الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«حاصل» ولا «محصول» إذ هو من وراء طور العقول. وكان مع ذلك ديّنا مع صيانة. وكتب على الفتوى أيضا بعجائب، رحمه الله وسامحه.
وخلفه في المدارس المذكورة أخوه محيي الدّين عبد الملك.
ومات بدمشق في العشر الوسط، وقيل: في النّصف من شهر ربيع
(1)
الآخر الشّيخ المسند المعمّر شمس الدّين محمّد
(2)
بن حمد بن عبد
المنعم بن حمد ابن البيّع
(3)
الحرّانيّ
،
ثمّ الدّمشقيّ، ودفن بمقبرة الصّوفيّة.
سمع من عبد الواسع بن عبد الكافي قطعة لطيفة من «مغازي» محمّد بن إسحاق، ومن ستّ الدّار ابنة المجد عبد السّلام ابن تيميّة «جزء»
(4)
البانياسيّ. وسمع من غيرهما أيضا.
وحدّث.
= ألّفه القاضي تاج الدين محمد بن حسين الأرموي المتوفى سنة 656 هـ، ولعل المقصود -بالأحكام-كتاب «إحكام الأحكام في أصول الأحكام» للشيخ علي بن محمد المعروف بسيف الدين الآمدي ت 631 هـ (كشف الظنون: 1/ 17 و 2/ 1615).
(1)
في تاريخ ابن قاضي شهبة: «توفي في ربيع الأول» وهو خطأ.
(2)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 910، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 208 ب-209 أ، والدرر الكامنة: 4/ 51 - 52، ولحظ الألحاظ:156.
(3)
نسبة لمن يتولى البياعة والتوسط في الخانات بين البائع والمشتري من التجار للأمتعة. (الأنساب: 100، واللباب: 1/ 162).
(4)
هو لأبي عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم البانياسي المالكي الفرّاء المتوفى سنة 485 هـ (كشف الظنون: 1/ 586 هـ، وفهرس دار الكتب الظاهرية -الحديث-229).