الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن شرح الصّدر! فردّ عليه الحاضرون ومنهم شيخنا الشّيخ
(1)
ضياء الدّين القرميّ وقال [له: في «الصّحيح»: إنّ أنسا]
(2)
قال: «كنت أرى أثر ذلك
(3)
المخيط في صدره» فسكت.
ويقال: إنّ الشّيخ ضياء الدّين كان نائبا عنه في القضاء بالقرم.
ومات يوم الأحد ثامن
(4)
شعبان الشّيخ زين الدّين محمّد
(5)
بن عمر بن عيسى بن أبي بكر الكنانيّ. نقيب الحكم العزيز
(6)
الشّافعيّ
،
بالدّيار
(7)
المصريّة، المتقدّم ذكر والده في سنة ثلاث وستّين
(8)
.
سمع زين الدّين المذكور «صحيح» البخاريّ على الحجّار، ووزيرة بفوت ستّة مجالس من أحد وعشرين مجلسا وهو من أوّل الثّاني إلى آخر السّابع.
وحدّث؛ سمعت عليه.
وكان والده نقيب الحكم وآلت إليه النّقابة بعده. وكان رجلا
(9)
خيّرا،
(1)
«الشيخ» سقطت من ب.
(2)
ساقط من الأصل.
(3)
«ذلك» ليس في ب، وانظر: صحيح مسلم: 1/ 101 - 102.
(4)
تحرّف في الأصل إلى: «ثاني» وهو خطأ.
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر: 2/ 81.
(6)
«العزيز» سقطت من ب. وفي: إنباء الغمر: «ولي نيابة الحكم» وهو خطأ، وصوابه ما ذكره مؤلفنا هنا وكذلك في ترجمة والده من هذا الكتاب، وما أثبتته بعض نسخ إنباء الغمر كما دلّ عليه الهامش الثالث من الصفحة 81.
(7)
في ب: «بالقاهرة» .
(8)
تحرّفت في الأصل، ب إلى:«ثلاث وسبعين» وهو خطأ، وصوابه ما أثبتناه بالرجوع إلى ترجمته في وفيات سنة 763 هـ من هذا الكتاب.
(9)
«رجلا» سقطت من ب.
سليم الصّدر، عديم التّكلّف، منطرح الجانب.
ومات يوم الأربعاء خامس عشري شعبان الشّيخ الصّالح [118 أ] المحدّث جمال الدّين عبد الله
(1)
-ويسمّى محمّدا أيضا-بن عليّ بن أحمد بن عبد الرّحمن بن عتيق الأنصاريّ، الخزرجيّ، الصّوفيّ، الشّهير بابن حديدة-بفتح الحاء المهملة-.
مولده في نصف صفر سنة عشر وسبع مئة.
ذكر لي أنّه سمع على أبي العبّاس
(2)
الحجّار «ثلاثيّات صحيح» البخاريّ. وكان ثقة وسمعتها عليه بإخباره.
وسمع الحديث بنفسه
(3)
واشتغل، وقرأ الحديث، وكتب الطّباق، وحصّل. وسمع على عبد الرّحيم ابن شاهد الجيش، وإسماعيل بن إبراهيم التّفليسيّ، وإبراهيم بن محمّد ابن الفيّوميّ، وأحمد بن محمّد ابن الأخوة، وأحمد بن عبيد الإسعرديّ، وأبي الفتح محمّد بن محمّد بن إبراهيم الميدوميّ، وطبقتهم.
وكان من أهل الخير، والصّلاح، ومن أعيان الصّوفيّة بخانقاه سعيد السّعداء.
ومات ليلة السّبت ثامن عشر شوّال الأمير شرف الدّين أنس
(4)
[بن عبد
(1)
ترجمته في: السلوك: 3/ 2/462، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 273 أ، وإنباء الغمر: 2/ 71 - 72، والدرر الكامنة: 2/ 378، والنجوم الزاهرة: 11/ 217، وبدائع الزهور: 1/ 2/301، وكشف الظنون: 2/ 1710، وشذرات الذهب: 6/ 280، وتاج العروس: 2/ 333، وهدية العارفين: 1/ 467، والأعلام: 6/ 286.
(2)
«أبي العباس» سقطت من ب.
(3)
«بنفسه» سقطت من الأصل.
(4)
ترجمته في: السلوك: 3/ 2/462، وتاريخ ابن قاضي شهبة، 1/الورقة 272 ب، -
الله
(1)
] الجركسيّ
(2)
والد الأمير الكبير برقوق، وصلّي عليه من غده بالرّميلة، ودفن بتربة
(3)
الأمير يونس الدّوادار.
وشيّعه ولده والعسكر والقضاة والأعيان. ثمّ نقل إلى مدرسة
(4)
ولده السّلطان الملك
(5)
الظّاهر برقوق بعد كمالها، كما سيأتي.
وكان نصرانيّا فأسلم.
ويقال: إنّه كان فيه رقّة قلب، وخير. وكان لا يرى مقيّدا إلاّ أطلقه.
وينكر على من يظلم. ولم يدخل في شيء من أمور
(6)
ولده، بل كان منجمعا على نفسه. ولم يكن يحسن العربيّة ولا التّركيّة، وإنّما يتكلّم بالجركسيّة [118 ب] فرتّب له مترجم يبلّغ عنه
(7)
خطابه بالعربيّ أو التّركيّ.
= وإنباء الغمر: 2/ 66 - 67، والدليل الشافي: 1/ 156، والنجوم الزاهرة: 11/ 218 - 219، وبدائع الزهور: 1/ 2/301، وشذرات الذهب: 6/ 279. وفي بعض هذه المصادر ورد اسمه «انص» بالصاد المهملة.
(1)
ما بين العضادتين زيادة من مصادر ترجمته.
(2)
تحرّف في الأصل إلى: «الكرمي» وفي ب إلى: «القرمي» وما أثبتناه من مصادر ترجمته، وسيذكره المؤلف كذلك في آخر الترجمة.
(3)
لعل هذه التربة من جملة خانقاه يونس بميدان القبق بالقرب من قبة النصر خارج باب النصر، أدرك (المقريزي) موضعها وبه عواميد تعرف بعواميد السباق، وهي أول مكان بني هناك. أنشأها الأمير يونس النوروزي الدوادار المقتول سنة 791 هـ (المواعظ والاعتبار: 2/ 426).
(4)
هي المدرسة البرقوقية التي أنشأها السلطان برقوق، وتعرف أيضا بالمدرسة الظاهرية بخط بين القصريين موضع خان الزكاة، فبدأ في وضع أساسها يوم الثامن من ذي القعدة سنة 786 هـ. (النجوم الزاهرة: 11/ 240).
(5)
«الملك» ليس في ب.
(6)
في الأصل: «من الأمور ولده» وليس بشيء.
(7)
في الأصل: «يبلغ عن» وأثبتنا صيغة ب.