم عن عمّه قاضي القضاة برهان الدّين. وولي إفتاء دار العدل، ثمّ ولي
(7)
قضاء القضاة بعد وفاة عمّه المذكور، ثمّ عزل بعلم الدّين البساطيّ، ثمّ أعيد إلى
(8)
ولاية القضاء، ثمّ عزل. واستمرّ معزولا إلى وفاته.
(1)
«من غده» سقطت من الأصل.
(2)
في الأصل: «ابن الأشنهي» وليس بشيء.
(3)
تحرّف في ب إلى: «علي» مكان «طيء» وهو خطأ.
(4)
من «عبد المحسن» إلى كلمة «تبعا» ساقط من الأصل، وهو بمقدار ثلاثة أسطر.
(5)
إلى هنا ينتهي السقط المشار إليه من نسخة الأصل.
(6)
تحرّف في ب إلى: «لعمه» وصوابه ما أثبتناه. وعمّاه هما: تاج الدين محمد ابن علم الدين محمد المتوفى سنة 763 هـ وقد تقدمت ترجمته في هذا الكتاب، وبرهان الدين إبراهيم ابن علم الدين محمد المتوفى سنة 777 هـ وقد تقدمت ترجمته أيضا في هذا الكتاب.
(7)
«ولي» سقطت من ب.
(8)
«إلى ولاية القضاء» سقطت من ب.