الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النّاس بالدّعاء والاستغفار.
وولي قضاء المالكيّة بدمشق القاضي زين الدّين أبو بكر بن عليّ المازونيّ
(1)
عوضا عن المسلاّتيّ.
وفيها استقرّ طشتمر دوادار السّلطان الأشرف بطبلخاناه.
ومات في العشر
(2)
الأول من المحرّم نائب السّلطنة بالدّيار المصريّة
الأمير علاء الدّين أمير عليّ
(3)
الماردينيّ، النّاصريّ، عن بضع وستّين سنة.
ولي نيابة دمشق مدّة طويلة، ونيابة حلب مدّة يسيرة، ثمّ نيابة مصر.
وكان عادلا، عارفا، خبيرا بالأمور، محبّا لأهل العلم، ذا سيرة حسنة.
ومات بدمشق يوم الثّلاثاء سادس المحرّم الشّيخ رضي الدّين أبو الفرج
عبد الرّحمن
(4)
بن عبد الله بن عبد الرّحمن الدّمشقيّ، الحنفيّ، الشّهير
بابن الرّضي
،
ودفن بقاسيون.
سمع متأخّرا من محمّد بن محمّد بن عربشاه، ومن
(5)
أصحاب ابن
(1)
تقدم التعريف به في حوادث سنة 771 هـ لّما استقر بالوظيفة، وباشرها في هذا العام بدمشق. (السلوك: 3/ 1/189، وبدائع الزهور: 1/ 2/100).
(2)
في بعض مصادر ترجمته: «توفي في اليوم السادس أو السابع من المحرّم» .
(3)
ترجمته في: السلوك: 3/ 1/192، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 208 أ-ب، والدرر الكامنة: 3/ 149، ولحظ الألحاظ: 156، والنجوم الزاهرة: 11/ 116، وبدائع الزهور: 1/ 2/103.
(4)
ترجمته في: وفيات ابن رافع: 2/الترجمة 906، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 207 أ، ولحظ الألحاظ: 155 وفيه: «المعروف بابن الرحبي» وهو خطأ.
(5)
في الأصل: «من أصحاب» وليس بشيء.